تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المغامر المصري علي عبده، إن المرحلة الأولى من مؤتمر المناخ في أذربيجان انتهت بتحقيقي للرقم القياسي لأكبر عدد مدن زارها بدراجته الكهربائية من الإمارات العربية المتحدة إلى سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن هناك بعض العقبات اللوجستية التي حاول حلها للوصول إلى أذربيجان ولتكملة الرحلة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت، أن رحلة هذا العام تهدف إلى زيارة 10 دول، بداية من الإمارات وعمان والسعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق وتركيا وجورجيا ومن ثم أذربيجان.

وأشار إلى أنها الرحلة الثالثة لمؤتمر المناخ، متابعًا: «أولى الرحلات بدأت في مصر أثناء استضافة مصر لمؤتمر المناخ 27، وتم تحقيق رقمين قياسيين خلال الرحلة التي زار بها كل محافظات مصر بدراجة كهربائية».

ولفت إلى أن التخطيط للرحلة أصعب من الرحلة نفسها، كون أن التخطيط للرحلة يبدأ من نهاية الرحلة الماضية في ظل وجود مناخ مختلف ودول وطبيعة مختلفة، موضحًا أنه يحتاج إلى دراسة كل الأمور التي سيواجهها على مدار عام كامل لجمع المعلومات اللازمة التي ستساعدهم على تخطي كل دولة في المسابقة وبأرقام قياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المغامر علي عبده الرقم القيـاسي دراجة كهربائية

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • إيران: ارتفاع عدد الشهداء في أذربيجان الشرقية جرّاء العدوان الصهيوني إلى 48
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
  • الكرخ تطلّق أكثر من الرصافة.. مفارقة الأرقام ونسب الفقر
  • إعلام إيراني: استهداف للحرس الثوري في أذربيجان الشرقية وانفجارات جديدة غرب طهران
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • علماء يحذرون : العالم سيشهد تداعيات وخيمة لتغير المناخ خلال العقدين القادمين
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى في أكاديمية أبوظبي البحرية
  • وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يستقبل وفد نقابة الصيادلة دعمًا لمؤتمر PharmaGov 2025