بذور فلسطينية تصل إلى “سفينة نوح” في القطب الشمالي.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أُضيفت إلى ” #سفينة_نوح النباتية”، أكبر #محمية_بذور في العالم تقع في #القطب_الشمالي، عشرات الآلاف من البذور معظمها من أصل فلسطيني، في وقت تشهد فيه غزة حربا ومجاعة.
وأعلنت مؤسسة “كروب تراست” الشريكة في المشروع، الأربعاء أن أكثر من 30 ألف عينة متأتية من عدد قياسي من 23 منظمة من 21 دولة انضمت إلى المجموعة الهائلة في أرخبيل سفالبارد النرويجي.
وتهدف محمية سفالبارد العالمية للبذور التي تقف في أنفاق محفورة في أحد الجبال على بعد ما يزيد قليلا على الألف كيلومتر في القطب الشمالي، إلى حماية التنوع البيولوجي تحسبا من #الكوارث_الطبيعية أو #الحروب أو التغير المناخي والأمراض.
وراهنا، تضم المحمية التي افتُتحت عام 2008 بفضل تمويل نروجي والمؤلفة من ثلاث غرف صلبة وباردة، نحو 1.3 مليون عينة يمكن لأصحابها استرجاعها عندما يريدون، وذلك لأهداف مرتبطة بالحفظ.
ومن بين البذور التي أُضيفت الثلاثاء، عينات من 21 نوعا أصلها #فلسطيني (خضر ودخن وأعشاب) وفّرها اتحاد لجان العمل الزراعي المحلي (UAWC) وهو جمعية غير حكومية.
وبحسب مؤسسة “كروب تراست”، فإن من المتوقع أن تصل في شباط/ فبراير 2025 دفعة جديدة من البذور من السودان، البلد الذي يشهد حربا ومجاعة أيضا.
وقال مدير المؤسسة ستيفان شميتز، إن “التغير المناخي والصراعات يهددان البنية التحتية ويؤثران على الأمن الغذائي لأكثر من 700 مليون شخص في أكثر من 75 دولة في العالم”.
وأضاف في بيان: “تكثف بنوك الجينات جهودها لحماية مجموعات البذور، ونحن فخورون بدعمها من خلال توفير ملاذ آمن في سفالبارد”.
ومحمية البذور هذه البعيدة عن مناطق الصراع وتقع على علوّ يحميها من ارتفاع منسوب المحيطات، مصممة لتحمّل الكوارث.
ويضمن موقعها تحت التربة الصقيعية في أعماق الجبل، ظروف تخزين حرارية مناسبة، حتى في حال حدوث خلل في نظام التبريد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة نوح القطب الشمالي الكوارث الطبيعية الحروب فلسطيني
إقرأ أيضاً:
زيت بذور الكتان يحمي من أمراض خطيرة
يعد زيت بذور الكتان من أكثر المواد الطبيعية المفيدة للصحة حيث يساعد في الوقاية من أمراض عديدة مثل القلب.
ووفقا لما جاء في موقع "فري ويل هيلث" نعرض لكم اهم فوائد زيت بذور الكتان
تقليل الالتهاب
نظراً لاحتواء زيت بذور الكتان على أحماض اوميجا 3 الدهنية، فإنه يُعتقد عموماً أنه يقلل الالتهاب .
أظهر تحليلٌ لعدة دراسات بشرية أن بذور الكتان تحتوي على مركبات مفيدة في خفض مستوى البروتين المتفاعل C ( مؤشر الالتهاب ) لدى بعض المشاركين المصابين بالسمنة، ولكن ليس لدى غير المصابين بها.
في تحليل تجميعي آخر (مجموعة) لـ 12 دراسة، تبين أن زيت بذور الكتان يُقلل من اثنين من مؤشرات الالتهاب، وهما إنترلوكين-6 (IL-6) ومالونديالدهيد (MDA).
تُشير مؤشرات الالتهاب إلى ما يحدث في الجسم، لذا فإن انخفاض مستوياتها يدل على انخفاض الالتهاب أو التورم و مع ذلك، لم يكن لزيت بذور الكتان تأثير يُذكر على مؤشرات الالتهاب الأخرى.
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
توصي جمعية القلب الأمريكية بإدراج الدهون المتعددة غير المشبعة، مثل زيت بذور الكتان، في نظامك الغذائي و يرتبط تناول كميات معتدلة من هذه الدهون الصحية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن مكملات زيت بذور الكتان يمكن أن تزيد من مستويات أحماض اوميجا 3 الدهنية في الجسم، بما في ذلك حمض الإيكوسابنتاينويك. حمض (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويكحمض (DHA).
يُعدّ كلٌّ من حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) من المركبات الأساسية لتعزيز صحة القلب والوقاية من أمراض القلب.
ويُعتبر حمض ألفا لينولينيك (ALA) أحد المكونات الرئيسية لزيت بذور الكتان، حيث يتحول إلى حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) في الجسم .
تحسين صحة الأمعاءيتمتع زيت بذور الكتان بخصائص ملينة.وقد أظهرت الأبحاث أن تناول 10 جرامات من بذور الكتان، مرتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ساهم في تحسين أعراض الإمساك بشكل ملحوظ (وخاصة قوام البراز) لدى المشاركين في الدراسة.
مرضي الكلىأظهرت دراسة أجريت على 50 مريضًا يخضعون لغسيل الكلى (وهو علاج نهائي يُستخدم لتصفية الفضلات والماء من الدم) أن تناول مكملات زيت بذور الكتان يوميًا يخفف الإمساك.
القولونأظهرت دراسة أجريت على 75 شخصاً مصاباً بالتهاب القولون التقرحي ، وهو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية ، أن بذور الكتان عند إضافته لمواد معينة اخرى ساعد في تقليل مؤشرات الالتهاب، وشدة المرض، وضغط الدم، ومحيط الخصر وعلى الرغم من أن بذور الكتان قد تحسن صحة الأمعاء، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على