لجنة “خليجي 26” تبحث الاستعدادات التنظيمية للبطولة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بحثت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26) اليوم الأحد، برئاسة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري، آخر الاستعدادات التنظيمية للبطولة المقرر أن تستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر وحتى 3 يناير المقبلين.
وذكرت الهيئة العامة للرياضة في بيان صحفي، أن ذلك جاء في اجتماع شهد عرضا تقديميا من شركة (زين) الراعي الرسمي للبطولة حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالبطولة وفي مقدمتها الاستعدادات الجارية لإقامة حفل قرعة البطولة المحدد له في التاسع من نوفمبر المقبل.
وأشارت الى أن العرض تضمن استعراض التصاميم المقترحة لإنشاء مناطق المشجعين (فان زون) في ثلاثة مواقع رئيسية بمحاذاة ملعبي البطولة وهما استاد (جابر الأحمد الدولي) واستاد (جابر المبارك) إضافة إلى منتزه (مروج) إذ تم اعتماد هذه التصاميم تحضيرا لتجهيزها.
وأكد الوزير المطيري خلال الاجتماع أهمية تكثيف جهود جميع الجهات المعنية لضمان تنظيم مميز لهذا الكرنفال الرياضي الخليجي تنفيذا للتوجيهات السامية للقيادة السياسية لإظهار البطولة بصورة مشرفة تعكس عمق العلاقات الخليجية والعربية.
يذكر أن البطولة ستشهد مشاركة ثمانية منتخبات هي (السعودية – عمان – البحرين – قطر – الإمارات – العراق- اليمن – والكويت المستضيفة).
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
عقد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الأسبوع الماضي، سلسلة اجتماعات تقنية في العاصمة الأردنية عمّان، جمعت ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة.
وتركزت المناقشات على وضع خطط وآليات تنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، إلى جانب بحث الضمانات والترتيبات الأمنية اللازمة لمعالجة التحديات الميدانية القائمة في اليمن.
وأكد المكتب الأممي أن هذه اللقاءات تأتي استمراراً لجولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لاستئناف عملية سياسية شاملة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي بالمكتب، أنتوني هايوارد، إن لجنة التنسيق العسكري "تواصل أداء دور محوري في بناء الثقة وخفض التوترات بين الأطراف"، مشدداً على أن عملها "أساسي لتهيئة الظروف نحو وقف إطلاق نار مستدام".
وبحسب البيان الأممي، ناقش المشاركون قضايا أمنية ذات أولوية، من بينها آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، وضمانات حماية البنية التحتية الحيوية بما فيها منشآت الطاقة، إضافة إلى إدارة خطوط التماس في سياق اتفاق سياسي أوسع يشمل وقف العمليات العسكرية في البر والبحر والجو.
وأشار مكتب المبعوث إلى أن لجنة التنسيق العسكري ستواصل توفير منصة للحوار بين الأطراف، دعمًا لجهود التهدئة والوصول إلى حل سلمي شامل للنزاع اليمني.