نواكشوط.. آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة تضامنية مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نواكشوط - صفا
شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" عليهما.
ودعت للمسيرة، يوم الجمعة، "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية.
كما رفعوا لافتات كتب عليها "الطوفان إرادة لا تنكسر" و"غزة عام من الصمود" و"أمريكا رائدة الإرهاب في غزة".
ورفعوا أيضا لافتات كتب عليها: "من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون" و"المقاومة منا ونحن منها".
ودعا المشاركون إلى تكثيف المسيرات والمظاهرات في جميع أنحاء على العالم حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان.
وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار العدوان على غزة ولبنان"، مطالبين الشعوب "بتحمل المسؤولية والضغط لوقف العدوان".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن موريتانيا غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في لقاء يندرج ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية تقوم بها الجزائر باتجاه موريتانيا.
ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية اللقاء بأنه مناسبة لـ”بحث سبل تعميق علاقات الأخوة والشراكة والتكامل”، غير أن طبيعة المحادثات وتوقيتها توحيان بوجود أجندة غير معلنة، تسعى من خلالها الجزائر إلى إدخال ملف الصحراء المغربية ضمن أولويات الحوار مع نواكشوط، في محاولة للتأثير على الموقف الموريتاني المتوازن، الذي اختار في السنوات الأخيرة نهج الحياد الإيجابي، مع الحفاظ على علاقات متينة ومتنامية مع المغرب، بعيدًا عن أي اصطفاف في الخلافات الإقليمية المعقدة.
وعلى الرغم أن البيان الجزائري أشار إلى مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة توحي بمسعى واضح لكبح التقارب المغربي الموريتاني، ومحاولة استمالة نواكشوط في سياق التوترات المتصلة بملف الصحراء.
ويأتي هذا اللقاء الجزائري الموريتاني، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الموريتانية دينامية متصاعدة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يبدو أنه يثير قلق الجزائر التي تسعى إلى تقويض هذا التقارب عبر تحركات دبلوماسية متعددة المسارات.