الوفدان الأمريكي والإسرائيلي يجتمعان في الدوحة لإجراء مشاورات بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قطر – أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيجتمعان في الدوحة لإجراء مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الدوحة امس الخميس: “المفاوضون الأمريكيون سيلتقون بالمفاوضين الإسرائيليين في الدوحة في محاولة للتوصل إلى انفراجة (في قطاع غزة)”.
وأضاف: “إن جهود دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية والشركاء في المنطقة مستمرة للتوصل إلى حل للصراع ووقف الحرب وتحرير الرهائن”.
وتابع: “ننسق بشكل وثيق مع مصر بشأن أي مبادرات يتم النظر فيها اليوم، هناك نقاش مستمر بين مصر وحركة “حماس”، ونأمل أن يؤدي هذا النقاش إلى شيء إيجابي”.
وتقوم قطرإلى جانب مصر والولايات المتحدة، بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق بينهما بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وبعد إجراء عدة جولات من المشاورات في أغسطس، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي، أمام المجلس المكون من 15 عضوا "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى على روسيا "خلال عشرة أيام" إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء أزمة أوكرانيا.
وعقدت كييف وموسكو ثلاث جولات من المحادثات في إسطنبول هذا العام، أسفرت عن تبادل أسرى ورفات جنود، لكنها لم تحرز تقدما ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال دميتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للمجلس "نعتزم مواصلة المفاوضات في إسطنبول"، لكنه أضاف "رغم الاجتماعات في إسطنبول... ما زلنا نسمع أصوات من يعتقدون أن الدبلوماسية مجرد وسيلة لانتقاد روسيا وممارسة الضغط عليها".
وقالت كريستينا هايوفيشن نائبة السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة إنه يتعين مواجهة روسيا "بالوحدة والعزيمة والعمل".
وأضافت أمام المجلس "نسعى إلى سلام شامل وعادل ودائم، يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وليس أقل من ذلك. ونكرر أن وقف إطلاق النار الكامل والفوري وغير المشروط أمر أساسي. إنه الخطوة الأولى".