أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
انطلقت فعاليات الدورة الـ 18 من «معرض نجاح أبوظبي»، أمس الأحد، وتستمر ثلاثة أيام، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة 100 جامعة من 20 دولة. ويوفر المعرض لطلبة المرحلة الثانويّة فرصة لاستكشاف فرص التعليم العالي المتعدّدة المتاحة لهم، محليّاً وخارجيّاً.
وتستعرض الجامعات المشاركة مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية المعتمدة عالمياً، وأحدث إنجازاتها في القطاع التعليمي.

ويعدّ الحدث، الذي تدعمه وزارة التربية والتعليم، من أبرز المعارض السنوية الرائدة في أبوظبي، لاستقطاب الطلبة الدوليين، إذ يوفر منصة للطلبة لاستكشاف مجموعة من أعرق الجامعات في العالم.
والتقت «الخليج» عدداً من المسؤولين الأكاديميين المتخصصين بوحدات القبول والتسجيل، وأكدوا أن تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة المالية، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال، تتصدّر إقبال الطلبة، في التسجيل والاستفسارات.
وقال موسى عبد المحمود، مسؤول استقطاب الطلبة في جامعة أبوظبي: يمكننا المعرض من التقاء الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة للتعريف بكلياتنا الخمس المختلفة في الهندسة والآداب والعلوم، والعلوم الصحية، والقانون وإدارة الأعمال، ولدينا 50 برنامجاً مختلفاً.
وأشار إلى أن إقبال الطلاب مختلف، حيث توجد استفسارات على التخصصات، ولكن أبرز التخصصات التي يتوارد عليها الاستفسارات، هي إدارة الأعمال، وإدارة المالية والتكنولوجيا، وفي قطاع الهندسة يسألون عن تخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وهندسة الكمبيوتر، والعلوم الصحية التغذية والجينات.
وقالت الدكتورة ريم الكندي، مديرة الاتصال الخارجي والشراكات في كليات التقنية العليا في أبوظبي: مشاركتنا في المعرض هدفها استقطاب الطلبة من المدارس، ولدينا 6 تخصصات هي: إدارة الأعمال، والعلوم الصحية، ونظم المعلومات، والهندسة، والتربية والإعلام، وكل تخصص منها يتضمن شقين البكالوريوس والدبلوم، بحسب احتياج سوق العمل. والجامعة توفر مجموعة من البرامج، أبرزها التدريب العملي في المؤسسات، ليتمكن الطلاب من تطبيق المباشر لدراستهم في سوق العمل.
وأضافت: استفسارات الطلبة تركز على البرامج المطروحة ومعايير القبول والتسجيل، والتخصصات التي تتضمن قبول أكثر في سوق العمل. وهناك طلبة لا يعرفون ما التخصصات التي يحتاجون إلى دراستها، فنجلس معهم ونحاورهم محاولين الخروج بمجالات اهتمامهم والتخصصات التي قد تتماشى مع اهتماماتهم كونهم طلبة في الثانوية العامة.
وأشارت إلى أن التخصصات التي تطرحها الكلية، درست لتتماشى مع احتياجات سوق العمل، وإقبال الطلبة يتجه نحو التخصصات الهندسية وإدارة الأعمال والعلوم الصحية.
وتشارك 7 جامعات يابانية في فعاليات المعرض، حيث من المقرر زيارة ممثلين من الجامعات اليابانية الرائدة ومؤسسات التعليم العالي دولة الإمارات، في إطار الجهود الرامية إلى تسجيل بعض من ألمع طلاب الدراسات العليا في المدارس الثانوية والجامعات في الدولة لمواصلة تعليمهم في اليابان.
وتتضمن الجامعات اليابانية المشاركة: هوكايدو، وهوساي، وكيوتو للعلوم المتقدمة، وكيوشو، وريتسوميكان آسيا والمحيط الهادئ، وتسوكوبا، ومعهد شيبورا للتكنولوجيا.
ويقود حملة الجامعات اليابانية المشاركة مركز اليابان الدولي للتعاون «جايس»، الذي يهدف إلى تشجيع الطلاب الإماراتيين على تطوير مهاراتهم الأكاديمية في اليابان. كما يستضيف المركز جناح اليابان في المعرض، وسيتمكن الطلاب الموجودون وأسرهم من لقاء ممثلين من المؤسسات التعليمية اليابانية المرموقة.
وسيكون الطلاب الإماراتيون الذين درسوا سابقاً في اليابان حاضرين في جناح اليابان، لتقديم معلومات عملية وتفاصيل عن تجاربهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي والعلوم الصحیة التخصصات التی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم: ندوة توعوية "الأمن السيبراني ودوره في تعزيز الأمن القومي"

اقامت جامعة الفيوم  ندوة بعنوان "الأمن السيبراني ودوره في تعزيز الأمن القومي – توعية طلاب جامعة الفيوم بمخاطر التهديدات الرقمية"، وذلك بالتعاون بين أسرة طلاب من أجل مصر وكلية علوم الرياضة، بحضور  الدكتور أشرف العباسي عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد كمال منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.

وحاضر خلال الندوة الدكتور محمد محسن رمضان – مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وذلك اليوم السبت  بالمكتبة المركزية بالجامعة.

أكد الدكتور  أشرف العباسي أن كلية علوم الرياضة تهدف إلى تحقيق ركيزتين أساسيتين هما التعليم والنشاط، وخاصة أن النشاط الطلابي يُعد أحد الأعمدة الجوهرية داخل الكلية، موجّهًا الطلاب إلى أهمية المشاركة الفعّالة في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، في ظل حرص الكلية على تقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والمادي لتشجيع الطلاب على المنافسة والمشاركة في المسابقات المختلفة، متابعًا أن الندوة تركز على مفاهيم الأمن السيبراني وطرق حماية البيانات.

