فتح: الأسير مروان البرغوثي يتعرض لمحاولة تصفية بقرار إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن العضو فيها والأسير في سجون إسرائيل مروان البرغوثي يتعرض لمحاولة تصفية بقرار من الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت مركزية فتح، في بيان وصل الأناضول، إن ما تعرض ويتعرض له القائد مروان البرغوثي (المعتقل في سجن مجدو شمالي إسرائيل) ما هو إلا محاولة لتصفيته بقرار من حكومة احتلالية متطرفة.
وأدانت بأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، وعلى رأسهم البرغوثي الذي تعرض من جديد لاعتداء آثم في وقت يتعرض فيه بقية إخوانه وأخواته الأسرى إلى أشد وأبشع الاعتداءات والفظائع، من عزل وضرب وحرمان شامل من العلاج والطعام وأبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وحذرت اللجنة المركزية من أن المس بحياة البرغوثي، وبقية القادة الأسرى والحركة الأسيرة برمتها، سينقل المواجهة مع الاحتلال إلى مرحلة متصاعدة من التوتر والانفجار.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الحقوقية ذات العلاقة، إلى "التدخل العاجل لإنقاذ حياة البرغوثي، وجميع أبنائنا وبناتنا الأسرى".
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة بالضغط لزيارة البرغوثي ورفاقه الأسرى.
وفي عام 2002، اعتقلت إسرائيل البرغوثي، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
من جهته، حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة القائد مروان البرغوثي، مطالبا بتدخل دولي عاجل لحماية الأسرى.
وأضاف فتوح، أن البرغوثي، يتعرض منذ 3 أشهر لأبشع ممارسات العزل والتعذيب الوحشي في معتقل مجدو.
وأكد أن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون اعتدت بوحشية على البرغوثي داخل زنزانته الانفرادية، مستخدمةً أدوات عنف متعددة، مما أسفر عن إصابات بليغة في جسده.
وطالب فتوح، المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية البرغوثي، وضمان الإفراج الفوري عنه.
وتزايدت في الفترة الأخيرة شهادات تثبت تعرض الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل لشتى أنواع التعذيب والتنكيل والإذلال، لا سيما في معتقل سدي تيمان سيئ السمعة، ومعتقلات أخرى.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، مما أسفر إجمالا عن مقتل 763 فلسطينيا وجرح نحو 6 آلاف و300، وتسجيل 11 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
بعد نشر القسام تحذيرا بشأن الأسير تسنجاوكر.. عائلات الأسرى: وحده الاتفاق يعيدهم
#سواليف
تصاعدت #الضغوط الداخلية على #حكومة #الاحتلال مع استمرار#الحرب على #غزة، في ظل تحذيرات خطيرة أطلقتها #كتائب_القسام بشأن #مصير #الجنود_الأسرى، وعلى رأسهم الجندي #متان_تسنجاوكر.
وقد شهدت تل أبيب مساء اليوم تظاهرة واسعة شارك فيها #أهالي #الأسرى لدى #المقاومة، مطالبين بوقف الحرب والبدء فورًا بصفقة تبادل تضمن عودة الجنود الأسرى أحياءً.
وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، أنها “وصلت إلى طريق مسدود”، ودعت المبعوث الأمريكي إلى التخلي عن خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة جديدة.
وقالت هيئة العائلات: “الحرب والمخاطرة بحياة الأسرى لن تعيدهم. وحده الاتفاق يعيدهم أحياء.”
كما قال والد الجندي الأسير إيتان هورن: “حان الوقت لتغيير المسار. كفى عبثًا بدمائنا من أجل سياسات نتنياهو.”
وقالت والدة الأسير نمرود كوهين موجهة انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال قائلة: “لو أن الحكومة استثمرت في إنقاذ أسرانا كما تستثمر في قانون تهرّب الحريديم من الخدمة، لكنا استعدناهم جميعًا اليوم.”
مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تستذكر إعدام والدها يوم عيد الأضحى وتثير تفاعلا 2025/06/07فيما هاجم رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت حكومة نتنياهو، واصفًا إياها بـ”عصابة إجرام يقودها نتنياهو”، في ظل ما وصفه بإصرارها على إطالة أمد الحرب لمصالح سياسية ضيقة.
على المستوى العسكري، كشف المراسل العسكري يوسي يهوشع أن حركة حماس بدأت بوضع العبوات الناسفة في الطوابق العليا من المنازل، بدلاً من مداخلها أو طوابقها الأرضية، بهدف استهداف القوات بعد تأكدها من خلو الطابق الأول من المتفجرات أو المقاومين، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن عائلة الأسير متان تسانجاوكر سمحت بتداول صورة ابنها التي نشرتها حماس. وقالت إنها ما زالت تنتظر ردا رسميا من المؤسسة الأمنية.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال يحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر.
وأشار الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر بقطاع غزة، وأكدت أن “العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.
وقال أبو عبيدة في بيان عبر تلغرام: “تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسانجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.
وأوضح أنه “في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.