قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنّ الدولة المصرية هي الأقرب جغرافيًا إلى قطاع غزة، مشددًا على أن مصر تعاني أكثر من باقي الأمة العربية لما يجرى في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف تبون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن قلوب جميع الشعوب العربية مع أهالي قطاع غزة والجميع يتألم على الإبادة اليومية التي تجري ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، منوهًا بأن الجميع يتألم على المجاعة التي يخلقها المستعمر الإسرائيلي في قطاع غزة، من ندرة في المياه والأدوية وإغلاق المستشفيات.

وتابع: «ما يتعرض له الفلسطينيون منذ أكثر من عام هي إبادة مكتملة الأركان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري تبون السيسي الرئيس السيسي إكسترا نيوز قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي

أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.

وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق.. وهذه قيمة عيار 21 الآنكيفية التوقف عن سلوك سب الدين.. أمين الإفتاء يوصي بـ 4 أدعية لعلاج المشكلة

وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.

وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.


واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.

طباعة شارك النواب مجلس النواب مجاهد نصار النائب مجاهد نصار مصر

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
  • سيظل علمه الغزير باقيًا.. كيف نعى الرئيس السيسي د.أحمد عمر هاشم؟
  • سفير الصومال بالقاهرة: انتصارات أكتوبر المجيدة رمز للفخر والعزة في وجدان الأمة العربية
  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من ولي العهد السعودي
  • استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
  • الرئيس السيسي يصدرا قرارًا بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بانتصار ٦ أكتوبر
  • الرئيس تبون يهنئ أبطال الجزائر المتوجين في بطولة العالم لألعاب القوى
  • الرئيس تبون يوجّه بتوسيع مدى توزيع المياه المحلاة إلى 250 كلم من السواحل
  • الرئيس تبون يرفض تحويل الأراضي الفلاحية عن طابعها الأصلي لإنشاء مشاريع عمومية
  • مجلس الوزراء: المصادقة على مشروع قانون المالية 2026 مع الأخذ بعين الاعتبار توجيهات الرئيس تبون