تونس تتخذ إجراءات بشأن «المحتوى الهابط» على وسائل التواصل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اتخذت وزارة العدل التونسية، إجراءات قانونية “تهدف إلى التصدي للمحتوى الهابط على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وجاء في بلاغ أصدرته الوزارة أن “وزيرة العدل التونسية ليلى جفال “أذنت للنيابة العمومية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتصدي لهذه الممارسات”.
وأكد البيان أن “البلاغ يتضمن فتح تحقيقات ضد كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس القيم الأخلاقية”.
وشدد على أن هذه “الاجراءات جاءت على إثر انتشار ظاهرة تعمد بعض الأفراد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة (تيك توك) و(انستغرام)، لعرض محتويات معلوماتية تتعارض مع الآداب العامة أو استعمال عبارات أو الظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب الذين يتفاعلون مع المنصات الالكترونية المذكورة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المحتوى الهابط وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
وثائق: ميتا طمست أدلة على ضرر التواصل الاجتماعي بالصحة العقلية
كشفت وثائق في دعوى جماعية رفعتها مناطق تعليمية أميركية ضد شركة ميتا ومنصات تواصل اجتماعي أخرى، أن الشركة أوقفت بحثا داخليا أظهر أدلة على تأثيرات فيسبوك وإنستغرام على الصحة العقلية للمستخدمين.
ووفقا لوثائق ميتا التي عُثر عليها عن طريق الاكتشاف، عمل علماء من شركة ميتا في مشروع بحثي باسم "مشروع الزئبق" لعام 2020 لقياس تأثير تعطيل فيسبوك وإنستغرام، وأظهرت الوثائق خيبة أمل الشركة بعد ثبوت انخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق والوحدة والمقارنة الاجتماعية عند الأشخاص الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع.
وورد في الدعوى القضائية أنه بدلا من نشر هذه النتائج أو متابعة أبحاث إضافية، ألغت ميتا المزيد من العمل وأعلنت داخليا أن نتائج الدراسة السلبية اختلطت "بسرد إعلامي قائم" عن الشركة.
وذكرت الدعوى أنه رغم عمل ميتا الخاص الذي يوثق وجود علاقة سببية بين منتجاتها والتأثيرات السلبية على الصحة العقلية، فإن ميتا أخبرت الكونغرس أنها لم تكن لديها القدرة على تحديد ما إذا كانت منتجاتها ضارة بالفتيات القاصرات.
إخفاء الأخطاروأكد الموظفون بشكل خاص لنيك كليج، رئيس قسم السياسة العامة العالمية في ميتا آنذاك، أن استنتاجات البحث كانت صحيحة.
وعبر موظف عن قلقه من أن السكوت عن النتائج السلبية سيكون أشبه بما تفعله شركات التبغ "التي تجري أبحاثا وتعرف أن السجائر مضرة ثم تحتفظ بهذه المعلومات لنفسها".
وادعاء إخفاء ميتا للأدلة على أضرار وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد واحد من بين ادعاءات وردت في دعوى قضائية قدمتها شركة "موتلي رايس" في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، وهي شركة محاماة تقاضي ميتا وغوغل وتيك توك وسناب شات نيابة عن مناطق تعليمية في جميع أنحاء البلاد.
ودفع ممثلو الادعاء بأن الشركات أخفت عمدا الأخطار المعترف بها داخليا لمنتجاتها عن المستخدمين وأولياء الأمور والمعلمين.
إعلانوتشمل الادعاءات ضد شركة ميتا ومنافسيها تشجيع الأطفال دون سن 13عاما ضمنيا على استخدام منصاتهم، وعدم التصدي لمحتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال، والسعي لتوسيع نطاق استخدام الشباب القصر لمنتجات وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودهم في المدرسة.
كما يقول ممثلو الادعاء إن المنصات حاولت دفع أموال للمنظمات التي تركز على الأطفال للدفاع عن سلامة منتجاتها في الأماكن العامة.