نقيب البنوك تعدد مكاسب المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شاركت سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتأمينات والأعمال المالية، في أسبوع مبادرات التعاون الدولي المنعقد في أوزبكستان، وذلك ضمن جلسة النقاش "أوزبكستان الجديدة من خلال عيون النساء" التي أقيمت كجزء من الحدث الدولي "أسبوع التراث الثقافي الدولي في أوزبكستان".
واستعرضت درويش "تطوير ريادة الأعمال كعامل مهم للاستقرار الاقتصادي وشرحت باستفاضة مكتسبات المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق عليه العصر الذهبي للمرأة المصرية لما حازت عليه المرأة من تمكين في كافة المجالات مقدمة الأمثلة المختلفة للأماكن التي تولت المرأة من خلالها مكاسب في الهيئات المختلفة ، وقد أثنى المنظمون من لجنة الأسرة والمرأة في جمهورية اوزباكستان علي الورقة المقدمة وطلبوا منها تسجيل تلك الوقائع الهامة على المنصة الخاصة بها.
وأكدت "درويش" أن المرأة في مصر وصلت خلال الـ 8 سنوات الماضية لأعلى المناصب القيادية وأثبتت جدارتها وكفاءتها في صنع القرار، كما تولت المرأة لأول مرة منصب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي بعد تولي الدكتورة فايزة أبو النجا بقرار من الرئيس السيسي هذا بجانب استحواذ المرأة علي نسبة 20% من التشكيل الحكومي الجديد مقارنة بعام 2015 والتي كانت النسبة 6% فقط.
وكشفت وكيل القوى العاملة بالنواب أن الرئيس السيسي أصدر قرارا في يوم المرأة العالمي بالاعتماد عليها في النيابة العامة ومجلس الدولة تفعيلاً للاستحقاق الدستوري، مؤكدة أن تولي المرأة مناصب قضائية بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 98 قاضية بمجلس الدولة و66 قاضية في المحاكم و6 قاضيات في منصب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ليصل عدد القاضيات قي الهيئة 430 قاضية.
وأوضحت أن الرئيس أصدر كذلك قرارا بتعيين امرأة كمساعد أول لرئيس مجلس الوزراء بجانب عدد من النائبات للمحافظين والوزراء فضلا عن وجود 164 نائبة في مجلسي النواب والشيوخ وغيرهن من المناصب القيادية الأخرى، مؤكدة أنها أول امرأة تستطيع بالانتخاب تولي منصب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)
احتشد عشرات النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، الخميس، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية في إسطنبول، مطالبين بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وهتف المحتجون ضد ما وصفوه بـ"خذلان الأنظمة العربية" لغزة، ووجهوا انتقادات شديدة للنظام المصري، ورفعوا شعارات تتهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ والمشاركة في تجويع أهالي القطاع".
وطالب المشاركون في الوقفة بكسر الحصار، ونددوا بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في غزة، ورددوا هتافات منها: "يا سيسي يا خسيس تراب الأقصى مش رخيص"، و"السيسي عدو الله"، كما دعوا إلى تحرك شعبي واسع للضغط على الأنظمة العربية، خاصة النظام المصري، لفتح المعبر الوحيد غير الخاضع للاحتلال بشكل مباشر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود والدواء إلى القطاع المنكوب.
تأتي هذه الوقفة في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، حيث حذرت منظمات أممية من "مجاعة شاملة تطرق الأبواب"، فقد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) في تقرير صدر نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن 100 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم ما يقرب من 470 ألفًا يعيشون ظروف "جوع كارثي".
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطفال في غزة يموتون جوعًا بالفعل، مؤكدة أن المجاعة ليست "تهديدًا قادمًا" بل واقعًا يزداد اتساعًا، مشيرة إلى وفاة أكثر من 100 طفل بسبب الجوع خلال الشهور الماضية، مع انهيار النظام الصحي وغياب الغذاء والدواء.
كما أكد تقرير لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن "الجوع يستخدم كسلاح حرب" في غزة، وأن تأخير وصول المساعدات هو فعل متعمد، تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث .
وتعد هذه الوقفة امتدادا لتحركات شعبية واسعة شهدتها عدة عواصم ومدن أوروبية خلال الأسابيع الأخيرة، مطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار، مع تحميل الحكومات الغربية والعربية المسؤولية عن استمرار المعاناة، خاصة بعد تقارير تؤكد تكدّس المساعدات على المعابر دون السماح بإدخالها.