حسام موافي: كهرباء القلب مسؤولة عن نبضاتك منذ الولادة وحتى آخر يوم في عمرك
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
ردّ الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على سؤال ورد له خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، بشأن مشاكل كهرباء القلب، مؤكدًا أن التشخيص والعلاج لا يتم عبر التلفزيون، ولكن يمكن تقديم نصائح عامة تفيد في التوعية الصحية.
. والله تنازل عن حقه لهم
أوضح "موافي" أن القلب عبارة عن عضلة تنقبض تلقائيًا نتيجة شحنات كهربائية داخلية، قائلاً: "من أول يوم في حياتك لآخر يوم، القلب بينقبض وينبسط بفضل الكهرباء اللي بتشغله."
وأشار إلى أن هذه الكهرباء هي التي تنظم ضربات القلب، وتُعد بمثابة المُحفز الأساسي لانقباض عضلة القلب بشكل مستمر ومنتظم.
اضطراب النبض.. متى يصبح خطرًا؟كشف الدكتور حسام موافي، أن خلل ضربات القلب قد يحدث؛ عندما تتغير سرعة أو انتظام النبضات، مشيرًا إلى أن"النبض السريع أحيانًا بيكسب، وأحيانًا بيكون مؤشر لمشكلة صحية".
وأكد أن رسم القلب (ECG) أصبح أداة أساسية لتشخيص مشكلات الكهرباء القلبية، خاصة مع انتشارها بين الشباب وصغار السن.
منظم ضربات القلب.. دور مهم عند الاضطرابلفت "موافي" إلى أنه في بعض الحالات، ومع تكرار الاضطرابات في ضربات القلب؛ قد يحتاج المريض إلى زرع منظم لضربات القلب، وهو جهاز صغير يُزرع تحت الجلد ويعمل على تثبيت الإشارات الكهربائية للقلب، ومنع حدوث خلل مفاجئ.
وأضاف: “تخيل إن قلبك بيدق من 110 إلى 120 ألف دقة في اليوم.. ده مجهود كبير، ولازم يبقى في متابعة حقيقية لو في شكوى من الخفقان أو خلل النبض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة طب قصر العيني ضربات القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، الأحد، السوداني وحكومته بالتقاعس والتجاهل في متابعة الملفات العالقة مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الموقف العراقي في قضايا استراتيجية تمس السيادة والمصالح الوطنية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “حكومة السوداني لم تُبدِ الجدية المطلوبة في التعامل مع عدد من الملفات الحساسة مع الجانب التركي، أبرزها ملف المياه، والتوغل العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن التبادل التجاري غير المتكافئ الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني”.وأضاف أن “العراق يمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن أن تُستخدم في مواجهة السياسات التركية، إلا أن غياب الرؤية السياسية وضعف التحرك الحكومي على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح أنقرة المجال للاستمرار في نهجها دون أي رد فعل جاد من بغداد”.وأشار الحسيني إلى وجود اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا لم يتم تفعيلها حتى الآن، رغم أنها كانت قادرة على الإسهام في حل جزء من هذه الملفات، مبيّناً أن الحكومة الحالية لم تتخذ أي خطوات فعلية لتفعيلها أو البناء عليها.