تركيب كاميرات في سوق الدواجن بالدار البيضاء يكشف ثقبا ماليا في المداخيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت مداخيل سوق الدواجن بالحي المحمدي ارتفاعا ملحوظا بعد تركيب كاميرات المراقبة؛ حيث ارتفعت من 5 آلاف درهم يوميا إلى ما بين 30 و50 ألف درهم.
أثار هذا الارتفاع المفاجئ تساؤلات حول الجهة التي كانت تستولي على الفرق المالي الكبير سابقا.
هذه المعطيات المثيرة كشف عنها يوسف الرخيص رئيس مقاطعة الحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم 24″، مطالبا عمدتها نبيلة الرميلي، بفتح تحقيق عاجل في هذا الشأن.
وأوضح أن الفارق الكبير يثير تساؤلات عديدة حول شبهة فساد وسرقة، مضيفا، أنه جرى تثبيت 11 كاميرا مراقبة، مباشرة بعد ذلك أصبحت مداخيل السوق تتراوح ما بين 30 أو 50 ألف درهم. قبل ذلك، كانت تتراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف درهم.
كما أشار الرخيص إلى شبهة فساد أخرى تتعلق باستبدال الدجاج البلدي بالدجاج الرومي، مشيرا إلى وجود فيديوهات توثق هذه العملية.
وأضاف، أتوفر على فيديو يوثق لهذه العملية أي استبدال الدجاج البلدي بالرومي، إلى جانب ذلك، أشار الرخيص إلى مشكل آخر يفيد بوجود شبهة في تلاعب بميزان السوق.
ودعا الرخيص الجهات المعنية إلى التدخل الفوري لفتح تحقيق شفاف في هذه القضية، والكشف عن حقيقة ما يحدث داخل السوق وتقديم المتورطين للعدالة.
كلمات دلالية المغرب دواجن ميزانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب دواجن ميزانية
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.