الأمم المتحدة: 1760 قتيلاً في غزة أثناء انتظار المساعدات والكارثة الإنسانية تتفاقم
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من واقع كارثي يعيشه السكان مع تواصل أرقام القتلى بالارتفاع. اعلان
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منذ 27 أيار/ مايو حتى 13 آب/ أغسطس، بينهم 994 شخصاً عند مواقع مؤسسة "غزة الإنسانية" و766 آخرون على طرق قوافل الإمدادات.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن معظم هذه الهجمات، مشيرةً إلى أن إطلاق النار على طالبي المساعدة أصبح ممارسة متكررة قرب مراكز توزيع الغذاء المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلال الساعات الأخيرة، قُتل 21 فلسطينياً على الأقل في هجمات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع، في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن إسرائيل قتلت نحو 61,800 شخص منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
Related إسقاط المساعدات فوق غزة يتواصل وسط تشكيك بمدى فعاليتهاهل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزةوفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام على تسجيل أول إصابة أوضاع إنسانية كارثيةأكدت وزارة الصحة في غزة اليوم وفاة طفلة جوعاً، ليرتفع عدد وفيات المجاعة إلى 240 بينهم 107 أطفال، وسط ما تصفه المنظمات الإنسانية بـ"أسوأ سيناريو للمجاعة". وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في أيار/ مايو وحده، وهو رقم يُرجح أن يكون أقل من الواقع، بعدما كان سوء التغذية شبه معدوم قبل الحرب.
ورغم السماح بدخول بعض شحنات الإمدادات منذ أيار/ مايو، بعد حصار كامل فُرض في آذار/ مارس، إلا أن الكميات لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات. وتؤكد 100 منظمة دولية، بينها أوكسفام وأطباء بلا حدود، أن إسرائيل تعرقل طلبات إدخال المساعدات، فيما وصف الأمين العام لأطباء بلا حدود مؤسسة "غزة الإنسانية" بأنها "مصيدة للموت".
وفي مستشفى ناصر، أفادت جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) بأن معدل إشغال الأسرّة يتجاوز 200% في معظم الأقسام، ويصل إلى 300% في أقسام العظام والجراحة، حيث يفترش المرضى الممرات ويُتركون في قسم الطوارئ بانتظار سرير. ويعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، بما في ذلك مواد التخدير والعناية المركزة.
إلى جانب ذلك، يواجه سكان القطاع أزمة عطش خانقة، إذ تؤكد الدراسات أن 97% من المياه غير صالحة للشرب بسبب ملوحة وتلوث الحوض الجوفي، وتعطل محطات التحلية بفعل القصف أو نفاد الوقود. ومع تواصل موجة الحر التي تضرب المنطقة، يضطر الأهالي أحياناً لشرب مياه ملوثة.
ومع تدمير مساحات واسعة من القطاع وتشريد معظم سكانه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا خطة جديدة لاحتلال غزة، ما أثار انتقادات دولية حادة، في وقت يقترب فيه القطاع من الانهيار الإنساني الكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصحة روسيا دراسة سوريا إسرائيل دونالد ترامب الصحة روسيا دراسة سوريا مجاعة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل دونالد ترامب الصحة روسيا دراسة سوريا أزمة المهاجرين الضفة الغربية فلاديمير بوتين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث علمي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. نشطاء في إسرائيل يتظاهرون ضد مؤسسة غزة الإنسانية: سلاح إبادة جماعية
(CNN)-- تظاهرت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الإسرائيليين في تل أبيب، الثلاثاء، ضد مؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في ما يبدو أنها أول مظاهرة معروفة من نوعها ضد المؤسسة في إسرائيل حتى الآن.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتفاقم فيه المجاعة في القطاع، ووسط إدانة لخطط إسرائيل لتوسيع نطاق الحرب في القطاع.
وانتقد حوالي 50 ناشطًا إسرائيليًا قيادة المؤسسة، واصفين إياها بـ"سلاح إبادة جماعية".
وتواصلت شبكة CNN مع المؤسسة للتعليق.