وتحدث الدكتور  وائل طوبار موضحًا أننا نعيش في عصر تتزايد فيه قيمة المعلومات والبيانات، وأن اللقاء يتناول معلومات ضرورية تساعد الطلاب على كيفية الحفاظ على خصوصية بياناتهم وصورهم ومستنداتهم ضد أي محاولات للاختراق، خاصة أن الأمن السيبراني أصبح "موضوع الساعة".

وأضاف الدكتور  محمد كمال أن العالم يشهد تدفقًا هائلًا للمعلومات، مما يجعل الحاجة إلى الحماية الرقمية أكثر إلحاحًا، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني يرتكز على عدد من المحاور الأساسية تشمل دور الأفراد وضرورة توعيتهم بأساليب حماية البيانات، والإجراءات المؤسسية لحماية الأنظمة، بالإضافة إلى التقنيات الأمنية مثل التشفير وبرامج مكافحة التجسس والفيروسات.

وخلال الندوة تناول الدكتور  محمد محسن محاور الندوة الأساسية، والتي تضمنت: الأمن والوعي الرقمي – حروب الوعي الرقمي – معركة الإنسان ضد خوارزميات التلاعب – أساليب الاستهداف الرقمي – تعريف الهندسة الاجتماعية – تهديدات الذكاء الاصطناعي السيبرانية – كيفية بناء مجتمع رقمي آمن في عصر الذكاء الاصطناعي.

التحول الرقمي 

كما ناقش مجموعة من التعريفات الأساسية، منها: التحول الرقمي باعتباره عملية إعادة تشكيل العمليات والخدمات والثقافة داخل المؤسسات باستخدام التقنيات الرقمية لرفع الكفاءة وتحسين الأداء، والرقمنة باعتبارها تحويل المستندات والمواد التناظرية إلى صيغة رقمية قابلة للتخزين والمعالجة، والأمن السيبراني باعتباره حماية الأجهزة والأنظمة والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى الحماية من خلال أدوات مثل الجدران النارية وبرامج مكافحة الفيروسات وأنظمة كشف التهديدات، والذكاء الاصطناعي وهو تقنيات تهدف إلى صناعة أنظمة تحاكي قدرات الإنسان مثل التعلم واتخاذ القرار.

وأشار إلى أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان منذ الثورة الصناعية الأولى وحتى عصر الذكاء الاصطناعي الحالي، مؤكدًا أن الحروب الحديثة لم تعد تقليدية، بل أصبحت تعتمد على جيوش إلكترونية تشمل الإنترنت، والسوشيال ميديا، ونشر المحتوى المضلل.

كما أضاف أن الدولة المصرية تمتلك رؤية واستراتيجية 2030 في مجال الأمن المعلوماتي، والتي تشمل حماية البيانات، وإنشاء بنية تحتية قوية، وإيجاد مخزن بيانات ضخم يضمن سلامتها، مؤكدًا أن البيانات أصبحت المورد الأكثر قيمة في العالم الرقمي.

وحذّر  من أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، موجّهًا نصائح للفتيات بضرورة الحرص على بياناتهن وصورهن، واللجوء إلى الأسرة ثم الأجهزة الأمنية المختصة عند التعرّض لأي ابتزاز إلكتروني.

كما شرح مفهوم الهندسة الاجتماعية باعتباره "فن التلاعب بالبشر وخداعهم"، مستعرضًا أمثلة من أدوات الاستهداف الرقمي مثل: جهاز Flipper Zero القادر على قراءة وتقليد والتحكم في أجهزة التحكم عن بُعد والكروت الذكية وNFC وBluetooth وغيرها. وجهاز Rubber Ducky USB الذي ينفذ أوامر ضارة فور توصيله بالحاسوب، بما في ذلك سرقة كلمات المرور. إلى جانب عدد من أجهزة التجسس مثل: المسمار الكاميرا – الفواحة الكاميرا – نظارات التجسس – ميدالية المفاتيح بالكاميرا – لمبات الإضاءة الذكية – ساعات الحائط – أجهزة إنذار الحريق المُزوّدة بكاميرا.

واختتم الدكتور  محمد محسن كلمته بالتأكيد على خطورة الاتصال بشبكات الواي فاي العامة، والحذر من مسح رموز QR غير الرسمية، وتجنب الضغط على اللينكات المجهولة حفاظًا على أمن البيانات الشخصية.

وفي ختام الندوة، قام الدكتور أشرف العباسي والدكتور وائل طوبار بتكريم الدكتور  محمد محسن ومنحه درع كلية علوم الرياضة تقديرًا لمشاركته القيمة.

1000338214 1000338210 1000338212 1000338208 1000338204 1000338202

مقالات مشابهة

  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • دمج الذكاء الاصطناعي والسلوك الرقمي داخل الفصول الدراسية
  • منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات
  • نحتاج إلى ثورة وعي.. قيادي بالشعب الجمهوري يحذر من فجوة التدريب السيبراني
  • جامعة أسيوط تطلق برنامج «استخدام الذكاء الاصطناعي» لطلاب نظم معلومات السياسات العامة
  • خبراء الأمن السيبراني يحذرون: تحديث أندرويد ضرورة لحماية البيانات
  • تربويون: التعلم القائم على المشاريع استثمار في مستقبل الطلبة
  • الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • متحدث التربية والتعليم: إقبال كبير على المدارس اليابانية وتعلم الذكاء الاصطناعي
  • جامعة الفيوم: ندوة توعوية "الأمن السيبراني ودوره في تعزيز الأمن القومي"