مواقع مختصة تكشف أسعار السكن حول العالم.. أين موقع #العراق؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يصف المعماري البريطاني – الغاني ديفيد أدجاي البنايات بأنها "هياكل عاطفية تشكل نفسيتنا" مما يعظّم أهمية السكن فضلًا عن كونه من الحاجات الأساسية للناس.
دفعت هذه الأهمية المعماري المصري الراحل حسن فتحي إلى مقولته الشهيرة: "800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني".وفي هذا التقرير نستعرض إحصاءات أسعار السكن في العالم وهي تكشف بعض المفاجآت تتضمن مثلا تصدر مصر قائمة الأرخص عالميا. وقد يعود هذا إلى الانخفاض الشديد في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار ضمن الإجراءات التي كان آخرها في مارس/ آذار الماضي. أغلى 10 بلدان في أسعار السكن حول العالم وحسب النسخة البريطانية لموقع (فايندر) الأسترالي المتخصص في المقارنات الرقمية، فإن أغلى 10 بلدان العالم في متوسط أسعار السكن لعام 2023 جاءت كالتالي: من حيث سعر المتر المربع وسط المدينة هونغ كونغ 31 ألفا و681 دولارا سنغافورة 21 ألفا و691 دولارا سويسرا 16 ألفا و991 دولارا كوريا الجنوبية 13 ألفاو210 دولارات لوكسمبورغ 12 ألفا و23 دولارا الصين 8 آلاف و579 دولارا تايوان 8 آلاف و501 دولار إسرائيل 8 آلاف و490 دولارا أستراليا 7 آلاف و919 دولارا ألمانيا 7 آلاف و226 دولارا من حيث كلفة الشقة (غرفتين) هونغ كونغ (الصين) 1.9 مليون دولار زيورخ (سويسرا) 1.55 مليون دولار سول (كوريا الجنوبية) 1.3 مليون دولار سنغافورة 1.28 مليون دولار جنيف (سويسرا) 1.22 مليون دولار شنغهاي (الصين) 1.08 مليون دولار لندن (بريطانيا) 1.03 مليون دولار نيويورك (الولايات المتحدة) 1.02 مليون دولار تل أبيب – يافا (إسرائيل) 996 ألف دولار بكين (الصين) 988 ألف دولار أرخص 10 دول في أسعار السكن حول العالم من حيث سعر الشقة (غرفتين) مصر 31 ألفا و208 دولارات باكستان 32 ألفا و508 دولارات فنزويلا 35 ألفا و109 دولارات بنغلاديش 50 ألفاو713 دولارا تونس 52 ألفا و14 دولارا جنوب أفريقيا 53 ألفا و314 دولارا فلسطين 58 ألفا و515 دولارا كينيا 66 ألفا و318 دولارا الجزائر 66 ألفا و318 دولارا الأردن 70 ألفا و219 دولارا أغلى الدول العربية في أسعار السكن من حيث المتر المربع الكويت 6 آلاف و176 دولار قطر 5 آلاف و107 دولارات الإمارات 3 آلاف و54 دولارا سلطنة عُمان 1626 دولارا السعودية 1553 دولارا المغرب 1509 دولارات سوريا 1318 دولارا العراق 1183 دولارا الأردن 1176 دولارا الجزائر 1127 دولارا فلسطين 981 دولارا تونس 888 دولارا مصر 522 دولارا الإيجارات السكنية وحسب موقع (وورلد أطلس) المتخصص في الإحصائيات والمملوك لشركة ريونيون تكنولوجي الكندية، فإن الحد الأدنى لدخل الفرد ينبغي أن يكون 3 أضعاف على الأقل من قيمة الإيجار السكني حتى يستطيع العيش. ونشر الموقع قائمة بأعلى الإيجارات السكنية بالدولار في مدن العالم مع التركيز على العواصم وفقا لما يلي: نيويورك: 3890 دولارا هونغ كونغ: 2590 دولارا لندن: 2360 دولارا شيكاغو (الولايات المتحدة): 2210 دولارات لوكمسبورغ: 2130 دولارا الدوحة (قطر): 2050 دولارا لوس أنجلوس (الولايات المتحدة): 1990 دولارا ميامي (الولايات المتحدة): 1970 دولارا أوسلو (النرويج): 1940 دولارا تايبيه (تايوان): 1840 دولارا أما قائمة أكثر المدن العربية في تكلفة الإيجارات السكنية وفقا لنفس المؤشر فجاءت كالتالي: دبي (الإمارات) الدوحة (قطر) أبو ظبي (الإمارات) الرياض (السعودية) الكويت (الكويت) جدة (السعودية) بيروت (لبنان) مسقط (عمان) عمّان (الأردن)
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة أسعار السکن ملیون دولار من حیث
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي 2025 عربيا.. كم ستدفع في بلدك؟
تتجه أنظار العالم العربي والإسلامي مع قرب عيد الأضحى المبارك إلى أسعار المواشي في ظل رغبة في أداء الشعيرة الدينية لكن يظل تحدي ارتفاع الأسعار ماثلا في العديد من البلدان مما دفع الناس إلى العزوف عن الذبح أو اللجوء لبدائل أخرى.
