التوقيت الشتوي يطرق أبواب مصر.. متى يبدأ تطبيقه؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اعتبارًا من الخميس المقبل 31 أكتوبر، يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي ويُلغى العمل بالتوقيت الصيفي الذ تم عودة العمل بعد مرور 7 سنوات على إلغائه، حيث بدأ تطبيقه في الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، ويعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة ساعة واحدة، بينما يستند التوقيت الشتوي إلى تأخير الساعة ساعة واحدة.
التوقيت الشتويوفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، سيكون الوقت الرسمي في مصر هو الوقت المقدم بمقدار 60 دقيقة خلال الفترة من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير في أكتوبر من كل عام.
ويطبق التوقيت الصيفي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والوقود، وكان أقر مجلس النواب مشروع القانون لعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، الذي يسهم في ترشيد استخدام الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة.
مع تطبيق التوقيت الشتوي، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة استنادًا إلى نفس القانون، ما سيؤدي إلى تحقيق وفورات مالية تُقدر بحوالي 25 مليون دولار في استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1% سنويًا، ما يعادل حوالي 150 مليون دولار.
يستمرالعمل بالتوقيت الشتوي حتى أبريل 2025، حين يُعاد تطبيق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من الشهر، وفي 16 أبريل 2023، صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 34 لسنة 2023 الخاص بالتوقيت الصيفي، ويسهم التوقيت الصيفي في توفير 10% من إجمالي استهلاك الطاقة والكهرباء، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار الطاقة والمواد البترولية وفقًا لتصريحات الحكومة.
عند حلول موعد تغيير التوقيت الشتوي، قد تطرأ تغييرات تلقائية على توقيت بعض الهواتف، وإذا لم يتم تعديل توقيت هاتفك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
قم بفتح إعدادات هاتفك.
اختر خيار "ضبط الوقت والتاريخ".
اضغط على "ضبط الوقت".
أعد ضبط الساعة بتأخيرها لمدة 60 دقيقة.
بهذا الشكل، ستتمكن من تحديث توقيت هاتفك ليتناسب مع التوقيت الشتوي.
تختلف مواعيد غلق المحلات والمولات التجارية في مصر مع تطبيق التوقيت الشتوي وفقًا للقرارات الحكومية واللوائح المحلية المتعلقة بساعات العمل. عادةً ما يُعاد ضبط مواعيد غلق المحلات التجارية عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي، إلا أن هذه المواعيد قد تتفاوت حسب نوع النشاط التجاري وموقعه.
المولات التجارية:
غالبًا ما يكون توقيت غلق المولات في التوقيت الشتوي حوالي الساعة 10:00 مساءً، ويمكن أن تمتد ساعات عمل بعض المولات الكبرى لتغلق في وقت متأخر إلى الساعة 12:00 منتصف الليل، خاصةً في عطلات نهاية الأسبوع والمواسم.
المحلات التجارية:
عادةً ما تغلق المحلات التجارية الصغيرة والمراكز التجارية في حوالي الساعة 9:00 مساءً، ويُمكن أن تُحدد بعض المحلات مواعيد غلق مختلفة خلال أيام الأسبوع، حيث يمكن أن تغلق في وقت أبكر أو أبعد بعض الشيء حسب طبيعة النشاط أو الطلب.
المطاعم والمقاهي:
تتفاوت مواعيد غلق المطاعم والمقاهي، حيث تميل العديد منها إلى البقاء مفتوحة حتى منتصف الليل أو حتى بعده، على أن تختلف المواعيد حسب الموقع ونوع الخدمة.
من جانبه، قال الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن الهدف من تطبيق التوقيت الشتوي هو مساعدة الدولة على التكيف مع الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وتأثيراتها السلبية على الأداء الاقتصادي المحلي، ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق وفورات مالية من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
وأضاف لـ "صدى البلد"، أن قرار العودة إلى التوقيت الصيفي إيجابي ويعزز الاقتصاد، حيث سيساعد على توفير الغاز والكهرباء، مما يتيح فرصة تصدير هذه المصادر وكسب الدولار، موضحا أن البلاد بحاجة ماسة للعملة الصعبة لدعم عملية الاستيراد وتحقيق التوازن في الأسعار بالأسواق المحلية.
وشدد على ضرورة توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك جميع الموارد، سواء كانت غذائية أو مائية أو كهربائية، للحد من الواردات وزيادة الصادرات، مؤكدًا أن الميزان التجاري يحتاج إلى تعزيز الصادرات لضمان تحقيق استدامة اقتصادية أفضل.
وتعد مصر من الدول التي تتبنى نظام التوقيت الصيفي والشتوي، ويتم عادةً الانتقال إلى التوقيت الصيفي في نهاية شهر أبريل، حيث تُقدَّم الساعة لمدة ساعة واحدة، يُطبَّق هذا النظام لتحسين استغلال ساعات النهار وزيادة وقت نشاط المواطنين خلال فصول السنة الحارة، ويعود التوقيت الشتوي إلى التوقيت العادي في نهاية شهر أكتوبر، مما يعني أن الساعة تُرجع ساعة واحدة لتصبح متوافقة مع التوقيت الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي مصر الطاقة الكهرباء العمل بالتوقيت الشتوي تغيير التوقيت الشتوى موعد تغيير التوقيت الشتوي تطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الصیفی غلق المحلات إلى التوقیت ساعة واحدة مواعید غلق
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن بناء الثقة في الله سبحانه وتعالى ينبع من التأمل في لطفه المتواصل بعباده، منذ أن خلقهم وحتى نهاية رحلتهم في الدنيا وما بعدها.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإنسان إذا تذكّر كيف أن الله لطف به وهو في بطن أمه، ثم رعاه في طفولته وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، وكيف حفظه من المخاطر دون أن يطلب، فإن هذا التأمل يمنحه يقينًا بأن الله هو المدبّر الحكيم الذي لا يقدّر للعبد إلا الخير.
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
يسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيق
هل الإيمان ينقص ويزيد؟.. يسري جبر يجيب
وأشار إلى أن كثيرًا مما يُمنع عنه الإنسان يكون في ظاهره حرمانًا، لكنه في حقيقته حفظ ورحمة، وربما لو نال ما تمناه لوقع في معاصٍ أو فُتحت عليه أبواب شر، مستشهدًا بقوله: "ما منعك إلا ليعطيك، وما أعطاك إلا ليمنعك".
وأكد الدكتور جبر أن هذه المعاني تزرع في القلب محبة الله، وإذا أحبّ العبد ربه وثق به، واطمأن إلى تدبيره، فصارت حياته كلها تسليماً ورضا.
وأضاف أن حب الله لا يأتي إلا من استشعار النعم، فإن "ما بكم من نعمة فمن الله"، حتى إرسال الأنبياء، لم يكن بطلب من الناس، بل هو فضل من الله، وكذلك وجود الأبوين، والرعاية منذ اللحظة الأولى، كلها من غير سؤال.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026