كأس إنتركونتيننتال.. كولر يحسم مصير كهربا من المشاركة بمباراة العين الإماراتي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينتظر محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي موقفه من المشاركة في مباراة الأهلي والعين الإماراتي في كأس إنتركونتننتال بعد العفو عنه من قِبل الجهاز الفني للفريق وعودته للمشاركة في تدريبات الفريق مساء أمس.
وأعلن محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي أمس قبول اعتذار محمود كهربا وتركت إدارة الأهلي أمر مشاركة اللاعب في المباريات للمدير الفني السويسري مارسيل كولر المدير الفني.
وشهد مران الأهلي أمس مشاركة محمود كهربا بعد قرار محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، بقبول اعتذاره عما بدر منه عقب مباراة سيراميكا كليوباترا في الدور نصف النهائي من بطولة كأس السوبر المصري، والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعودته من جديد للتدريبات مع ترك حرية خوضه للمباريات للمدير الفني للفريق.
موعد مباراة الأهلي القادمة ضد العين الإماراتيستنطلق صافرة بداية مباراة الأهلي والعين الإماراتي، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 29 من شهر أكتوبر الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، والتاسعة مساءً بتوقيت الإمارات، على استاد القاهرة الدولي.
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والعينوتذاع مباراة المارد الأحمر والزعيم الآسيوي على قنوات بي إن سبورت الناقل الحصري لبطولة كأس الإنتر كونتيننتال، بالإضافة إلى قنوات أبو ظبي الرياضية وإم بي سي مصر، وأون تايم سبورت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عبد المنعم كهربا مباراة الأهلي والعين الإماراتي كأس إنتركونتننتال عودة كهربا مباراة الأهلی
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.