في هذا التقرير يلقي مراسلو الجزيرة نت في العالم العربي الضوء على أسعار أسعار الأضاحي والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لذلك جراء موجة التضخم التي لم تنحسر بعد في العديد من بلدان المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟list 2 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياend of list الأردن سعر الأضحية (الخروف) في المتوسط: 250 دينارا (352 دولارا). تشير تقارير رسمية إلى أن أسعار الأضاحي في الأردن ارتفعت بنسبة تتراوح من 15% إلى 25% مقارنة بالعام الماضي 2024. يعتمد سعر الأضحية على الوزن في كل الأحوال لكن في المتوسط أصبح سعر الخروف الروماني (المستورد) 220 دينارا (310 دولارات) في حين يبلغ سعر الخروف البلدي 280 دينارا (394 دولارا). يشار إلى أن عدد رؤوس الأغنام في الأردن يبلغ 1.78 مليون رأس.ويقول خالد العقرباوي الموظف في أحد البنوك للجزيرة نت إنه رغم قدوم عيد الأضحى على الأردنيين محمّلا بالأجواء الروحانية والتقاليد الاجتماعية، فإن أعباءه الاقتصادية باتت تثقل كاهلهم، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
إعلانويؤكد خالد العقرباوي لمراسل الجزيرة نت حبيب أبومحفوظ أن أسعار الأضاحي أصبحت تشكّل عبئا كبيرا وإضافيا على الأردنيين هذا العام، لا سيما مع تزامن حلول عيد الأضحى المبارك مع التزامات مالية أخرى لها علاقة بالأقساط المدرسية، ومصاريف الحياة اليومية.
ودعا العقرباوي القصابين (الجزارين)، ووزارة الزراعة، والمؤسسات المعنية لضبط سوق اللحوم الحية قبل اقتراب عيد الأضحى.
من جانبه، توقع عايد المشاقبة، تاجر ماشية أن يكون الإقبال على الأضاحي للعام الحالي أقل من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي.
وأرجع المشاقبة في حديثه لـ(الجزيرة نت) أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي لعدة أمور أهمها تراجع حجم الإنتاج في عدد من الدول المصدرة مما أدى إلى انخفاض حجم المعروض المحلي من اللحوم، بالإضافة إلى التغيرات البيئية والمناخية السلبية التي أثرت على قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية.
وأكّد المشاقبة أن الارتفاع الكبير في تكاليف الشحن عبر البحر الأحمر، بالإضافة للخدمات اللوجستية الأخرى، انعكس بصورة مباشرة على أسعار اللحوم المستوردة والمحلية.
من جانبها، كشف رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، عن ارتفاع أسعار الخراف المستوردة من رومانيا، لتقترب في سعرها من الخراف البلدية، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وعزا الكواليت في حديث لـ(الجزيرة نت) ارتفاع أسعار الخراف المستوردة إلى تراجع وتيرة التصدير من رومانيا، نتيجة تفشي بعض الأمراض بين المواشي، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته وجود مغالاة من قبل بعض التجار في تسعير الخروف الروماني.
وأكد رئيس جمعية مربي المواشي أن الجاهزية متوفرة وبكثرة في السوق المحلية، وقدر عدد الخراف البلدية قرابة 450 ألف رأس، مقابل ما لا يزيد عن 150 ألف رأس من الخراف الرومانية المستوردة.
وأضاف أن العدد الإجمالي يتراوح بين نصف مليون إلى مليون رأس من الأضاحي البلدية والمستوردة، وهي كميات تفيض عن حاجة السوق.
