مهرجان الجونة يرفع شعار سينما من أجل الإنسانية ويتجاهل العدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان، الجونة السينمائي، في المنتجع المصري على البحر الأحمر، الذي يستمر حتى مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط انتقادات لعقد المهرجان الأكثر انفتاحا في عروضه وضيوفه وفنانيه وملابسه المثيرة كونه مهرجانا خاصا وليس حكوميا، في ظل أجواء الحرب على قطاع غزة، ولبنان، التي يشارك فنانوها بالحضور والعروض بالمهرجان.
تلك الانتقادات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يقلل من حدتها إعلان إدارة المهرجان، عن تنظيم برنامج خاص للأفلام الفلسطينية تحت عنوان "نافذة على فلسطين"، والذي يستقبل 6 أفلام بين وثائقية وروائية قصيرة وطويلة، ما اعتبره البعض الآخر لفتة من المهرجان وفرصة للفنانين الفلسطينيين واللبنانيين ومؤيدى القضية العربية الأولى، لعرض أعمالهم الفنية عن المقاومة والاحتلال.
"شعار المهرجان"
كما أن الانتقادات للمهرجان لم تتوقف منذ حفل الافتتاح رغم أنه حمل شعار "سينما من أجل الإنسانية"، كون فعاليات المهرجان لم تشهد ظهور أي تعاطف داخل أروقته وأحداثه وندواته من قبل المنظمين أو المتحدثين أو الفنانين.
لكن المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، الذي قال لموقع "الشرق"، إن "السينما كانت دائما مرآة تعكس القضايا الإنسانية التي تمس حياتنا. في المهرجان، نؤمن بأن الفن ليس مجرد تسلية، بل هو صوت لدعم الشعوب في أوقات المحن، وأداة لتسليط الضوء على القضايا التي تلامس القلب والعقل.
وأضاف: "أحيي الشعب اللبناني واثق بقدرته على تجاوز المحنة والعودة أقوى"، إلا أن منسي، لم يذكر أزمة قطاع غزة ولم يتطرق بحفل الافتتاح الخميس الماضي، للقضية، كما أن أيا من الضيوف والمكرمين لم يعبر ولم يعلن أي دعم برفع علم أو شعار، بحسب متابعين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب الآلة العسكرية الإسرائيلية أبشع المجازر التي وصفها مراقبون بـ"حرب إبادة دموية"، والتي امتدت إلى جنوب لبنان، وأودت بحياة أكثر من 43 ألف فلسطيني في غزة، وسط حصار لنحو 2.3 مليون فلسطيني في القطاع في ظل ظروف إنسانية قاتلة مع ما تفرضه إسرائيل من حصار.
"لا حرج"
وأثار أحد منظمي المهرجان الناقد الفني المصري طارق الشناوي الجدل بحديثه عن عدم الحرج من إقامة المهرجان في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وقال في حديث تليفزيوني: "الدورة الحالية مفيش حرج، الدورة الماضية كانوا (إدارة المهرجان) مكسوفين، أنا لا، هم كانوا بيعملوها وهم مكسوفين وغيروا السجادة الحمراء إلى رملية، وكنت تحس أنك لست في مهرجان، كانوا خايفين، وكان في أفلام مهمة".
المهرجان الذي دشنته عائلة ساويرس الأغنى في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا عام 2017، تشهد نسخته السابعة عرض 83 فيلما من 48 دولة، يتنافس 21 منها من 13 دولة عربية و9 دول غربية على برنامج "سيني جونة"، الذي يقدم جوائز تصل قيمتها إلى 360 ألف دولار، فيما تترأس الممثلة الهندية نانديتا داس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.
"كسر المقاطعة"
وفي سياق الانتقادات، عاب البعض على المهرجان، ضم منتجات "بيبسي كولا"، و"نسكافيه"، الكيانات الداعمة بشكل مباشر لجرائم الحرب والإبادة الجماعية بمواجهة أطفال ونساء غزة ولبنان، إلى رعاية الدورة الحالية، بينما يتخذ المهرجان شعار "سينما من أجل الإنسانية".
بيبسي ونيسكافيه ضمن الرعاة في مهرجان الجونة!
وشعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية"
جميل.. كيانات داعمة بشكل مباشر لجرايم حرب على أطفال ونساء pic.twitter.com/ePirPdYv2O
بينما تحرق #غزة بنيران القصف الإسرائيلي ويُذبح أطفالها أحياء.. #مصر تعلن افتتاح مهرجان الجونة برعاية بيبسي الداعمة للاحتلال! pic.twitter.com/7ly8hXmWaS
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) October 25, 2024"حضر المصري وغاب الفلسطيني"
التراث الغنائي الفلسطيني لم يكن حاضرا في افتتاح مهرجان "الجونة"، رغم انتشاره بشكل لافت في جميع أنحاء العالم وخاصة الأغنية السويدية "Leve Palestina"، وذلك رغم أن الحفل شهد غناء مجموعة من أشهر أغاني السينما المصرية.
"تعاطف عالمي وغياب عربي"
ولفت متابعون إلى التعاطف الكبير من صناع السينما العالمية إنسانيا مع فلسطين وأطفال غزة في مناسبات فنية دولية عديدة، وغياب ذلك عن مهرجان "الجونة".
ووقع أكثر من 2000 فنان بريطاني؛ بينهم تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، وبيتر مولان، وستيف كوغان، وميريام مارغوليس، رسالة انتقدوا فيها "إسرائيل"، مؤكدين أنها "حولت غزة أنقاضا، وشبح الموت يخيم على المنطقة".
واتهمت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، قادة العام بالتواطؤ، قائلة إن غزة تحولت إلى "مقبرة جماعية"، وقال الأميركي جون كيوزاك: "لا شيء يمكن أن يبرر الوحشية التي تفرضها إسرائيل"، كما أعلنت الأمريكية سوزان ساراندون، تضامنها مع الفلسطينيين، وقالت سيلينا جوميز، إن قلبها ينكسر لرؤية كل هذا الرعب والكراهية والعنف والإرهاب، وتلقت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد تهديدات بالقتل لموقفها من غزة.
وأعلنت المغنية الأمريكية ليدي غاغا، والممثلة الأمريكية روبين ريانا فينتي، وعارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل، والمغني الكندي جاستن بيب، دعمهم لأطفال غزة.
كما حيا الممثل الأرجنتيني الشهير ، نورمان بريسكي غزة أثناء تسلمه مارتن فييرو السينمائي، الأسبوع الماضي.
وقال بريسكي : "غزة، غزة، غزة، غزة لن تُهزم أبدا، لا يهم إذا صفقت لي أكثر أو أقل، لكنني أشعر بذلك في دمي، أنا أدافع عن شعب غزة الذي يقتل".
“Gaza jamás será vencido”: dijo el cineasta y actor argentino Norman Briski en los premios Martín Fierro en Argentina.
Norman Briski, actor y director judío argentino, expresa su solidaridad con Gaza: “Siento en mi sangre la defensa de un pueblo que está siendo asesinado. Gaza… pic.twitter.com/KGDGacuNrk
" أين تلك الإنسانية؟"
وعن حجم تناقض مهرجان "الجونة" مع قضية فلسطين ولبنان، وعدم إعلان المهرجان والفنانين المشاركين فيه دعمهم لهما على غرار العديد من الفنانين الأجانب، قال الكاتب الصحفي المصري أسامة الألفي: "أولا مهرجان الجونة ليس مهرجانا سينمائيا، بقدر ما هو مهرجان دعائي، يروج لبيزنس آل ساويرس".
وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف نائب رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" سابقا: "ولهذا لا عجب أن يصفه الناس بمهرجان العري، فالأجساد العارية تكاد تمثل شعارا غير مكتوب له، ومنها تنبثق الهالة التي تحيط به".
وتابع: "هل ترى إنسانية في مهرجان مثل هذا تستباح فيه المحرمات من عري وخمر وقبلات بين الجنسين بلا حياء؟".
وأضاف: "أين الإنسانية وراعي المهرجان أنفسهم، لا يحفلون بسوء الأحوال المعيشية لوطنهم ومواطنيهم، ويستثمرون أرباحهم التي كسبوها من كد المواطن البسيط خارج البلاد، من أجل أرباحا أكثر".
