المصرف المتحد يعتزم طرح جزء من أسهمه في "البورصة" قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المصرف المتحد، أحد البنوك المصرية الرائدة في تقديم الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية، عن نيته طرح جزء من أسهمه للاكتتاب العام في البورصة المصرية (EGX)، في خطوة تهدف إلى تعزيز نمو البنك وتوسيع قاعدة مستثمريه.
تفاصيل الطرح المقترحيتضمن الطرح بيع ما يصل إلى 330 مليون سهم عادي مملوك للبنك المركزي المصري، ما يعادل 30% من رأس مال المصرف المتحد.
سيتم تحديد سعر الطرح لكلا الفئتين بالتساوي، على أن يتم الإعلان عنه بعد إتمام الإجراءات اللازمة والحصول على موافقات الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية.
ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال الربع الرابع من 2024، تبعًا لأوضاع السوق.
المستشارون الماليون والقانونيونيقوم سي آي كابيتال بدور مدير الطرح، بينما يتولى مكتب بيكر آند ماكنزي (حلمي وحمزة وشركاه) تقديم الاستشارات القانونية.
وقال أشرف القاضي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرف: “إن نموذج عمل المصرف المتحد منذ تأسيسه جاء متماشياً مع الإطار الاستراتيجي الذي يستهدف تقديم خدمات عالية الجودة ومتميزة للعملاء، والعمل وفقا لأطر حوكمة ورقابة داخلية فعالة ودقيقة، إضافة إلى تعظيم قيمة مستدامة للمساهمين ومواصلة انتهاج نموذج عمل يحقق النمو المستدام”.
وأوضح أن المصرف المتحد يحظى حاليًا بمكانة ممتازة تؤهله إلى النجاح في تحقيق أهدافه، مستفيدًا من مركزه المالي القوي، إلى جانب مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، كذلك يتميز المصرف ببنية تحتية تكنولوجية ورقمية متطورة – بقيادة فريق إدارة محترف ذي خبرة عريضة في القطاع المصرفي المحلي والدولي مطعم بمجموعة متميزة من الشباب الطموح.
وأضاف القاضي: “نتطلع إلى المرحلة القادمة والإدراج في البورصة المصرية لمواصلة خدمة عملائنا. وتوسيع نطاق عملياتنا، والاستفادة من الفرص الواعدة في السوق المصري والقطاع المصرفي بما في ذلك التحول الرقمي والشمول المالي”.
مميزات المصرف المتحدخدمات مصرفية متكاملة: يوفر المصرف مجموعة متنوعة من الخدمات المالية التقليدية والإسلامية.شبكة فروع واسعة: تضم شبكة المصرف 68 فرعًا في 15 محافظة، بالإضافة إلى 225 جهاز صراف آلي.التوجه نحو التحول الرقمي: يركز المصرف على تقديم خدمات مصرفية رقمية لتعزيز الشمول المالي وتلبية احتياجات العملاء.الأداء المالي للمصرفقطاع الشركات والمؤسسات: بلغت قيمة القروض 21.1 مليار جنيه، بينما وصلت الودائع إلى 21.7 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024.قطاع التجزئة المصرفية: بلغ عدد العملاء أكثر من 509 آلاف عميل، وبلغت الودائع 33.1 مليار جنيه.الصيرفة الإسلامية: بلغت الودائع الإسلامية 12.9 مليار جنيه، بينما وصل حجم التمويل الإسلامي إلى 5.4 مليار جنيه.التمويل غير المصرفي: من خلال شركة "يونايتد للتمويل"، التي يمتلك المصرف 87.5% من أسهمها، يتم تقديم خدمات التأجير التمويلي والعقاري والتخصيم.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرف المتحد البورصة المصرية طرح اسهم المصرف المتحد في البورصة الهيئة العامة للرقابة المالية سي آي كابيتال المصرف المتحد ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن الشركة تعهّدت باستثمار 75 مليار درهم، كنفقات رأسمالية بحلول عام 2030، منها 40 ملياراً للبنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع، و35 ملياراً لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تم تخصيص أكثر من %80 من هذا الاستثمار لمشاريع التحول في قطاع الطاقة، موضحاً أنه بنهاية العام الماضي استثمرت «طاقة» بالفعل 27 مليار درهم، مما يدل على التزامها بتحقيق أهدافها للنمو.
وقال ثابت لـ«الاتحاد»: إن «طاقة» ستواصل تعزيز البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء، لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة من خلال المحفظة الدولية لـ«مصدر»، والاستثمار في محطات توليد الكهرباء ذات العمليات التشغيلية المرنة داخل الدولة وخارجها، بما يدعم استقرار شبكة نقل الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تعتزم رفع قدرة توليد الكهرباء لديها إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، والتي ستشمل حوالي 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة من خلال «مصدر»، حيث تعتبر «طاقة» أكبر المساهمين فيها.
خفض الكربون
وقال ثابت: تماشياً مع مهمة «طاقة» المتمثلة بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، ومع مواصلة النمو في أعمالها الأساسية في قطاع المرافق، فإننا على المسار الصحيح من حيث خططنا لتوظيف رأس المال لتنفيذ قائمة من المشاريع البارزة في مجالات، شبكات النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجدّدة، ويمنحنا هيكل رأس المال القوي لدينا، المرونة اللازمة لتحقيق النموّ مع المحافظة على الانضباط المالي.
وأضاف : في المرحلة المقبلة، سنواصل توسيع أعمال قطاع المرافق من خلال تطوير المشاريع وصفقات الاستحواذ الاستراتيجية، وفي عام 2024، نجحنا في تأمين عقود لتطوير مشروعين بارزين جديدين لتوليد الكهرباء بقدرة مجمعة تبلغ 3.6 جيجاواط، وأنجزنا صفقة لتمويل مشروع رئيسي للإنتاج المشترك للبخار وتوليد الكهرباء، ومشروع حيوي للبنية التحتية الاستراتيجية للمياه، وهو خزان «جُعرانة» الاستراتيجي المستقل للمياه في منطقة مكة المكرمة، الذي سيوفر 2 مليون متر مكعب من المياه، لتلبية الطلب خلال فترة الذروة في موسم الحج، حيث تعكس هذه المشاريع في المملكة العربية السعودية الشقيقة رغبتنا بتطوير مشاريع كبرى جديدة حول العالم.
وتابع : سنواصل أيضاً دعمنا لاستراتيجية «مصدر» الطموحة لتنفيذ صفقات استحواذ دولية، مع وضع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في صميم استراتيجيتنا.
وأكد ثابت أن إطلاق العلامة التجارية الموحدة الجديدة للشركات العاملة في دولة الإمارات العام الماضي، يعكس موقعنا كشركة مرافق موثوقة متكاملة بالكامل.
تحلية المياه
وفيما يتعلق بآفاق النموّ المستقبلية، قال ثابت: باعتبارنا شركة تركّيزها على المستقبل وملتزمة بدعم التحول في قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة لدعم الشركاء والدول في تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفر إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه بانبعاثات كربونية أقل.
وأضاف: في قطاع المياه، نرى فرصة لتوظيف قدراتنا في مجال تحلية المياه وسلسلة القيمة المرتبطة بها، لتطوير بنية تحتية منخفضة الكربون تلبي الطلب المتزايد على المياه.
وأكد أنه بحلول عام 2030، تستهدف «طاقة» الوصول بقدرتها في مجال تحلية المياه إلى 1300 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بحيث يتمّ إنتاج ثلثيها باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة.
توسع عالمي
وأوضح أن «طاقة» تستثمر في أحدث أنظمة من نوعها لنقل الكهرباء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية الحديثة المدعومة بالتقنيات الرقمية، لتمكين دمج الكهرباء المُولدة من مصادر الطاقة المتقطعة، مشيراً إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة على شركة «ترانسمشن إنفستمنت»، التي تُعدُّ واحدة من كبرى الشركات المشغِّلة لشبكة نقل الكهرباء البحرية، وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بالشبكة البرية في المملكة المتحدة.
وأكد أن الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، يمثل خطوة استراتيجية تنسجم مع استراتيجيتنا 2030 لتوسيع حضور شركتنا في قطاع نقل الكهرباء خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يمثّل هذا الاستحواذ دخول «طاقة» إلى قطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويمهّد الطريق لمزيد من التوسع في الأسواق العالمية، موضحاً أن خبرات «ترانسميشن إنفستمنت» في مجال نقل شبكات نقل الكهرباء البحرية والوصلات البحرية، تتكامل مع أعمالنا في مجال البنية التحتية للشبكات بشكل مباشر.
الذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق بدعم استراتيجية «طاقة» الاستثمارية لطموحات دولة الإمارات في التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات، أوضح ثابت أن «طاقة» تواصل استثماراتها في محطات لتوليد الكهرباء تتميز بعملياتها التشغيلية المرنة، وبنيتها التحتية الحديثة لدعم الارتفاع في الطلب على الطاقة تلبية لاحتياجات مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
أولويات استراتيجية بعيدة الأمد
وحول نتائج «طاقة» للربع الأول من 2025، أكد ثابت أن النموّ القوي في الإيرادات خلال الربع الأول، يعكس مدى مرونة الأعمال الأساسية لشركة «طاقة» في قطاع المرافق، وقدرتها على التكيّف مع بيئة تشغيلية ديناميكية، مع مواصلة تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية بعيدة الأمد.
وأوضح أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة في المقام الأول بأداء أعمالنا في قطاع النقل والتوزيع، مؤكداً أن تحقيق تدفقات نقدية حرّة بقيمة 4.8 مليار درهم، يظهر قدرة الشركة على الحفاظ على قوة مركزها المالي.