ويقول عمرو بابكر، مقيم سوداني: "الدعم والرقابة الحكومية على الأسعار يمنعان زيادة أسعار الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك".
ويضيف للجزيرة نت "الخدمات التي تقدمها شركة ودام تسهل على الجميع الأضحية من خلال شراء صك الأضحية واستلامها مذبوحة وجاهزة خلال أيام العيد".
السعودية سعر الأضحية في المتوسط (الخروف): 1750 ريالا (466.66 دولارا). تعد السعودية أكبر أسواق الأضاحي في العالم العربي، بسبب عدد الحجاج الكبير في موسم الحج. يتراوح سعر الأضحية في السعودية للعام 2025 بين ألف ريال (266.54 دولارا) و2500 ريال (666.35) للأغنام. يبلغ سعر الأضحية البقرة بين 7 آلاف (1865.79 دولارا) و11 ألف ريال (2931.95 دولارا). يتراوح سعر الأضحية الماعز بين 800 (213.23 دولارا) إلى 1300 ريال (346.50 دولارا). الإمارات سعر الأضحية في المتوسط (الخروف): 1700 درهم (462.84 دولارا). يتراوح سعر الأضاحي الأغنام في الإمارات هذا العام بين 900 (245.03 دولارا) و2500 درهم (680.65 دولارا) وهي نفس أسعار العام الماضي تقريبا.أكّد المختص بالثروة الحيوانية في العراق، تحسين الموسوي أن تقديرات المواشي في العراق تتراوح بين 13 إلى 16 مليون رأس، تشمل 10-12 مليون رأس من الأغنام والماعز، 1.5 مليون رأس أبقار، 400 ألف رأس جاموس، و200 ألف رأس إبل.
وقال الموسوي لمراسل الجزيرة نت فارس الخيام، إن هذه الأرقام تختلف بين المصادر الرسمية وغير الرسمية بسبب منهجيات الإحصاء وعمليات التهريب.
وأوضح أن أسعار المواشي تشهد ارتفاعا ملحوظا بمقدار يتراوح بين 40 و50 ألف دينار (نحو 30-37 دولارا) عن أسعار الأضحية في العام الماضي.
وعزا الموسوي الارتفاع إلى عدة عوامل منها الجفاف المتكرر الذي أثر على المراعي وزراعة الأعلاف، إضافة إلى انتشار الأمراض مثل الحمى النزفية وقلة الأدوية واللقاحات، منتقدا استيراد الأبقار للتربية، واعتبر أنه قد يكون سببا في انتشار أمراض وبائية جديدة.
من جانبه، عبّر بائع المواشي عمر الجبوري عن قلقه من الارتفاع المستمر في أسعار الأضاحي وتأثيره على نشاط السوق.
وقال للجزيرة نت إن أسعار الأضاحي في العراق تتراوح حاليًا:
بين 400 و600 ألف دينار عراقي (نحو 303- 450 دولارا) للخروف. بين 300 و550 ألف دينار عراقي (نحو 225- 415 دولارا) للماعز.ولفت إلى ثبات في أسعار العجول وتتراوح أسعارها بين مليون و500 ألف دينار و3 ملايين و500 ألف دينار عراقي (نحو 1135 – 2650 دولارا)، متوقعا أن تستمر هذه الأسعار في نفس المستوى خلال الفترة القادمة نظرا لقلة الطلب عليها من المواطنين للأضاحي.
إعلانوأكد أن التحديات التي يواجهها قطاع المواشي تتطلب اتخاذ إجراءات حكومية فورية لضبط الأسعار وتوفير المواشي بكميات كافية لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الأضاحي، وذلك لضمان قدرة المواطنين على أداء شعيرة الأضحية من دون أعباء مالية مرهقة.
من جانبه، أكد المواطن جاسم محمد أن أسعار المواشي كانت مرتفعة قبل العيد، لكنها ارتفعت هذه الأيام أكثر نظرًا إلى زيادة الإقبال عليها، مرجعًا هذا الارتفاع إلى أصحاب الأغنام.
وقال محمد -للجزيرة نت- إن هذا الوضع دفع فئة كبيرة من المواطنين إلى العزوف عن شراء الأضاحي، بينما اتجه آخرون إلى المشاركة بالأسهم في الأضحية الواحدة بما يتناسب مع وضعهم المادي.
