العراق يرفض سياسة “العقاب الجماعي” الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
فرنسا – أعرب وزير خارجية العراق فؤاد حسين، الخميس، عن رفض بلاده سياسة “العقاب الجماعي” الإسرائيلية في لبنان.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، وفق بيان للخارجية العراقية، نشرته على موقعها.
وذكر البيان، أن الوزير حسين، حذر من “خطورة الوضع في المنطقة”.
وأشار حسين، إلى “خطر توسع رقعة الحرب في المنطقة بسبب استمرار اعتداءات الكيان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهو ما يمثل انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني”.
ودعا المجتمع الدولي، إلى “التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات”.
وأكد وزير الخارجية العراقي، على دعم بلاده “الثابت” للبنان.
وشدد على “ضرورة احترام سيادته وأمنه، ورفض سياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف القطاع الصحي والعاملين فيه”.
وطالب بـ”وقف فوري لهذه الانتهاكات والالتزام بالمواثيق الدولية السارية في النزاعات المسلحة”.
واستعرض الوزير حسين، جهود بلاده في تقديم الدعم إلى لبنان منذ اندلاع الحرب، حيث “بادرت الحكومة العراقية بفتح جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية والطبية عبر 7 طائرات بإجمالي 75 طناً”.
كما أشار إلى أن “العراق سهل دخول النازحين اللبنانيين إلى أراضيه دون الحاجة إلى وثائق سفر، مكتفياً ببطاقات الهوية، تأكيداً على تضامنه مع الشعب اللبناني”.
وحذر حسين، من أن “استمرار النزاع في المنطقة سيمنح التنظيمات الإرهابية مثل داعش، فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، ما يشكل تهديداً خطيراً على الأمن الإقليمي والدولي”.
ودعا إلى “وقف التصعيد والاحتكام إلى منطق السلام لا الحرب”.
وأكد الوزير العراقي على “أهمية تضافر الجهود الدولية للحد من هذا الصراع”.
وأعرب عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن خطوات ملموسة لإنهاء العدوان على لبنان، وإعادة النازحين إلى ديارهم بأمان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين.
ويأتي مؤتمر باريس استجابة لنداء أطلقته الأمم المتحدة لجمع 400 مليون دولار على الأقل لمساعدة النازحين اللبنانيين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها الفصائل اللبنانية بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و574 قتيلا و12 ألفا وواحد جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لآخر البيانات الرسمية اللبنانية.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
الثورة نت /..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج، وقفات جماهيرية عقب صلاة الجمعة اليوم، تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
ورفع المشاركون، في الوقفات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، ومؤكدة بأن النصرة للشعب الفلسطيني هي مسؤولية دينية لا تتوقف.
وجددّوا العهد بالاستنفار المطلق والعمل على الالتحاق المكثف بدورات “طوفان الأقصى” كاستعداد عملي لمواجهة أعداء الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفات، إلى أن الشعب اليمني يراقب محاولات العدو الصهيوني المماطلة والتنصل من التزاماته في الاتفاقات، والذي يفاقم معاناة الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى مواجهة مخاطر الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تُعد أشد فتكاً بالأمة من الحرب العسكرية الصلبة، حيث تؤدي إلى التيه والتبعية والمذلة.
وأكدت الوقفات استمرار جهود التعبئة، مطالبة قبائل اليمن الأبية بمواصلة الوقفات واللقاءات المسلحة، حاثة نساء اليمن على الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.