إيتال بريس: رينالدي نبه لأهمية وحدة الاتحاد الأوروبي لمنع تهريب السلاح إلى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن سعي حثيث لكل من الاتحاد الأوروبي وليبيا بهدف تعزيز تعاون رام لدعم حظر توريد الأسلحة للبلاد بقرار من مجلس الأمن الدولي.
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “إيتال بريس” الإيطالية الناطقة بالإنجليزية وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية صحيفة المرصد أوضح أن الأدميرال “فالنتينو رينالدي” قائد عملية “إيريني” المعنية بإنفاذ هذا الحظر عقد اجتماعات رئيسية في بروكسل مع كبار ممثلي الاتحاد وسفراء من اللجنة السياسية والأمنية.
ووفقا للتقرير ناقش “رينالدي” مع هؤلاء المعنيين تعزيز فرض حظر الأسلحة على ليبيا فيما تدارس لاحقا مع “دانييل ماركيك” مدير مركز الاستخبارات والعمليات بالاتحاد الأوروبي سبل تحسين التعاون بين شبكات الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون.
وبحسب التقرير شدد “رينالدي” خلال اجتماعاته على ضرورة التركيز على دمج الاستخبارات في الوقت الفعلي وبيانات الأقمار الصناعية في عمليات “إيريني” مما يجعل إنفاذ حظر الأسلحة أكثر كفاءة ودقة فيما سيسهم هذا التنسيق المتزايد في سد الثغرات ومنع السلاح المهربة من الوصول إلى ليبيا جوا أو بحرا.
واختتم التقرير بنقل وجهة نظر “رينالدي” المستندة على وجوب وحدة الاتحاد الأوروبي وتعاونه لضمان فعالية مهمة “إيريني” وتقدمها الكبير والتغلب على تحديات أخرى تمثلت في قدرات الإنفاذ المحدودة والانتهاكات المستمرة عبر الطرق البرية والجوية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعيَّة
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد شيخ الازهر أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.