ليبيا يترواح سعر الأضحية في المتوسط (الخروف) بين 2300 دينار (529.14 دولارا) و 4500 دينار (638.61 دولارا)وبصورة عامة، تعاني ليبيا من نقص في الثروة الحيوانية إلى جانب ارتفاع سعر النقد الأجنبي وزيادة كلفة الأعلاف.
وحسب مراسلة الجزيرة نت رشا الدرسي، ارتفعت أسعار الأغنام بشكل كبير عن العام الماضي نتيجة تدهور الوضع الأمني في طرابلس، إلى جانب ارتفاع الدولار وسعر الأعلاف.
ويُقدَّر عدد رؤوس الماشية في ليبيا بنحو 7 ملايين وفق قول رئيس المركز الوطني للإرشاد والتعاون الزراعي، حسين البشير:
منها 6 ملايين من الأغنام. نحو 150 ألف رأس من الإبل. و45 ألفا من الأبقار. إلى جانب 1.5 مليون رأس ماعز.غير أن هذه الأرقام تبقى تقديرية، إذ أقرّ البشير بوجود قصور في آليات جمع البيانات، لغياب الأساليب العلمية والمنهجية الدقيقة، وسط مطالبات متكررة بتوفير الإمكانيات اللازمة لإجراء إحصاءات أكثر دقة وشمولا.
وحسب أحد التجار فإن سوق الأضاحي في ليبيا يشهد تفاوتا في الأسعار بين المنطقتين الشرقية والغربية، إذ تراوحت بين 2300 و4500 دينار، وسط نقص واضح في المعروض بسبب التدهور الأمني وارتفاع تكلفة الأعلاف وسعر النقد الأجنبي.
إعلانويؤكد أن أن الخوف من نقل المواشي إلى طرابلس أضعف الإمداد وزاد الضغط على السوق.
ويخشى التجار من ارتفاع إضافي في الأسعار إذا استمرت الاضطرابات، بينما يُنتظر انخفاض محتمل في حال تحسن الوضع الأمني واستئناف حركة النقل.
مصر سعر الأضحية في المتوسط (الخروف): 15 ألف جنيه (302 دولار).تشهد أسعار الأضاحي بجميع أنواعها في مصر استقرارا هذا العام، بعد سنوات من الارتفاعات الكبيرة التي بلغت ذروتها العام الماضي، عندما لامس الدولار حاجز 70 جنيهًا، مما أدى إلى قفزة غير مسبوقة في أسعار الأعلاف ومن ثم الماشية والأغنام.
وتراجعت أعداد رؤوس الماشية الحية في مصر، بما يشمل الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، من 8.3 ملايين رأس في عام 2022 إلى نحو 7.6 ملايين رأس في 2023، بانخفاض نسبته 8.4%، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
متوسط أسعار الأضاحي في مصر
يبلغ متوسط سعر الأضحية من الأبقار 80 ألف جنيه (1608 دولارات). متوسط سعر الأضحية من الجاموس 65 ألف جنيه (1306 دولارات). متوسط سعر الأضحية من الماعز 7 آلاف جنيه (141 دولارًا). متوسط سعر الأضحية من الخراف 15 ألف جنيه (302 دولار).ويقول المواطن السيد أحمد الشناوي"نشتري أوزانا أقل، أو نشارك آخرين لتخفيف العبء، لكن ذلك يؤثر على حجم اللحوم الموزعة، ويقلل من عدد المستفيدين المحتاجين مقارنة بالسنوات السابقة".
وفي سوق الأضاحي، يتحدث أبو كريم، أحد كبار تجار المواشي في محافظة الجيزة، عن حركة الإقبال قائلا: "الإقبال هذا العام متوسط. ارتفاع الأسعار يحد من رغبة الناس في شراء الأضاحي بنفس الكميات المعتادة".
ويضيف لمراسل الجزيرة نت محمد عبد الله أن الأنواع الأكثر إقبالا هي الأبقار، يليها الغنم والماعز، ثم الإبل.
من جهته، يقول رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية في القاهرة، مصطفى وهبة بخصوص الوضع العام لسوق الأضاحي: "لم تشهد أسعار الأضاحي ارتفاعا عن العام الماضي، وذلك بفضل هبوط أسعار الأعلاف. كانت الأسعار مرتفعة بشكل كبير عندما لامس الدولار حاجز الـ70 جنيها، واليوم هو أقل من 50 جنيهًا للدولار".
