لتأهيل المواهب السعودية.. مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة "ابتعاث الإعلام"
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري, وقّعت وزارتا التعليم والإعلام مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة "ابتعاث الإعلام".
وتهدف المبادرة إلى تدريب الكفاءات الوطنية وتأهيل المواهب السعودية في أفضل الشركات والمؤسسات التعليمية الإعلامية في العالم.مبادرة "ابتعاث الإعلام"وتُعنى المبادرة بعدة مسارات بالتعاون مع وزارة التعليم، وسوف تستهل رحلتها عبر مسار "واعد" لقطاع الإعلام، أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
أخبار متعلقة أمطار رعدية لمدة 6 أيام في السعودية.. تحذيرات ونصائح مهمةخرائط بانجينوم مخصصة للسعوديين واليابانيين تفتح عصرًا جديدًا للطب الدقيقويسعى مسار واعد إلى "الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في الإعلام"، بتعاون مشترك بين وزارتي التعليم والإعلام.
وتأتي المبادرة النوعية إثر حرص الوزارتين على تعزيز العلاقة التكاملية المؤسسية بينهما، ودعم صناعة الإعلام الوطني، وصقل الكوادر المبدعة، وتطوير الكفاءات والمواهب المتوافقة مع متطلبات القطاع, بما يتيح الاستفادة من تلك الكفاءات واستقطابها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.بحث فرص التدريب والتأهيلوتضمنت مذكرة التعاون بحث فرص التدريب والتأهيل، وتصميم برامج مبتكرة وتنفيذها في مختلف مجالات الإعلام، بهدف تطوير المواهب الوطنية الشابة في قطاع الإعلام وفق أعلى المعايير العالمية، وتمكين تطوير الأعمال في القطاع الإعلامي.
بجانب دعم نموه بما يعزّز التنافسية محليًا ودوليًا، في الوقت الذي سيتيح فرص عمل بتخصصات جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية، مما يُسهم في تحقيق جاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل وتطورات سوق العمل الإعلامي.
ومثّل وزارة الإعلام في توقيع المذكرة وكيل الوزارة للإستراتيجية وتحقيق الرؤية المهندس ماجد بن عيضة الثقفي، ومثّل وزارة التعليم وكيل الوزارة للابتعاث الدكتورة لينا بنت محمد الطعيمي.الابتعاث في تخصصات الإعلاموأوضح المهندس الثقفي أن الابتعاث في تخصصات الإعلام ضمن مسار "واعد" لقطاع الإعلام سيكون بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيوفر المسار برامج تدريبية في (15) دولة للمبتعثين مبتدئًا بالتوظيف.
بالإضافة إلى درجات علمية متنوعة تبدأ من دبلوم وبكالوريوس وماجستير في تخصصات الإعلام المتنوعة، بحسب احتياج الشركات العاملة في قطاع الإعلام والأكثر طلبًا في سوق الإعلام، وذلك في أهم الشركات والجامعات الدولية، ومنها الإعلام الرقمي.
ومجالات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتقنيات إنتاج المحتوى المرئي والمسموع، واستخدام الواقع المعزّز والافتراضي، والصحافة الرقمية، والنشر الرقمي، وإدارة المنصات وغير ذلك من التخصصات الأكثر احتياجًا في سوق الإعلام.
وبيّن المهندس الثقفي أن مسار "واعد" ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة بحسب المتطلبات الوطنية للمشروعات والمبادرات الكبرى.الوظائف الفنية والمهنيةوتقوم وزارة الإعلام برفع بطاقات الاحتياج للمنشآت التي ترغب في الاستفادة من مقاعد البرنامج إلى وزارة التعليم، لاستكمال إجراءات اعتماد البرامج وتوقيع الاتفاقيات مع منشآت القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف التوظيف الجديد على الوظائف الفنية والمهنية والبرامج التدريبية، وغير المتوفرة في المملكة.
وتفعيلًا لبنود مذكرة التعاون جرى عقد ورشة عمل يوم أمس الخميس 14 أغسطس 2025 في مقر الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، بمشاركة أكثر من (35) جهة من القطاع الخاص تمثل قطاعات الإعلام، والإعلان، والصحافة، والألعاب، والإنتاج المرئي والمسموع، وغيرها، للتعريف بآلية تحديد الاحتياجات التدريبية والتوظيفية عبر نماذج "بطاقة الاحتياج"، و"تصميم البرامج"، و"خطة الإطلاق".
وتم الاتفاق على الخطوات القادمة، وتشمل استكمال حصر الاحتياجات، واعتماد البرامج من الجهات المختصة، وإعلان المقاعد المتاحة للطلاب خلال (60) يومًا من عقد الورشة.
وسيتاح التقديم للشركات الراغبة في الانضمام لمبادرة "ابتعاث الإعلام" عبر الرابط (https://media.gov.sa/ar/form/waaid)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض التعليم في السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر بين الثقافة والسياحة.. «النيل في عيون الصغار» مبادرة تدمج التاريخ بالفن والمعرفة
شهدت فعاليات مبادرة "النيل عنده كتير..لعزة الهوية المصرية"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية، تعاونًا مثمرًا مع وزارة السياحة والآثار، حيث نفذت الوزارة برنامجًا متكاملًا عن رمزية نهر النيل ودوره في تشكيل الهوية المصرية عبر العصور.
وقد قامت إدارة الوعي الأثري بوزارة السياحة والآثار، تحت إشراف مباشر من الوزير شريف فتحي، بإعداد وتنفيذ أنشطة متنوعة في مختلف محافظات الجمهورية، استهدفت الأطفال والشباب والجمهور العام، وقدمت محتوى ثريًا يجمع بين المتعة والمعرفة. وتناول البرنامج أبعادًا مختلفة للنهر الخالد في الحضارة المصرية، من بينها أهمية النيل في الزراعة والنقل قديمًا، وصولًا إلى دوره الحالي في توليد الطاقة والحفاظ على البيئة.
كما تم تنظيم أنشطة تلوين للأطفال لرسومات فرعونية، إلى جانب التعريف بأشكال المراكب النيلية القديمة ومقارنتها بالمعاصرة، من خلال ورش لصناعة مجسمات وتلوين مراكب فرعونية. وشملت الأنشطة أيضًا محاضرة عن الآثار الغارقة في مياه النيل، تبعتها ورشة فنية بعنوان "النقوش والآثار الغارقة" جمعت بين الشرح النظري والتطبيق العملي، فضلًا عن محاضرة متخصصة حول مخاطر العمل الأثري في البيئة النيلية والتحديات التي تواجه فرق التنقيب تحت الماء.
وجاء تنفيذ هذه الأنشطة في إطار برنامج الأنشطة الصيفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشمل عددًا من المدارس والمواقع الثقافية والأثرية، إضافة إلى مراكز الشباب، لضمان مشاركة أكبر عدد من الأطفال والنشء، وتعزيز ارتباطهم برمز النهر الخالد من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بدور وزارة السياحة والآثار، موجّهًا الشكر والتقدير للوزير شريف فتحي وإدارة الوعي الأثري وكافة المشاركين على جهودهم في إنجاح المبادرة، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسد تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية في تعزيز الوعي الثقافي والاعتزاز بالهوية المصرية.