محو التاريخ.. النائبة أميرة أبو شقة تنتقد أعمال هدم التراث في القاهرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
علقت النائبة أميرة أبو شقة عضوة مجلس النواب، على أعمال الهدم التي تطال مواقع أثرية وتاريخية وأحدثها قبة مدفن مستولدة محمد علي باشا، الشهير بمدفن «حليم باشا» بجبَّانة الإمام الشافعي في القاهرة التاريخية.
وأكدت النائبة أميرة أبو شقة عضوة مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر 2»، مساء الجمعة، أنها قدمت طلب إحاطة في هذا الصدد، مدعوم بمشاهد مصورة، بعدما أجرت جولة في المنطقة وسجلت فيلمًا تسجيليًّا بها ستعرض في مجلس النواب.
وأضافت النائبة أميرة أبو شقة عضوة مجلس النواب، أن هدم الآثار يعني هدم التاريخ، موضحة أنه يمكن الاستعاضة عن الهدم بأن يتم نقل الأثر حال إجراء أي تطوير كما حدث مع قبة رقية عند الإمام الشافعي التي جرى نقلها بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة أبو شقة مجلس النواب الإمام الشافعي القاهرة التاريخية مواقع أثرية النائبة أميرة أبو شقة مستولدة محمد علي باشا مستولدة محمد علي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
باحث في التراث: القاهرة تضم سكانًا أصليين والتاريخ يكتب في الحكايات الشعبية
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها"