أنقرة (زمان التركية) – شارك النجمان التركيان نسليهان أتاغول وبوراك دينيز في معرض “الأبد هو الآن” في منطقة أهرامات الجيزة في مصر.

النجمين نسليهان وبوراك حلا ضيفا شرف من تركيا في افتتاح معرض الآبد هو الآن الذي يجمع بين الفن المعاصر والتاريخ القديم، والذي أقيم في مصر وأدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وعند وصول النجمين إلى القاهرة، قام حساب “آرت دي إيجيبت” على انسجرام بنشر صورهم ووثق حضورهم فعاليات معرض “الأبد هو الآن” في منطقة الأهرامات.

وقال منظمو المعرض تعليقا على حضور النجمة التركية نسليهان أتاغول: “نسعد بنسليهان أتاغول، التي تزور مصر للمرة الأولى لتجربة معرض Forever Is Now IV. حضور نسليهان في المعرض يسلط الضوء على النطاق الدولي لمنصتنا، حيث تلتقي الأصوات الفنية المتنوعة لخلق شيء لا يُنسى حقًا”.

وخلال زيارتها الأولى إلى مصر، شاركت النجمة التركية نسليهان أتاغول الجمهور بالعديد من اللحظات المميزة التي عاشتها، حيث عبرت عن سعادتها بالزيارة من خلال جلسات تصوير كشفت عن نشاطاتها في القاهرة خلال اليومين الأولين لها في العاصمة المصرية، زبدأت زيارتها بجلسات تصوير على ضفاف النيل وكشفت عن جولتها النيلية في القاهرة، حيث علقت على الصور قائلة: “رحلة في النيل”.

Tags: Forever Is Now IVأهرامات الجيزةاسطنبولالأهراماتاليونسكوبوراك دينيزتركيامعرض الأبد هو الآن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أهرامات الجيزة اسطنبول الأهرامات اليونسكو بوراك دينيز تركيا معرض الأبد هو الآن نسلیهان أتاغول الأبد هو الآن

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: السيسي يوجه صفعة رمزية للكيان باختيار موعد محادثات غزة في ذكرى “نصر أكتوبر”

يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن اختيار السلطات المصرية يوم السادس من أكتوبر لانطلاق محادثات إنهاء الحرب على غزة في مدينة شرم الشيخ لم يمر مرور الكرام داخل الأوساط السياسية والإعلامية في تل أبيب، واعتبرته الصحيفة “سخرية دبلوماسية” موجهة ضد الكيان الصهيوني في يوم يحمل رمزية عسكرية قاسية بالنسبة له.

وقالت الصحيفة إن مصادفة بدء المحادثات في الذكرى الثانية والخمسين لـ حرب أكتوبر 1973، التي يسميها الكيان “حرب يوم الغفران”، أثارت موجة واسعة من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية، حيث اعتبر الناشطون أن تحديد الموعد جاء كجزء من الاحتفالات الوطنية بانتصار الجيش المصري، في مشهد يجسد المفارقة بين ذكرى النصر وواقع الاحتلال الصهيوني العالق في مستنقع غزة.

وذكرت الصحيفة أن عدداً من المعلقين المصريين اقترحوا — في سياق السخرية — أن تُعقد الجلسة الأولى من المفاوضات في الساعة الثانية ظهرًا، وهي اللحظة نفسها التي بدأت فيها المدافع المصرية والسورية بإطلاق نيرانها قبل اثنين وخمسين عامًا، مشيرين إلى أن الوفد الصهيوني غادر تل أبيب إلى شرم الشيخ في التوقيت ذاته تقريباً، ما أضفى على الحدث بعدًا رمزيًا يصعب تجاهله.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن المصريين أحياوا هذا اليوم كـ عيد وطني للانتصار والتحرر، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي قبر الجندي المجهول، ووضع إكليلاً من الزهور على قبري الرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر، وعقد اجتماعاً مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في مشهد قالت الصحيفة إنه يعزز من حضور روح أكتوبر في القرار السياسي المصري حتى بعد نصف قرن من المعركة.