إعلان فلسطين سعر الأضحية في المتوسط (الخروف) في الضفة الغربية: 850 دولارا. ارتفعت أسعار الأضاحي من الخراف في الضفة الغربية بنحو 20% لتصل إلى ما بين 700 دولار و1050 دولارا. يبلغ عدد رؤوس الأغنام والماشية في البلاد (نحو 770 ألفا)، في حين أن المتاح للذبح يبلغ 140-160 ألفا.ويقول فؤادي علي، عامل بناء، لمراسل الجزيرة نت عوض الرجوب: "قبل الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 كنت أشتغل عامل بناء في إسرائيل منذ 20 عاما، وأتقاضى شهريا مبلغا يعادل 2000 دولار، ولدي في البيت بعض الأغنام، واعتدت سنويا على ذبح أضحية. لكن بعد فقدان عملي بعت أغنامي تدريجيا ولن أستطيع ذبح أضحية هذا العام، ومنذ شهور لم نذق طعم اللحم في البيت، وأعتقد أن أغلب جيراني يعيشون نفس الظروف".
من جانبه يقول إسحاق العواودة، تاجر المواشي بالضفة الغربية:"رغم اقتراب العيد نلحظ تراجعا بنسبة 70% في شراء الأضاحي مقارنة مع سنوات ما قبل الحرب على غزة، فالأسعار مرتفعة جدا، نجو 750 دينارا أردنيا (1057 دولارا) للأضحية الواحدة، في ارتفاع وصل 25% عن العام الماضي".
ويقول الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، محمود فطافطة: "نعيش ظروفا استثنائية، ولا يمكننا توقع أعداد المضحين نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة هذا العام والعام الماضي، فهناك 250 ألف عامل بلا عمل، وعلى الأقل 10% منهم كانوا يضحون، يضاف إليهم ظروف موظفي القطاع الصعبة ماليا، وحتى القطاع الخاص تأثر.. من حيث الثروة الحيوانية لدينا الكفاية وهناك بين 140 و160 ألف رأس في الضفة الغربية".
عيد الأضحى في الجزائر يحمل هذا العام مؤشرات مختلفة بعدما قررت السلطات استيراد مليون رأس من الأغنام لتغطية الطلب المرتفع وكبح الأسعار التي أنهكت الأسر خلال الموسم الماضي.
إعلانوراهنت الجزائر على استباق أزمة ارتفاع الأسعار الأضاحي بتحديد مع سعر الأضحية المستودرة بـ40 ألف دينار جزائري (302.19 دولار).
وتقدّم السلطات خيار استيراد مليون راس كحلّ عملي لضمان حصول المواطنين من أضحية بأسعار مناسبة، وتخفيف الضغط عن السوق المحلية، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات المضاربة بالأغنام في الأشهر الماضية وتراجع الثروة الحيوانية إلى ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.
وتتباين أسعار بيع الأضاحي المحلية في الجزائر بين 70 ألف دينار (528.83 دولارا) إلى 160 ألف دينار (1208.74 دولارات)، وتزيد في بعض الأحيان حسب نوع وحجم وسلالة الأضحية.
وقال المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك، فادي تميم، إن أسعار الأغنام المحلية انخفضت في شهر رمضان بعد قرار استيراد مليون رأس بنحو 15 ألف دينار (113.32 دولارا) لكنها ارتفعت بعده قليلا، لتعود مرة أخرى للانخفاض مع انطلاق عملية بيع الأضاحي المستوردة لما بين 25 إلى 30 ألف دينار للرأس الواحد (188.87 دولارا إلى 226.64 دولارا).
وأضاف لـ(الجزيرة نت) أنه من الخطأ أن يبقى المستهلك في حالة ترقّب للمليون رأس التي سيتم استيرادها في ظل الأنباء عن تراجع أسعارها.
وتوقع أن تتوجه العديد من العائلات، مع اقتراب العيد، مباشرة إلى السوق المحلي، مما سيزيد الطلب ويرفع الأسعار.
لكن تميم أكد لمراسلة الجزيرة نت، إلهام قرباج أن أسعار الخراف المحلية تراجعت هذا العام لتصل في الفترة الأخيرة إلى ما بين 60 و70 ألف دينار(453.28 دولارا و528.83 دولارا).
