وزارة البيئة تنظم مارثون للتوعية بالمخلفات البلاستيكية وتأثيراتها السلبية على البحر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتكثيف الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بالتحديات البيئة و دمج الشباب فى العمل البيئى، والتوعية بأضرار إستخدام الاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام نظمت اليوم وزارة البيئة من خلال الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية الماراثون البيئى الثالث للدراجات علي كورنيش الإسكندرية للتوعية بالمشكلات البيئية المختلفة وذلك بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وشركة سترايف لتنظيم الفاعليات الرياضية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الماراثون يتم تنفيذه هذا العام تحت شعار Cycle For Green للتوعية بأضرار المخلفات البلاستيكيه أحادية الاستخدام وتأثير هذه المخلفات على البيئة والكائنات البحرية والتغيرات المناخية. حيث تم اطلاق الماراثون بطول ٥ كيلو متر فى المسافة بين منطقة سبورتنج وحتى مكتبة الإسكندرية بمشاركة ١٢٠ متسابق ومتسابقة من محبي ركوب الدراجات والنشطاء البيئيين، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات العامة، وقد تم التأكيد على المتسابقين بأن هذا السباق خالى من الاكياس والزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وفى نهاية المارثون قام الدكتور سامح رياض رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية وغرب الدلتا بإلقاء كلمة عن عدد من التحديات البيئية وجهود الدولة لمجابهة هذه التحديات ، كذلك تسليط الضوء على التأثيرات السلبية التي يشكلها البلاستيك أحادي الاستخدام على النظم البيئية ، وما يمكن أن تسببه هذه المخلفات البلاستيكية من تداعيات تهدد البيئة والصحة العامة، تم توزيع الجوائز على الفائزين فى الماراثون.
ويأتى هذا الماراثون ضمن سلسلة من الأنشطة والفاعليات التي نفذتها الوزارة بمحافظة الإسكندرية على هامش مؤتمر المدن العالمي الذى سيعقد فى مكتبة الإسكندرية يوم ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤ ، والذي يأتي في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر فى الفترة من ٤- ٨ نوفمبر ٢٠٢٤، حيث يأتى احتفال يوم المدن العالمي لهذا العام تحت شعار "الشباب يقودون العمل من أجل المدن المستدامة "، كذلك يسلط هذا الحدث العالمي الضوء علي الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة لحماية البيئة.
جديرا بالذكر أنه تم صدور القانون ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتنظيم ادارة المخلفات و لائحته التنفيذية التى خصصت المادة ١٨ منها لوضع الضوابط والاشتراطات الخاصة بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وطرق مكافحة التلوث البلاستيكى الناتج عنها. يأتى هذا بالتزامن مع استعدادات دول العالم لوضع صك ملزم من خلال الإتفاقية الدولية خاصة بالبلاستيك وسبل مواجهة التلوث البلاستيكى وآليات التخلص منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تنظم لقاء تعريفيا لطلبة الكليات التكنولوجية قسم أطراف صناعية
نظمت وزارة التضامن الاجتماعى اللقاء التعريفي لطلبة الكليات التكنولوجية قسم أطراف صناعية لتدريبهم من أجل توظيفهم بمراكز التجميع والموائمة للأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهد فعاليات اللقاء، اللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وخليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الإعاقة، واللواء ساجي الزلباني المستشار الفني لمراكز التجميع والمواءمة، ومروة أحمد عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين بوزارة التضامن الاجتماعي.
وشارك باللقاء الموسع الذى عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي 115 طالبا وطالبة من الفرقة الرابعة بالكليات التكنولوجية قسم أطراف صناعية بجامعات بني سويف، الدلتا، القاهرة الجديدة، الجلالة، واستهدف تعريف الطلبة بشروط وإجراءات الالتحاق بالعمل بعدد 6 مراكز للتجميع والموائمة - ورش الأطراف الصناعية - التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والذي سيسبقه التدريب العملي على أيدي الخبراء المتخصصين من شركة أوتوبوك الألمانية في اطار التجهيزات والاستعدادات لبدء العمل بهذه المراكز خلال الشهور القادمة.
وتم التعريف بمراكز التجميع والموائمة ودورها في تيسير حصول المستحقين على الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية المناسبة وفقاً لأعلى معايير الجودة والمواصفات العالمية واهمية مواكبة أحدث التقنيات في هذا المجال والدمج بين الدراسة والتطبيق العملي وإكساب الأبناء المهارات العملية للعمل على أحدث الأجهزة والمعدات واعدادهم كفنيين متخصصين وفق احدث المعايير.
ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء كيان ضخم للأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، حيث اهتمام الدولة المصرية بتقديم أفضل سبل الدعم والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وبما يعزز استقلاليتهم واندماجهم الكامل في المجتمع ويتفق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.