أوديسا.. حرائق في المدينة بعد هجمات روسية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال حاكم مدينة أوديسا الأوكرانية أوليه كبير، صباح اليوم الاثنين، إن 3 أشخاص أصيبوا في موجتين من الهجمات التي نفذتها روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الليل على المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود.
وأضاف حاكم أوديسا على تطبيق تلغرام "نتيجة لهجوم العدو (روسيا) في أوديسا اندلعت عدة حرائق جراء الشظايا الصاروخية المتساقطة"، مشيرا إلى أن موجة الانفجار أدت إلى تطاير النوافذ من المباني.
كذلك أفاد عمدة مدينة أوديسا غينادي تروخانوف باندلاع عدد من الحرائق بالمدينة في الليلة الماضية بعد وقوع سلسلة من الانفجارات.
وكتب تروخانوف في حسابه على موقع فيسبوك: "اندلع عدد من الحرائق.."
قالت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية في الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي:
الدفاعات الجوية دمرت جميع الطائرات المسيرة وعددها 15. الدفاعات الجوية دمرت 8 صواريخ من نوع "كاليبر" أطلقتها روسيا على المدينة الساحلية. تضرر مهجع وسوبرماركت جراء سقوط حطام الصواريخ.ونشرت مقطع فيديو وصورا لرجال الإطفاء وهم يكافحون حريقا كبيرا.
ولم يتسن لرويترز التحقق من النبأ من مصادر مستقلة. ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا.
وتعرضت أوديسا، أكبر ميناء وقاعدة بحرية في أوكرانيا، لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة بعد انسحاب روسيا في يوليو من اتفاق كان يسمح بشحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوديسا الحرائق القوات المسلحة الأوكرانية الطائرات المسيرة كاليبر روسيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا أوديسا قصف أوديسا قصف على أوديسا القوات الأوكرانية أوديسا الحرائق القوات المسلحة الأوكرانية الطائرات المسيرة كاليبر روسيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على أراضٍ روسية، معتبرًا أنها وفّرت لموسكو "مبررًا واضحًا" للرد بضربات عسكرية واسعة ضد أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: 'ها هو الرد قادم'. أوكرانيا أعطت بوتين مبررًا لقصفها بشدة ليلة أمس"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ردًا على تلك الهجمات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع نووي، عقب الاستهدافات الأوكرانية المتكررة لأهداف داخل العمق الروسي، قائلًا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقًا".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن بلاده لا تزال تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في استمرار المسار التفاوضي بين الطرفين، مضيفًا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".
موسكو ترد: الضربات الروسية جاءت ردًا على الإرهابمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ضربات صاروخية دقيقة وطويلة المدى على مواقع أوكرانية وصفتها بـ"الحيوية"، شملت مراكز تدريب، ومؤسسات صناعية، ومواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، وذلك ردًا على ما وصفته بـ"الإرهاب الأوكراني".
وأكدت الوزارة أن الضربات جاءت في إطار "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة متصاعدة. كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ما سماه "الضربات الإرهابية الأوكرانية" هي ما استدعى الرد الروسي المكثف.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أبلغ نظيره الأمريكي في مكالمة هاتفية، مساء الأربعاء، أن موسكو "لن تترك هذه الهجمات دون رد"، واصفًا تصرفات كييف بأنها "إرهابية".
تصعيد متواصل رغم المفاوضاتوكانت الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ كييف هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات عسكرية في عدة مقاطعات روسية، أبرزها مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأكدت الوزارة أن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية محدودة، بينما تم التصدي لغالبية الطائرات المسيّرة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع عقد مطلع يونيو على أن تلك "الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات"، لكنه أكد أن الرد لا ينبغي أن يكون بوقف المحادثات، بل باستخدام تلك الأحداث لتحقيق أهداف "العملية العسكرية الخاصة"، وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، أعلن الكرملين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، وأن المفاوضات لم تُعلّق بشكل رسمي، لكن موسكو أصبحت تنظر إلى نظام كييف على أنه "نظام إرهابي"، بحسب تصريحات بيسكوف، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في المدى المنظور.