ضحية سائق «دراجة نارية أوبر» بمصر القديمة: «تحسّس جسدي.. والأهالي مسكوه متلبس»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت حبيبة.ح. فتاة مصر القديمة التي تعرضت لمحاولة هتك عرض على يد سائق دراجة نارية أوبر أنها تبلغ من العمر 17 عامًا طالبة مقيمة في العمرانية الغربية الجيزة.
وأكدت فتاة أوبر، أنها حال استقلالها دراجة نارية "أجرة" بقيادة المتهم، تحسّس جسدها وأمسك بعورتها بقوة هاتكًا عرضها، فصرخت مُستنجدة بالمارة فأمسك به الأهالي في حالة تلبس بجُرمه.
وأضافت الضحية، أنها أجرت مكالمة مع سائق دراجة نارية أوبر لتوصيلها إلى منطقة مصر القديمة وأثناء ذلك تحسس جسدها ولمس منطقة حساسة.
وكشف أمر الإحالة تفاصيل القضية حيث إن المتهم، مصطفى م.، في يوم ٢٠٢٣/٧/٦ بدائرة قسم شرطة مصر القديمة محافظة القاهرة هتك عرض المجني عليها “حبيبة م.” حال كونها طفلة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، وكان ذلك بالقوة بأن تحسس بيده جسدها وأمسك منطقة حساسة من جسدها.
سائق أوبر في مصر القديمةوأوضح مجري التحريات، محمد فايز، نقيب شرطة، رئيس دورية قسم شرطة مصر القديمة سابقاً، ضابط بوحدة مرور مصر القديمة حاليًا، أنه على إثر تلقيه بلاغاً من الشاهدة الأولى قصد محل الواقعة، وبمواجهة المتهم أقرّ بارتكابه الواقعة.
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات أول درجة حكمها غيابيًا بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 عامًا عما أسند إليه من تهمة هتك عرض فتاة في منطقة مصر القديمة، وحملت القضية رقم ٧٤٩٥ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ٢٥٨٧ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب القاهرة.
وبعدها قرر المتهم الاستئناف على الحكم الصادر من محكمة أول درجة حيث أصدرت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق، ومحمد أحمد صبري، رئيس المحكمة وعضوية المستشار محمد احمد صبري، حكمها ببراءة شخص من تهمة هتك عرض فتاة أوبر بمصر القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة دراجة نارية منطقة مصر القديمة العمرانية الغربية وحدة مرور هتك عرض فتاة سائق أوبر مصر القدیمة دراجة ناریة هتک عرض
إقرأ أيضاً:
ضحية منسية.. سائق ميكروباص حادث المنوفية كان يستعد لخطبته من إحدى الضحايا
في منزل صغير مقام بالطوب اللبن في قرية طملاي بمركز منوف في محافظة المنوفية تسكن أسرة ادهم محمد انس سائق ميكروباص الطريق الإقليمي الذي لقي مصرعه في الحادث أثناء عمله وتوصيل فتيات الي عملهن.
ادهم يسكن في منزل بسيط مكون من غرفتين لأب يعمل سائق ميكروباص ولكن اضطرته ظروف المرض الي العمل علي فترات متقطعة وام مريضة تعمل أيضا في جمع الفراولة وكان يتولي أدهم مسئولية أسرته وتوفير علاجهم.
أسرة بسيطة كان يستعد فيها ادهم لخطوبة ضحية من ضحايا الطريق الإقليمي ملك ابنة قرية كفر السنابسة، حيث اتفق معه والدها أن يتم قراءة الفاتحة والخطبة أمس السبت ولكن كان للقدر كلمة أخري وان يلحقا الاثنين بالجنة.
وقالت أم ادهم، أن ادهم كان يتولي مسئولية الأسرة وكان يعمل من الخامسة صباحا ويرجع ليلا من أجل توفير متطلبات الحياة لنا من علاج ومعيشة.
واضافت أن ادهم كان طيبا ويستعد للخطبة من أحدي ضحايا الميكروباص ملك، وتم الاتفاق مع أسرتها وكان هناك موعد مع الأسرة السبت الماضي ولكن راحوا الاتنين الجنة.
وتابعت الام، أن ادهم تم نسيانه في الحادث ولم يحضر أحد جنازاته ولم يزورهم اي من المسئولين لتقديم واجب العزاء رغم أنه ضحية سائق متهور.
يذكر أن ادهم محمد انس أحد ضحايا الطريق الإقليمي الذي كان يقود الميكروباص التي اصطدمت به التريلا مما ادي الي مصرعه هو و18 فتاة من أبناء قرية كفر السنابسة.