وتساءل: "هل حالت إنسانية هؤلاء دون استغلالهم لإنسان وطنهم؟ فكيف إذا تطالبهم بمراعاة البعد الإنساني في التعامل مع ظروف لبنان وفلسطين؟".
وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس قد انتقد عملية "طوفان الأقصى" واتهم المقاومة الفلسطينية بخطف الأطفال واغتصاب إسرائيليات.
"وسط يثير الأسى والقرف"
ومضى الألفي، يقول: "هذا عن المنظمين، فماذا عمن يشاركون من الفنانين والفنانات، هل سمعت بأحد منهم أو منهن رفع صوته منددا بجرائم الاحتلال؟ هل سمعت بإحداهن أو أحدهم تبرع بجنيه لمساعدة جوعى غزة؟".
وأكد أنهم "صمتوا جميعا؛ في وقت تبارى نجوم كبار مثل أنجلينا جولي بالتنديد بالمجازر والتبرع لغوث الضحايا، وبعث 60 فنانا هوليووديا، بينهم الكوميدي جون ستيوارت، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس، وسوزان ساراندون، وكريستين ستيوارت، وكوينتا برونسون، ورامي يوسف، وريز أحمد، وماهر شالا علي، وآخرين، برسالة للرئيس الأمريكي جون بايدن، يطالبونه بالعمل على وقف إطلاق النار في غزة".
وختم بالقول إن "ما يحدث داخل الوسط الفني العربي لا يثير فقط الأسى، وإنما أيضًا القرف، فهؤلاء أناس حققوا الشهرة والمال، من كد المواطنين العرب البسطاء، لكنهم عند حان وقت رد الدين، أظهروا نذالة لا حدود لها".
"هبوط وتدني.. وأموال الترفيه"
من جانبها أعربت الناقدة الفنية إيمان نبيل عن أسفها من "مواقف الفنانين المصريين والعرب، عند مقارنتها بمواقف ممثلين عالميين قد يؤثر تعاطفهم مع غزة على عملهم في هوليود موطن صناعة السينما التي تسيطر عليه الأموال الداعمة للاحتلال".
وأضافت في حديثها لـ"عربي21": "يبدو للأسف أن الممثلين العرب والمصريين لا يريدون صداعا لرؤوسهم، ويسيرون وفقا لما تقتضيه الحالة العامة لدى الحكومات".
وترى أن "هذا يعد انعكاسا لحالة الهبوط الفني والتي طالت أيضا كل المجالات، فمنذ عقود لا غناء جيدا ولا دراما مقدرة، ولا أفلام جادة ملتزمة".
وتابعت: "ناهيك عن أن مهرجان الجونة موجود في منتجع سياحي ومصيف على البحر، ما يعني أن الفنانين والحضور لا مجال لديهم للتفكير في غزة أو لبنان، ولن يتركوا مشاهد القتل والدماء والدمار تخرجهم من حالة النشوة والرخاء الموجود في المنتجع".
ولفتت إلى جانب آخر، موضحة أن "جميع الفنانين أصبحوا مرتبطين اليوم بشكل كبير بما تقدمه هيئة الترفيه من إنتاج فني درامي سينمائي مسرحي غنائي ترفيهي، ويفضلون الحفاظ على مصدر رزقهم الكبير الجديد، مع راعي الفن والترفيه الجديد، متخوفين من أن أي موقف قد يجعلهم رهن الحساب والاستبعاد".
وأشارت إلى أنه من "المحزن أنه حتى الفنانين اللبنانيين لم يكن لديهم موقفا في المهرجان بينما بلدهم يدمر"، ملمحة إلى أنه "تاريخيا كان الفنانون في أول الصفوف لدعم المقاومة الفلسطينية، بل إنه اختفى أيضا الفنانين أصحاب التوجهات القومية والعروبية والناصرية".
وختمت بالقول: "كل تدن اقتصادي يقابله تدن أخلاقي وفني، وأضف لكل هذا التبعية والتشتت في الولاءات، كما أن المواقف الوطنية كانت سابقا أضعف الإيمان، ولكن انتهى أضعف الإيمان الآن، وأصبح التجاهل على عينك ياتاجر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصري غزة مهرجان الجونة مصر غزة جرائم مهرجان الجونة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سینما من أجل الإنسانیة مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض "الوهم" على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.