مفيش دعم ولا تحديثات.. شاومي تقتـل مجموعة من أشهر هواتفها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قامت شركة شاومي Xiaomi، بتوسيع قائمة نهاية الدعم EoL الخاصة بها، حيث قامت بإزالة العديد من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، من دعم البرامج الخاص بعلاماتها التجارية Xiaomi وريدمي وبوكو.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تشمل القائمة المحدثة المنشورة على موقع شاومي الرسمي على الإنترنت، العديد من الأجهزة التابعة للعلامات التجارية الثلاثة، والجدير بالذكر أن تابلت Xiaomi Pad 5 يظهر في القائمة بالعديد من الدول، بما في ذلك تايوان، وتركيا، وروسيا، وأوروبا، إلى جانب المتغير العالمي.
شاومي تنهي دعمها لهذه الهواتف
ويظهر ضمن قسم هواتف شاومي، طرازي Redmi Note 11 Pro وPro+ ، حيث لن تتلقى هذه الأجهزة تحديثات البرامج بعد الآن.
وبصرف النظر عن طرازات Note 11 Pro، فإن Redmi 10 2022 في كل من تايوان وتركيا والمكسيك، وطراز Redmi Note 10 JE في اليابان، مدرجان أيضا على أنها غير مدعومة.
لم يتمكن مطورو شاومي من ترك علامة بوكو التجارية جانبا أيضا، فقد توقف دعم جهاز Poco X3 GT الإندونيسي.
وفي الوقت نفسه، لن يتلقى جهاز X3 GT، إلى جانب طرازي Xiaomi وRedmi المذكورين أعلاه، تحديثات لـ MIUI أو HyperOS، أنظمة تشغيل أندرويد المخصصة من شاومي، وبالإضافة إلى ذلك، سيتوقفون عن تلقي تصحيحات أمان أندرويد المهمة التي تحمي من الثغرات الأمنية.
يشار إلى أن عدم وجود دعم مستمر للبرامج يؤدي إلى تعريض هذه الأجهزة لمخاطر أمنية محتملة، يمكن استغلال الثغرات الأمنية غير المصححة من قبل جهات ضارة للوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدم، أو سرقة كلمات المرور، أو حتى تثبيت البرامج الضارة.
في حين أن شركة شاومي توفر عادةً دعما برمجيا لأجهزتها لفترة محددة، فإن المدة المحددة تختلف حسب الطراز وتاريخ إطلاقه.،يمكن للمستخدمين التحقق من حالة أجهزتهم على الموقع الرسمي لشركة شاومي لتحديد ما إذا كانت لا تزال مدعومة.
وبالنسبة لأولئك الذين يملكون أجهزة تم تضمينها في قائمة نهاية الدعم EoL، يمكنهم الترقية إلى جهاز شاومي أحدث الحل الأكثر أمانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي الهواتف الذكية هواتف شاومي
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال قتل مئات الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في مواقع توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".
ووفقاً لتقارير المنظمة، قتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو/أيار و31 يوليو/تموز 2025، أثناء تدافعهم للوصول إلى الغذاء في أربعة مواقع تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة وتدار بآلية أميركية - إسرائيلية مشتركة.
وقالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في "هيومن رايتس ووتش": "لا تكتفي القوات الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين، بل تطلق النار عليهم يومياً بينما يسعون يائسين لإطعام أسرهم. هذا ليس توزيع مساعدات، بل مصيدة موت ممنهجة."
وتدير آلية التوزيع هذه شركتان أميركيتان خاصتان هما: "سايف ريتش سيليوشنز" و"يو جي سيليوشنز"، بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من مزاعم هذه الشركات بأن موظفيها لا يستخدمون العنف ضد المدنيين، فإن شهوداً ـ including جنود أميركيون سابقون ومتعاقدون أمنيون ـ أكدوا استخدام الذخيرة الحية داخل مواقع التوزيع.
"ممرات الموت".. لا غذاء ولا أمان
يتعين على الفلسطينيين عبور مناطق مدمّرة ومكشوفة للوصول إلى هذه المواقع المحاطة بالأسلاك والدبابات، حيث يُطلق عليهم الرصاص من قبل الجيش الإسرائيلي أو حراس أمن خاصين. وقال أحد الشهود الفلسطينيين: "إذا توقفت عن المشي، أو سرت في غير المسار المرسوم، يطلقون النار عليك بلا تردد".
وفي إحدى الحوادث الموثقة في 8 يونيو/حزيران، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على مركبة مدنية خارج أحد مواقع التوزيع، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
تجويع ممنهج وإبادة موثقة
أكدت "هيومن رايتس ووتش" أن استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل ويدخل في إطار الإبادة الجماعية حسب معايير القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الآلية المدعومة أميركياً، حتى في أفضل حالاتها، لا توفر سوى عُشر ما كانت توفره خطة الأمم المتحدة قبل الحصار الإسرائيلي، مؤكدة فشلها الذريع في التصدي للجوع الجماعي.
صمت دولي وتواطؤ أمريكي
رغم معرفة إدارة بايدن بالتقارير الحقوقية المتعددة، خصّصت الولايات المتحدة مؤخراً 30 مليون دولار لدعم مؤسسة غزة الإنسانية، ما اعتبرته المنظمة الحقوقية "تواطؤاً مباشراً في ارتكاب جرائم ضد المدنيين".
وطالبت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بوقف تمويل هذا النظام القاتل، والضغط فوراً على إسرائيل لإنهاء حصارها وجرائمها، والسماح للمنظمات الدولية والإنسانية المحايدة بإيصال المساعدات بأمان.
صرخة أخيرة.. أوقفوا إبادة الفلسطينيين
قالت بلقيس والي في ختام التقرير: "لا مبرر لبقاء العالم صامتاً. على الدول استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري لوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، قبل فوات الأوان."
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.