من جهته، اعتبر سمير أحد المقبلين على انتقاء الأضحية المحلية، أن الأسعار بدأت ترتفع بصورة ملحوظة، وقال لمراسلة الجزيرة نت إن سبب عدم شرائه الأضحية حتى الآن يرجع إلى كونه يترقب خفض الأسعار.
إعلانوخلافا لذلك، يرى محمد بن العربي، أحد المواطنين الذين اشتروا الأغنام المستوردة، أن الأضحية المستوردة هي الحل الأفضل للهروب من جشع بعض التجار الذين يحاولون استغلال الشعيرة الدينية لرفع الأسعار.
ويقول لـ(الجزيرة نت) إنه اشترى أضحية مستوردة من رومانيا نظرا لثمنها المعقول الذي يتناسب مع قدرته الشرائية.
ارتفعت أسعار الأضاحي بصورة ملحوظة في تونس وتتراوح أسعار الخرفان بين 700 دينار (234.92 دولارا) للأنواع الصغيرة، وتتجاوز 1400 دينار (469.17 دولارا) للخرفان الكبيرة، حسب النوع والميزان ومكان العرض.
وأثار هذا الارتفاع في الأسعار جدلا واسعا في الأوساط الشعبية، في ظل ظروف اقتصادية صعبة وغلاء معيشة يثقل كاهل التونسيين.
ويقول المواطن عبد الحميد بن رمضان وهو موظف حكومي إن سعر الخروف متوسط الحجم يقل وزن لحمه الصافي عن 20 كيلوغراما يتجاوز عتبة 1000 دينار (300 دولار)، مشيرا إلى أن شراء أضحية العيد أصبح عبئا متجددا يرهق كاهله كل عام جراء غلاء أسعار الأضاحي.
ويضيف في حديث مراسل الجزيرة نت خميس بن بريك "العيد لم يعد مناسبة فرح كما كان من قبل بل صار معاناة نفسية ومادية".
وحول ارتفاع أسعار الأضاحي يقول رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي لمراسل الجزيرة نت إن المنظمة تستنكر الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي واللحوم رغم التخفيض في كلفة الإنتاج.
وأكد وجود انفلات في الأسعار لدى عدد من تجار التقسيط بسبب الممارسات الاحتكارية والمضاربة التي تؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمستهلك، داعيا المواطنين إلى عدم الشراء من البائعين العشوائيين والتوجه حصريا إلى منافذ البيع الرسمية التي تلتزم بالسعر المرجعي لبيع الأضاحي بالميزان بنحو 22 دينارا للكيلوغرام الواحد (7 دولارات).
إعلانمن جهته يرجع رضا العياري -وهو مربّ من ولاية سليانة (شمال غرب) يعرض مجموعة من الأضاحي للبيع بمحافظة منوبة المحاذية للعاصمة تونس- ارتفاع أسعار الأضاحي إلى زيادة كلفة تربية الخروف الواحد مع ارتفاع أسعار العلف ونقص الموارد المائية وتراجع المراعي بسبب التغيرات المناخية، إضافة إلى مصاريف الرعاية الطبية والنقل والحراسة وغيرها.
ويؤكد العياري للجزيرة نت أن المربين لا يجنون أرباحا طائلة كما يتصور البعض، مؤكدا أن المحتكرين والمضاربين هم المتسببون في اشتعال الأسعار في السوق، وفق تعبيره.
موريتانيا سعر الأضحية (الخروف) في المتوسط: 92 ألفا و500 أوقية (278 دولارا).ارتفعت أسعار الأضاحي في موريتانيا بصورة كبيرة هذا العام مقارنة بالعام الماضي في الوقت الذي صدرت فيه البلاد أعدادًا كبيرة من الأضاحي لعدد من دول الجوار أبرزها السنغال.
وحسب مراقبين، فإن الجفاف وغلاء الأعلاف وغياب الرقابة الرسمية، وفوضى قطاع التنمية الحيوانية من بين أبرز العوامل وراء صعود الأسعار.
وأكد تجار مواشي في جولة لمراسل الجزيرة في موريتانيا خضر عبد العزيز شملت سوق (المربط) أكبر أسواق الغنم في نواكشوط أن أسعار الأضاحي تتراوح هذا العام ما بين 50 ألف أوقية (150 دولارا) كحد أدنى لشاة صغيرة إلى 75 ألف أوقية (190 دولارا) لكبش متوسط الحجم سمين، إلى 110 آلاف أوقية لكبش كبير (330 دولارا).
