الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم، 114 مسيرة جماهيرية تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

أدان المشاركون في المسيرات بساحة الشهيد الصماد ومختلف ساحات مراكز وعزل المديريات، بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، جرائم الإبادة والتجويع التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة.

وأعلنوا الجهوزية للجهاد في سبيل الله نصرة لغزة وفلسطين ودفاعا عن الأقصى الشريف ومقدسات الأمة.. معتبرين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد أبناء المحافظة الاستمرار في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة العدو حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

ونددوا بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني.. مجددين الدعوة للدول العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهادا في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على الموقف المحق المساند للشعب الفلسطيني في غزة.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية وغربية بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.

وأوضح البيان، أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم فإنه صار من الضروريات القصوى على الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله.

وطالب بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان.

وأعلن البيان الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على الأمة ومقدساتها.

وحذر شعوب الأمة من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا، وما يهدد به العدو تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط “إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.

وأكد البيان أن “تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً”.

وعبر عن الإدانة والرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا.. مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مسيرات غير مسبوقة في صعدة تنديدًا بتخاذل الأنظمة العربية ووفاءً لغزة

 وفي المسيرات الحاشدة،استنكر المشاركون تصريحات المجرم نتنياهو الذي قال إنه في مهمة تاريخية روحية لقيام ما تسمى اسرائيل الكبرى، متجاهلا دول الأمة وشعوبها، موضحين أن تلك التصريحات تؤكد صوابية المواقف المبدئية التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وأحرار قطاع غزة، كون غزة خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات العدوانية الخبيثة لأعدائها.

وبارك أبناء صعدة، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوا وبحرا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار فلكهم نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الاعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.

وفيما رفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، فقد رددوا شعارات وهتافات أكدت على الموقف اليمني المبدأي والثابت تجاه نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، منددة بالتخاذل والانبطاح العربي والإسلامي.

في السياق أدان بيان صادر عن مسيرات صعدة،المخططات الصهيونية التآمرية والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكداً على ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة هذه المخططات.

وأعلن البيان عن رفضه القاطع لـ"المخطط الخبيث" الذي يستهدف الأمة العربية، ووصف العمليات العسكرية والحصار في غزة ولبنان وغيرهما من "ساحات الجهاد" بأنها فصول من هذا المخطط الصهيوني الأمريكي.

واستهجن كل التحركات التي تقوم بها الأنظمة أو الحكومات أو الجماعات التي تخدم "مخطط العدو" في استهداف الشعوب والمقاومة، كما استهجن استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لـ"العدو المجرم"، في إشارة إلى إرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستغرب البيان "الخنوع" و"عدم تحريك أي ساكن" أمام تهديدات الاحتلال لهذه الأنظمة وشعوبها، واصفاً هذا السلوك بأنه "تحار أمامه العقول الصحيحة" و"تخجل لقبحه الفطرة السليمة"، مؤكدا الاستمرار في دعم واسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات والساحات، تعبيراً عن إيمانهم ووفاءهم ونخوتهم وشهامتهم  وشرفهم وكرامتهم، مؤكداً أن هذا الشعب يليق فعلاً بما قاله عنه رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ":((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة))، وفعلاً لأنَّ الإيمان يمان، نجد أنَّ هذا الشعب عزيزٌ بِعِزَّة إيمانه، ويتبنَّى المواقف التي هي مواقف عِزَّة، مواقف شجاعة، ومواقف شرف وكرامة.

وأضاف: هذه من نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، هذا النموذج لليمن، للشعب اليمني، في الموقف المتكامل رسمياً وشعبياً، عسكرياً وفي كل المجالات، وهذا النشاط الطلابي المتميِّز، والمتصدِّر لكل الساحة العالمية، وهناك أيضاً نداءات من هذه الجامعات، وفي مقدِّمتها: جامعة صنعاء، تنادي بقية الجامعات في العالم العربي والإسلامي؛ لأن من المفترض أن يكون للنخبة الطلابية والأكاديمية فضيلة السبق في المجتمعات العربية، والتَّصَدُّر للموقف ضد العدو الإسرائيلي، وفي مساندة الشعب الفلسطيني؛ لأن هذا يعبِّر عن وعي، عن معرفة، عن علم، عن رشد، عن مسؤولية، عن أخلاق، عن انتماء إيماني أصيل، عن شعور بالمسؤولية الإنسانية، والأخلاقية، والدينية... وبكل الاعتبارات، فكيف يغيَّب هذا المستوى من أبناء الشعوب، هذه النخبة الأكاديمية والتعليمية والطلابية، كيف تغيب في الساحة العربية والإسلامية، ليكون حالها كحال البقية، فيما لا يعبِّر لا عن وعي، ولا عن إحساس بالمسؤولية، ولا عن اهتمام!

وأشار السيد القائد إلى أن هناك أهمية كبيرة جدًّا للأنشطة التوجيهية والتثقيفية، التي تزيد أُمَّتِنا الإسلامية بكلها بصيرةً، ووعياً، ورشداً، وفهماً، في مواجهة مؤامرات الأعداء، وتزيدها أيضاً شعوراً بالمسؤولية، وثقةً بالله، الجهد الإعلامي، والتثقيفي، والتوعوي، والتعليمي، في الاتِّجاه الحق، هو ركنٌ أساس من الأركان التي تحتاج إليها الأُمَّة في مشروعها، لمواجهة المخطط اليهودي الصهيوني الذي يستهدفها، مبيناً أن هناك أهمية كبرى لذلك في شعوب أُمَّتِنا، لِلتَّصَدِّي لكل أبواق الصهيونية، وأقلامها، وعملائها، الذين يحاولون أن يُخضعوا الأُمَّة لها، وأن يشوِّهوا كل موقفٍ صحيح، واتِّجاهٍ صحيح، وأيضاً لتذكير الأُمَّة بمسؤوليتها واستنهاضها، وأيضاً على مستوى النشاط العالمي، النشاط العالمي مهم جدًّا، الذي يفضح العدو الصهيوني، ومعه شريكه الأمريكي، يوصل الصورة الحقيقية للمظلومية للشعب الفلسطيني إلى مختلف الشعوب والبلدان في أنحاء العالم، ولاحظنا الأثر المتنامي لهذا الجهد، مع أنه لا يزال جهداً محدوداً، لكن له أثره، أثره في تنامي الوعي العالمي، عن الإجرام الصهيوني، والخطر الإسرائيلي والأمريكي ضد شعوب الأُمَّة، بل ضد كل شعوب العالم.

 

مقالات مشابهة

  • أبناء الجوف يحتشدون في 51 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء تعز يحتشدون في 83 مسيرة تأكيداً على الثبات في نصرة غزة
  • 80 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتنديدا بمؤامرات العدو الصهيوني
  • أبناء الضالع يحتشدون في مسيرات جماهيرية تأكيدا على الثبات في إسناد غزة
  • 280 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب إسنادًا لغزة
  • ذمار تشهد 53 مسيرة حاشدة ثباتاً مع غزة لمواجهة المؤامرات الصهيونية
  • مسيرات غير مسبوقة في صعدة تنديدًا بتخاذل الأنظمة العربية ووفاءً لغزة
  • مسيرة حاشدة لطلاب جامعة عمران تضامناً مع غزة
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تؤكد الاستمرار في إسناد غزة رغم كل المؤامرات