البرلمان الأوروبي يمنح جائزة ساخاروف للمعارضين الفنزويليين ماتشادو وأوروتيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ستراسبورغ "أ.ف.ب": منحت جائزة ساخاروف، أرفع جائزة يمنحها الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، اليوم الخميس إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وإدموندو غونزاليس أوروتيا مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو الماضي.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "إدموندو وماريا واصلا النضال من أجل انتقال حر وعادل وسلمي للسلطة ودافعا بلا خوف عن القيم العزيزة على ملايين الفنزويليين وهذا البرلمان: العدالة والديموقراطية وسيادة القانون".
وأضافت أن "البرلمان يقف إلى جانب الشعب الفنزويلي ومع ماريا وإدموندو في كفاحهما من أجل المستقبل الديموقراطي لبلادهما"، قائلة "نحن مقتنعون بأن فنزويلا والديموقراطية ستنتصران في نهاية المطاف".
منذ إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل، لجأ إدموندو غونزاليس أوروتيا (75 عاما) إلى إسبانيا فيما تعيش ماريا كورينا ماتشادو (56 عاما) مختبئة.
وقد اقترح الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) الذي يشكل أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، اسمي المعارضين.
وكان الوفد الفرنسي من كتلة الاشتراكيين والديموقراطيين اقترح منح الجائزة لمنظمتي "نساء يصنعن السلام" و"نساء الشمس"، وهما منظمتان إسرائيلية وفلسطينية تعملان معا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وأعرب عن أسفه "لتفويت فرصة تشجيع السلام والمصالحة" في الشرق الأوسط.
الاسم الثالث الذي رشح للنهائيات هذه السنة كان غوباد إبادوغلو، وهو اقتصادي وناشط محتجز في أذربيجان.
وكان اليمين المتطرف الأوروبي بما يشمل كتلة "وطنيون" التي يتزعمها الفرنسي جوردان بارديلا، اقترح لكن بدون جدوى، منح الجائزة للملياردير إيلون ماسك لمساهمته في "حرية التعبير".
في كل عام، تكافئ جائزة ساخاروف أشخاصا أو منظمات يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تبلغ قيمة الجائزة 50 ألف يورو وتحمل اسم المنشق السوفياتي وعالم الفيزياء النووية أندريه ساخاروف، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 1975.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جائزة أبوظبي تطلق مسابقة المدارس بالتعاون مع التربية والتعليم
أطلقت جائزة أبوظبي، ضمن دورتها الثانية عشرة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مسابقة مدرسية على مستوى الدولة تهدف إلى تشجيع الطلبة على المشاركة في حملة الترشيحات وتعزيز قيم الخير والعطاء والتقدير بين الأجيال الناشئة، وتمتد حتى 31 أكتوبر الجاري.
أخبار ذات صلةودعت الجائزة، الطلبة في مختلف إمارات الدولة إلى ترشيح الأفراد الذين يجسدون قيم الخير، والإيثار، والتفاني في خدمة المجتمع، فيما سيتم الإعلان عن المدارس الأكثر تفاعلاً تقديراً لجهودها في نشر رسالة الجائزة ورؤيتها الهادفة.وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام جائزة أبوظبي بترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، وتسليط الضوء على الأعمال الخيّرة من خلال أفراد أسهموا في خدمة المجتمع بتفان وإخلاص من دون مقابل.
المصدر: وام