بعد مطالب بحظر تيك توك.. قرار في تونس يتوعد ناشري المحتوى المُخلّ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
طلبت وزارة العدل في تونس من النيابة العامة في البلد بملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "محتويات تتعارض مع الآداب العامة" على منصات السوشل ميديا.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الأحد بيانا لوزارة العدل طلبها من النيابة العامة "اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة" للتصدي لما قالت إنها "ممارسات على شبكات التواصل الاجتماعي متضمنة لمحتوى يتعارض مع القيم والآداب العامة"، داعية إلى فتح أبحاث قضائية ضد "كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية".
وجاء في بلاغ الوزارة إن هذه الإجراءات جاءت على إثر "انتشار ظاهرة تعمد بعض الأفراد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك وإنستغرام، لعرض محتويات تتعارض مع الآداب العامة أو استعمال عبارات أو الظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب الذين يتفاعلون مع المنصات الإلكترونية المذكورة".
وأثار القرار تفاعل تونسيين، ففي الوقت الذي اعتبر فيه مدونون أنه "سيردع ناشري المحتوى المخل" في سياق مطالب بحظر منصة تيك توك في تونس كليا، حذر آخرون من أن قرار وزارة العدل "قد ينطوي على تقييد لحرية التعبير.
وتظهر دراسة أعدتها مؤسسة "ميديا نت" الخاصة في تونس، نشرت في فبراير الماضي، أن عدد مستخدمي منصة فيسبوك في هذا البلد المغاربي تطور بنحو 14 بالمئة في غضون عام واحد، ليبلغ عددهم حاليا نحو 7.7 مليون شخص.
وجاء تيك توك في الرتبة الثانية بـ5.3 مليون مستخدم، يليه إنستغرام بنحو 3.5 مليون مستخدم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
أعلن الجيش الإيراني، أمس السبت، حالة الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي تهديد خارجي أو محاولة اعتداء على الأراضي الإيرانية، مؤكداً أنه يراقب عن كثب كافة التحركات التي وصفها بـ"العدائية"، ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الوطنية.
وأكد الجيش، في بيان نقله نقتله وكالة "تسنيم" الرسمية، أنه يعمل بتنسيق كامل مع مختلف أفرع القوات المسلحة لحماية وحدة واستقلال البلاد، مشددًا على أن إيران لن تتهاون في مواجهة ما سماه "المخططات الشريرة" لأعدائها، متوعدًا بالدفاع عن البلاد حتى "آخر قطرة دم".
التصعيد الإيراني يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية تعثر مفاوضات الملف النووي الإيراني، وتداول تقارير غربية حول استعدادات إسرائيلية متقدمة لتنفيذ ضربة جوية محتملة ضد منشآت نووية داخل إيران.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليًا في وضع خطط عملياتية لاحتمال تنفيذ هجوم، في حال فشل المسار الدبلوماسي بين طهران وواشنطن، بما يضمن التحرك السريع حال اتخاذ القرار.
بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا شديد اللهجة، تعهّد فيه بالرد القاسي على أي عدوان عسكري يستهدف البلاد، مؤكدًا أن القوات الإيرانية "تضع أصابعها على الزناد"، وأن الرد الإيراني المحتمل سيكون "أقوى من التوقعات" وسيقلب معادلات القوة في المنطقة.
وأكد البيان أن إيران "لن تسمح بتحقيق أحلام الأعداء المشؤومة"، وأن أي تحرك عدائي سيقابل بـ"رد استراتيجي يشل قدرة المعتدين"، مشيرًا إلى امتلاك القوات الإيرانية إمكانيات ردع كافية لمواجهة أي تهديد خارجي مهما بلغت قوته.