وأثناء تسوقه في سوق الماشية بنواكشوط اشتكى محمد أنبارك من ارتفاع أسعار الأضاحي، موضحًا أن أسواق المواشي لهذا العام لا يمكن الاقتراب منها، وأضاف في لحظة اندهاش: "السنة الماضية اشتريت أضحيتي بـ53 ألف أوقية وكنت غالية عليّ بينما وجدت مثيلاتها اليوم لا تقل عن 70 ألف أوقية".
وانتقد محمد غياب السلطات "التي لم تقم بدورها في ضبط الأسعار في السوق"، حسب تعبيره.
إعلانوفي عيد الأضحى الماضي تراوح سعر الأضاحي في نواكشوط من المتوسط إلى الجيد من 50 (150 دولارا) إلى 65 ألف أوقية (195 دولارا)، بينما وصل سعر الأجود والمثالي منها إلى 70 ألف أوقية (210 دولارات)، و90 ألف أوقية (270 دولارا).
ويتفق البائع سيدي المختار مع المتسوقين ويؤكد أن الأسعار هذا العام مرتفعة جدا، أما زميله في السوق أحمد دي فأكد أن كثيرا من ملاك المواشي فضلوا بيع ماشيتهم هذا العام في أول السنة خوفا من زيادة تكاليف الأعلاف في الصيف.
وقال أحمد دي لمراسل الجزيرة نت: "بعت أغلب ثروتي من الماشية في السنغال قبل 3 أشهر وخلال إقامتي هناك رأيت تدفقا منقطع النظير للأغنام الموريتانية".
ويرجع الاقتصادي الأستاذ محمد مختار هذا الغلاء إلى "غياب دور السلطات في تنظيم الأسعار و مراقبة الأسواق حيث أدى ذلك إلى تفشي الاحتكار والمضاربات بين تجار المواشي بشكل واسع".
وأضاف في حديث لمراسل الجزيرة نت أن عمليات الدعم التي تقدمها الحكومة في زمن الجفاف للمربين ليست دائمة، ولا تسهم في خفض الأسعار ولا حتى في خفض تكاليف الأعلاف وهو ما يدفع ثمنه المستهلك".
وحسب آخر إحصائيات رسمية للثروة الحيوانية، تملك موريتانيا أكثر من نحو 29 مليونا من الماشية، بينها 21 مليون رأس من الغنم و نحو مليوني رأس من الإبل، و 6 ملايين رأس من الأبقار.
ارتفع الإقبال على شراء الأضاحي هذا العيد في لبنان مقارنة بالعام الماضي، وبدأ الناس بالحجز مبكرا، وفق قول الجزار أبو ماهر حسين، صاحب ملحمة وبائع أغنام.
ويوضح حسين لمراسلة الجزيرة نت نجية دهشة أن الأسعار رغم ارتفاعها في السنوات السابقة، فقد شهدت هذا العام انخفاضا طفيفا، مما شجّع المواطنين على الشراء، ويضيف: "بعض الزبائن يطلبون أن نذبح الأضحية ونوزعها بأنفسنا على المحتاجين، ويكتفون بحصتهم الشرعية فقط، نحن نبادر بذلك لأن الحاجة كبيرة، ونسعى لأن تصل الحصص لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة".
إعلانويبلغ الحد الأدنى لسعر الأضحية (الخروف) في لبنان 300 دولار في حين يبلغ الحد الأقصى 500 دولار، بعد أن كان السنة الماضية بين 350 و560 دولارًا.
يقول أحمد الحاج، وهو أحد المواطنين الذين حجزوا أضحيته هذا العام، لمراسلة الجزيرة نت: "رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، قررت أن أضحي هذا العام لأن الأسعار كانت مقبولة مقارنة بالسنوات الماضية، الأضحية شعيرة مهمة وأيضا فرصة لمساعدة المحتاجين".
ويضيف: "نحن نعيش في مجتمع متكاتف، وكلنا نحاول أن نكون سبب فرحة لعائلة ما في العيد ولو بحصة لحم بسيطة، وهذا ما يجعلنا نُصر على إحياء هذه السنة وكل سنة رغم كل التحديات".