تنامي سرقة قوارب الصيد وإستخدامها في الهجرة السرية بموانئ الجنوب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتواصل ظاهرة سرقة قوارب الصيد البحري التقليدي بعدد من موانىء الأقاليم الجنوبية واستخدامها في الهجرة غير الشرعية إلى الأرخبيل الإسباني بلاس بالماس.
وحسب مصادر مهنية، فقد جرى مؤخرا سرقة مجموعة كبيرة من قوارب الصيد التقليدي من قبل حالمين بالهجرة الغير شرعية واستغلالها في الظاهرة التي أصبحت تؤرق البحارة والصيادين بمختلف أقاليم جنوب البلاد.
وتشير نفس المصادر، إلى أن ظاهرة سرقة قوارب الصيد التقليدي لها علاقة بشبكة تضم بحارة ومهنيين بالقطاع، يقومون بتسريب معلومات قوارب الصيد الممكن سرقتها لمافيا مختصة في سرقة القوارب وإعدادها لاحقا لأعمال إجرامية تهم على الخصوص الهجرة الغير نظامية.
هذا،وفي ظل تصاعد هذه الظاهرة، دعا العديد من المهنيين بالقطاع إلى تعزيز الرقابة على القوارب المسجلة ومراقبة حركة البحارة العاملين في القطاع بشكل أدق، إلى جانب فرض عقوبات رادعة على المتورطين في سرقة القوارب أو استخدامها في أنشطة غير قانونية، مؤكدين ضرورة تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والجهات القضائية لتسريع التحقيقات والقبض على المتورطين، بهدف حماية ممتلكات الصيادين ومنع تفاقم الوضع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قوارب الصید
إقرأ أيضاً:
عاجل|انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% وسط زيادات متتالية في اسعار السجائر
أظهرت تقارير رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع نسبة المدخنين في مصر، انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024، وذبلك وسط الزيادات المتتالية في أسعار السجائر.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، إن نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك بلغت 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضًا في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17%، مشيرا إلى أن تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وأوضح الجهاز، أن نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة.
وأشار الجهاز إلى أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) نحو 17%، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضًا، مشيرا إلى أن يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهًا.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»