مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث 2024 (ملف خاص)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة من هنا.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر 2024 عبر موقع وكالة الدولة للتوظيف anem.dz
23 دقيقة مضت
35 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
كشفت وحدة أبحاث الطاقة النقاب عن ثالث إصداراتها الفصلية لتقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية الخاص بالربع الثالث من العام الجاري (2024)، متضمنًا شرحًا مُفصلًا لتطورات القطاع، مصحوبًا برسومات توضيحية.
ويتضمن التقرير 13 موضوعًا وما يقرب من 30 رسمًا بيانيًا، ويغطي المدّة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024، إلى جانب إجمالي الأشهر الـ9 الأولى من العام.
وخصَّص التقرير مساحة كبيرة للدول العربية المنخرطة في أسواق الغاز المسال؛ سواءً البلدان المصدرة (قطر وسلطنة عمان والجزائر والإمارات) أو المستوردة (الكويت ومصر)، مع تغيّرات ملحوظة في الجانبين خلال الربع الثالث.
وعالميًا، تناول تقرير وحدة أبحاث منصة الطاقة المتخصصة المشهدَ الإجمالي لصادرات الغاز المسال، مع استمرار تصدُّر الولايات المتحدة قائمة الكبار، في حين تنازلت أستراليا عن المركز الثاني لصالح قطر.
وعلى الجهة الأخرى، احتفظت الصين بصدارة قائمة أكبر مستوردي الغاز المسال في العالم، التي شهدت انضمام الكويت، وفق ما أظهرته بيانات تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية.
صادرات الغاز المسال العربيةانخفض إجمالي صادرات الغاز المسال العربية بنسبة 3.6% خلال الربع الثالث من 2024، ليصل إلى 27.35 مليون طن، مقابل 28.37 مليون طن في المدة نفسها من عام 2023، لتمثل أكثر من 27% من السوق العالمية.
وجاء الانخفاض مع غياب مصر عن مشهد المصدّرين، إلى جانب تراجع ملحوظ في صادرات الجزائر وسلطنة عمان بنحو 28%و7% على التوالي، في المقابل ارتفعت صادرات الإمارات وقطر بنحو 21% و0.1% على التوالي، كما يستعرض الرسم أدناه:
وتضمّن تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث هذه التغيّرات بالتفصيل عبر الموضوعات الـ5 أدناه:
صادرات الغاز المسال العالميةاحتفظت الولايات المتحدة بلقب أكبر مصدر للغاز المسال عالميًا، مع ارتفاع صادراتها إلى 21.11 مليون طن، في حين جاءت قطر بالمرتبة الثانية بنحو 20.38 مليون طن، متفوقًة على أستراليا التي بلغت صادراتها 19.86 مليون طن، في الربع الثالث من 2024.
وظلّت روسيا في المركز الرابع مع زيادة ملحوظة في صادراتها بلغت 9.5% إلى 7.51 مليون طن، مثلما يستعرض الرسم التالي:
وأظهرت بيانات وحدة أبحاث الطاقة احتفاظ الولايات المتحدة بلقب أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا، كما تربّعت نيجيريا على عرش أكبر مصدري الغاز المسال في أفريقيا، لتواصل تفوقها على الجزائر خلال العام الجاري.
وتجلّت هذه القوائم العالمية وتغيّراتها في تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، عبر 4 موضوعات كما يلي:
واردات الغاز المسال العربية والعالميةعلى صعيد الواردات، احتفظت الصين واليابان وكوريا الجنوبية بالمراكز الـ3 الأولى بقائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال في الربع الثالث، بنحو 19.50 مليونًا و17.63 مليونًا و10.25 مليون طن على التوالي، كما يوضح الرسم أدناه:
وأفردَ تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية مساحة لرسومات عن كل دولة من المستوردين الآسيويين الكبار، فضلًا عن موضوع خاص بالدول الأوروبية المستوردة.
وأظهرت بيانات وحدة أبحاث الطاقة انخفاضًا كبيرًا في واردات أوروبا من الغاز المسال بنسبة 22% إلى 19.35 مليون طن، حيث تراجعت وارداتها من كل الدول المصدرة لها، باستثناء روسيا، التي عززت إمداداتها للقارة العجوز، رغم كل ما يُثار عن قيود وعقوبات ورغبة في الابتعاد عن إمدادات موسكو، منذ الحرب الأوكرانية.