وتابعت الصحيفة أن مصر قررت — رغم منح السادس من أكتوبر عطلة رسمية سنوية — تأجيل الإجازة إلى التاسع من الشهر الجاري ودمجها مع عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما أثار تساؤلات في الأوساط الصهيونية حول ما إذا كان هذا القرار محاولة لفصل رمزي بين ذكرى انتصار 1973 وذكرى هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد الكيان.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن بشمت ييفت، المحاضِرة في جامعة “أريئيل” في تل أبيب، قولها إن “هذا التوقيت، حتى وإن بدا مصادفة، يحمل رسائل سياسية موجهة من القاهرة”، معتبرة أن المصريين يحرصون على “إعادة تثبيت الوعي القومي بحرب أكتوبر كحدث يُذكّر الكيان الصهيوني بهشاشته العسكرية، في وقت يتخبط فيه في غزة منذ عام”.

وأضافت الأكاديمية الصهيونية أن المقارنات بين حرب أكتوبر وهجوم السابع من أكتوبر العام الماضي عادت بقوة في الوعي الشعبي المصري، وأن كثيرين في القاهرة يعتبرون ما جرى في غزة امتداداً لـ”روح أكتوبر”، بما تحمله من معاني المقاومة والمفاجأة والانتصار على العدو.

ووفق الصحيفة، فإن المفاوضات في شرم الشيخ تنعقد برعاية مصرية وقطرية وبمشاركة وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، بينما يمثل الكيان وفد يرأسه رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، إلى جانب مشاركة المستشار الأمريكي السابق جاريد كوشنر والمبعوث ستيف ويتكوف، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ”محاولة دولية لاحتواء الحرب بعد فشل الخيار العسكري الصهيوني”.

وأوضحت “يديعوت” أن القاهرة تسعى إلى تسريع تنفيذ بنود اتفاق يناير، الذي يتضمن انسحابًا صهيونيًا أوليًا من بعض مناطق القطاع، مقابل إطلاق سراح الأسرى والرهائن من الجانبين، مشيرة إلى أن القيادة المصرية تخشى من “مفاجآت إسرائيلية” قد تعرقل التنفيذ، سواء بتأجيل الانسحاب أو بإثارة ملف سلاح حماس لتبرير المماطلة.

وتحدث التقرير عن جهود مصرية مكثفة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، حيث تعمل القاهرة على استضافة قمة للفصائل قريبًا لبحث ملف السلاح ووضع رؤية وطنية موحدة، منعاً لاستخدام الانقسام كذريعة لتمديد العدوان أو تعطيل وقف إطلاق النار.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن التزامن بين ذكرى نصر أكتوبر ومفاوضات غزة يمثل في الوعي الصهيوني أكثر من مجرد صدفة، بل تذكيرًا مؤلمًا بتاريخ من الهزائم التي لا تزال تترك ندوبها في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بينما يصر المصريون على تحويل التاريخ ذاته إلى أداة رمزية للسخرية السياسية وإعادة الاعتبار لروح الانتصار العربي في زمن تعاني فيه تل أبيب من مأزق وجودي متصاعد.

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد.. “دبي للطيران 2025” يجمع نخبة قطاع الطيران والفضاء والدفاع عالميا
  • “الأونروا”: عامان طويلان جداً من الحرب في غزة ..حان وقت ‎وقف إطلاق النار الآن
  • “معرض الكتاب” يستعرض الحراك الفلسفي السعودي
  • الشاعرة افراح الصباح تدشن ديوانها التجديد “صندوق” في معرض الرياض الدولي للكتاب.. الخميس المقبل
  • تقرير عبري: السيسي يوجه صفعة رمزية للكيان باختيار موعد محادثات غزة في ذكرى “نصر أكتوبر”
  • “صرخة صامتة لأجل غزة”.. سلاسل بشرية تمتد في المدن التركية
  • أكد أهمية الحفاظ على التراث للأجيال القادمة.. أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل افتتاح “معرض الشرقية للحرف اليدوية”
  • عرقاب يفتتح معرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط “ناباك 2025”
  • عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد «سيكولوجيات التسويق» بمعرض الرياض للكتاب
  • الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار تنظّم جناح “استثمر في السعودية” في معرض “إكسبو ريال” بمدينة ميونخ