«الذكاء الاصطناعي» و«الأمن السيبراني» في الجامعات يتصدران إقبال الطلبة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
انطلقت فعاليات الدورة الـ 18 من «معرض نجاح أبوظبي»، أمس الأحد، وتستمر ثلاثة أيام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة 100 جامعة من 20 دولة. ويوفر المعرض لطلبة المرحلة الثانويّة فرصة لاستكشاف فرص التعليم العالي المتعدّدة المتاحة لهم، محليّاً وخارجيّاً.
وتستعرض الجامعات المشاركة مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية المعتمدة عالمياً، وأحدث إنجازاتها في القطاع التعليمي.
والتقت «الخليج» عدداً من المسؤولين الأكاديميين المتخصصين بوحدات القبول والتسجيل، وأكدوا أن تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة المالية، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال، تتصدّر إقبال الطلبة، في التسجيل والاستفسارات.
وقال موسى عبد المحمود، مسؤول استقطاب الطلبة في جامعة أبوظبي: يمكننا المعرض من التقاء الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة للتعريف بكلياتنا الخمس المختلفة في الهندسة والآداب والعلوم، والعلوم الصحية، والقانون وإدارة الأعمال، ولدينا 50 برنامجاً مختلفاً.
وأشار إلى أن إقبال الطلاب مختلف، حيث توجد استفسارات على التخصصات، ولكن أبرز التخصصات التي يتوارد عليها الاستفسارات، هي إدارة الأعمال، وإدارة المالية والتكنولوجيا، وفي قطاع الهندسة يسألون عن تخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وهندسة الكمبيوتر، والعلوم الصحية التغذية والجينات.
وقالت الدكتورة ريم الكندي، مديرة الاتصال الخارجي والشراكات في كليات التقنية العليا في أبوظبي: مشاركتنا في المعرض هدفها استقطاب الطلبة من المدارس، ولدينا 6 تخصصات هي: إدارة الأعمال، والعلوم الصحية، ونظم المعلومات، والهندسة، والتربية والإعلام، وكل تخصص منها يتضمن شقين البكالوريوس والدبلوم، بحسب احتياج سوق العمل. والجامعة توفر مجموعة من البرامج، أبرزها التدريب العملي في المؤسسات، ليتمكن الطلاب من تطبيق المباشر لدراستهم في سوق العمل.
وأضافت: استفسارات الطلبة تركز على البرامج المطروحة ومعايير القبول والتسجيل، والتخصصات التي تتضمن قبول أكثر في سوق العمل. وهناك طلبة لا يعرفون ما التخصصات التي يحتاجون إلى دراستها، فنجلس معهم ونحاورهم محاولين الخروج بمجالات اهتمامهم والتخصصات التي قد تتماشى مع اهتماماتهم كونهم طلبة في الثانوية العامة.
وأشارت إلى أن التخصصات التي تطرحها الكلية، درست لتتماشى مع احتياجات سوق العمل، وإقبال الطلبة يتجه نحو التخصصات الهندسية وإدارة الأعمال والعلوم الصحية.
وتشارك 7 جامعات يابانية في فعاليات المعرض، حيث من المقرر زيارة ممثلين من الجامعات اليابانية الرائدة ومؤسسات التعليم العالي دولة الإمارات، في إطار الجهود الرامية إلى تسجيل بعض من ألمع طلاب الدراسات العليا في المدارس الثانوية والجامعات في الدولة لمواصلة تعليمهم في اليابان.
وتتضمن الجامعات اليابانية المشاركة: هوكايدو، وهوساي، وكيوتو للعلوم المتقدمة، وكيوشو، وريتسوميكان آسيا والمحيط الهادئ، وتسوكوبا، ومعهد شيبورا للتكنولوجيا.
ويقود حملة الجامعات اليابانية المشاركة مركز اليابان الدولي للتعاون «جايس»، الذي يهدف إلى تشجيع الطلاب الإماراتيين على تطوير مهاراتهم الأكاديمية في اليابان. كما يستضيف المركز جناح اليابان في المعرض، وسيتمكن الطلاب الموجودون وأسرهم من لقاء ممثلين من المؤسسات التعليمية اليابانية المرموقة.
وسيكون الطلاب الإماراتيون الذين درسوا سابقاً في اليابان حاضرين في جناح اليابان، لتقديم معلومات عملية وتفاصيل عن تجاربهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي والعلوم الصحیة التخصصات التی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
خبراء الأمن السيبراني يحذرون: تحديث أندرويد ضرورة لحماية البيانات
حذرت مصادر تقنية مستخدمي أجهزة أندرويد من ثغرات أمنية خطيرة في نظام التشغيل، داعية إلى تحديث أجهزتهم فورًا لتجنب مخاطر الاختراق.
وأوضحت صحيفة ZDNet أن خبراء أمن المعلومات في غوغل اكتشفوا في أوائل ديسمبر الجاري 107 ثغرات في نظام مشروع أندرويد مفتوح المصدر (AOSP)، تؤثر على جميع الإصدارات من أندرويد-13 وحتى أندرويد-16. وأصدرت غوغل تحديثات أمنية جديدة في 5 ديسمبر لمعالجة هذه الثغرات.
وأشار الخبراء إلى أن اثنتين من هذه الثغرات – CVE-2025-48633 وCVE-2025-48572 – تُصنفان كخطر بالغ، وقد تم إبلاغ وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) بها.
وأضافوا أن هذه الثغرات تصيب عادة نواة النظام، ما قد يسمح للقراصنة بالتحكم في الجهاز أو الوصول إلى بيانات المستخدم إذا لم يتم تثبيت التحديثات الأمنية.
ودعت غوغل وخبراء الأمن السيبراني جميع مستخدمي أندرويد إلى تنزيل التحديثات الجديدة وتثبيتها فورًا لتفادي أي اختراق محتمل، مؤكدين أن التحديثات تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأجهزة والبيانات الشخصية.
وشهد نظام أندرويد على مدى السنوات الماضية سلسلة من التحديثات الأمنية لمعالجة الثغرات التي اكتُشفت في النواة والتطبيقات الأساسية.
وتعكس الثغرات الأخيرة أهمية متابعة التحديثات الدورية، إذ إن أي تأخير في تثبيت التحديثات قد يعرض المستخدمين لهجمات سيبرانية متقدمة تهدف إلى سرقة البيانات أو السيطرة على الأجهزة. وتشدد غوغل على أن مشروع أندرويد مفتوح المصدر (AOSP) يسمح للباحثين بالكشف المبكر عن الثغرات، ما يسهم في تعزيز أمن المنصة.