وفي الربع الثالث، شهدت سوق الغاز المسال عودة مصر بصفتها مستوردًا صافيًا للمرة الأولى منذ 2018، بإجمالي واردات فصلية 1.35 مليون طن، تلبيةً للطلب المتزايد، الذي يتزامن مع انخفاض كبير في الإنتاج المحلي، كما عززت الكويت -المستورد العربي الأكبر- وارداتها إلى مستوى قياسي عند 2.77 مليون طن، مع درجات الحرارة القياسية.
واستعرض التقرير الفصلي لوحدة أبحاث الطاقة هذه التغيّرات العربية والعالمية بشأن الواردات، عبر 4 موضوعات، كما يلي:
وحدة أبحاث الطاقةتأسست وحدة أبحاث الطاقة عام 2020 في العاصمة الأميركية واشنطن، لتكون جزءًا من الوحدات الـ4 لمنصة الطاقة المتخصصة التي تضم -أيضًا- وحدة الإعلام المرئي والمسموع، ووحدة التدقيق اللغوي، ووحدة التدريب والمحاضرات.
وتُصدِر الوحدة عدّة تقارير ربع سنوية، أبرزها تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، وأخرى سنوية، على رأسها ملف الحصاد السنوي لأسواق الطاقة كافة.
كما تُنجز وحدة الأبحاث تقارير أسبوعية وشهرية دورية وغير دورية، أهمها التقارير الأسبوعية عن المخزون النفطي الأميركي والحفارات، بالإضافة إلى تقارير أسواق النفط الشهرية، وجميعها تكون مزوّدة بالعديد من الرسومات البيانية الخاصة.
يمكن الاطّلاع على تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث 2024” عبر رابط مُجمّع (هنا).
*شارك في إعداد هذا التقرير: أحمد شوقي، أحمد عمار، رجب عزالدين.
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: صادرات الغاز المسال فی الربع الثالث ملیون طن الطاقة ا
إقرأ أيضاً:
أصحاب محال تجارية في أسواق دمشق .. اتفاقيات الطاقة ستنشط الحركة التجارية وتخفض أسعار المواد
دمشق-سانا
تسهم الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات استثمار الطاقة مؤخراً، في تذليل الصعوبات التي تواجه الفعاليات التجارية وأصحاب المهن وذلك عند دخولها حيز التنفيذ، ودفع عجلة الحركة التجارية وتعزيز التنمية الاقتصادية في ظل التحديات الراهنة.
“سانا” استطلعت آراء العديد من أصحاب المحال التجارية في أسواق دمشق، حيث أكد حسام الدين الحمصي أن اتفاقيات الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، ستنعكس على جميع شرائح المجتمع وتؤدي إلى توفر الكهرباء، وهو ما سيخفض أسعار المنتجات والمواد الغذائية والاستهلاكة وغيرها، وتخفيض الكلفة العالية للإنتاج.
كما أشار عدنان حربة ومحمود علي ديب وهم صاحبا محلين، إلى أن اتفاقيات الطاقة ستؤثر إيجاباً لجهة تخفيض كلف إنتاج مختلف السلع، وبالتالي انخفاض أسعارها.
وبيّن عبد الله كريمي وأحمد صبحة وهما من أصحاب المحال أن البنية التحتية الاقتصادية تعرضت للضرر والتدمير، وهو ما أثر بشكل كبير في مختلف القطاعات، ويمكن لهذه الاتفاقيات أن تعيد تأهيل هذه البنية، وتؤمن احتياجات الفعاليات التجارية من الطاقة، وتسهم في تحسين واقع العملية التجارية، وحركة البيع، وخفض الأعباء التي تقع على عاتق التجار والبائعين، وبالتالي ستنعكس إيجاباً على السلع والمستهلكين.
لؤي قصبلي، المسؤول عن أحد محال بيع الأدوات الكهربائية، أكد أن توفير الطاقة الكهربائية، سيحافظ على جودة الآلات، ونوعية المعدات التي تعمل على الكهرباء، ويقلل الضرر الذي يحدثه انخفاض الطاقة الكهربائية على هذه المعدات، وبالتالي زيادة الطلب عليها، وارتفاع نسب الإنتاج وزيادة حركة الأسواق.
وكانت الحكومة وقعت الخميس الماضي مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على