طلب إحاطة في النواب لتنفيذ التكليفات الرئاسية في التعامل صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كوجك وزير المالية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولى حوّل الخطوات والإجراءات التى تعتزم الحكومة اتخاذها لتنفيذ تكليفات مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر.
وقال " شمس الدين " : إنه يجب على الحكومة الاسراع فى تنفيذ التكليفات الرئاسية ووقف الشروط الصعبة التى يفرضها صندوق النقد لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين معتبراً تكليفات الرئيس السيسى للحكومة بمثابة دليل قاطع على الشعور الحقيقى من القيادة السياسية بمعاناة المواطنين
واكد النائب السيد شمس الدين أن الواقع والتاريخ أكدا أن المواطن المصرى وكما أكد الرئيس السيسى هو بطل الإصلاح الاقتصادى والقرارات الصعبة التى اتخذها الرئيس السيسى للإصلاح الاقتصادى عام 2016 فنحن جميعاً مع الإصلاح الاقتصادى ولكن الإصلاح الذى يبني ولا يهدم وعندما يتحدث الرئيس السيسي بهذه الطريقة فهذا يعني أن هناك شيئا خاطئا وشروطاً مجحفة من صندوق النقد الدولى مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية صعبة على البسطاء والفقراء الذين يحظون باهتمام كبير من الرئيس السيسى شخصياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الدكتور حنفي جبالي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسى صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
واشنطن – أفاد صندوق النقد الدولي إن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، امس الثلاثاء، عقب زيارة مسؤولين فيه، سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة أولويات السياسات، وإعداد خريطة طريق لتنمية القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.
وأعلن الصندوق أن وفده برئاسة رون فان رودن زار دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة منذ عام 2009.
وأكد أن السلطات السورية عازمة على استعادة اقتصاد البلاد عافيته، وأنه من المهم استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تطبيق سياسات مالية ونقدية سليمة على المدى القصير، وتهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص للقيام بدور قيادي في تنمية البلاد ونموها.
ولفت إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية الأساسية، وأن هذا لا يشمل الدعم المالي بشروط مناسبة فحسب، بل يشمل أيضا مساعدة شاملة في بناء القدرات.
وذكر أن مؤسسات الدولة ضعفت، وتعطلت الخدمات الأساسية، وتضرر أو دُمّر جزء كبير من البنية التحتية للبلاد، وأن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار هائلة.
وشدد على التزام الصندوق بدعم سوريا، وأن مسؤولي الصندوق وضعوا خريطة طريق مفصلة لأولويات السياسات وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، لا سيما وزارة المالية والبنك المركزي.
الأناضول