«القومي للاتصالات»: عطل تقني في بعض صفحات «فيسبوك» داخل مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنّه لاحظ عدم قدرة بعض المستخدمين للوصول إلى بعض صفحات فيسبوك، مشيرا إلى أنّ هناك عطلا تقنيا في بعض الصفحات على مستوى العالم، وغير مقصورة على مصر، ما أدى إلى عدم قدرة بعض المستخدمين للوصول إلى هذه الصفحات.
يشار إلى أنّ أجهزة الاحتفاظ بالمحتوى الموجودة داخل جمهورية مصر العربية تعمل بشكل جيد، وهو ما ساهم في التقليل من تأثير العطل التقني لـ«فيسبوك» على هذه الصفحات داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيس بوك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مصر عطل تقني
إقرأ أيضاً:
الإجازات الصيفية: ما لا تخبرك به صفحات التواصل عن الرفاهية
عما قريب، سيبدأ الطلبة إجازاتهم الصيفية، ومعهم الأهالي الذين غالبا ما يربطون إجازاتهم بإجازات أبنائهم. وفي المقابل، ستمتلئ منصات التواصل الاجتماعي بصور السفر والرحلات التي توحي لك بأن «الحياة وردية طوال الوقت».
نشاهد أشخاصا يسافرون باستمرار، يتناولون الطعام في أفخم المطاعم، ويشترون ما يشاؤون دون تردد. وبينما تراقب من بعيد، قد تشعر بقلة الحيلة لعدم قدرتك على مجاراتهم، غير مدرك أن ما تراه لا يعكس القصة الكاملة؛ فالرفاهية التي نشاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي لا تكون دائما ناتجة عن تخطيط مالي ذكي أو دخل مرتفع، في كثير من الأحيان، هناك عوامل خفية تؤدي دورا أساسيا؛ فبعض الأشخاص لا يموّلون أسلوب حياتهم وحدهم، وهو أمر لا يُذكر في التعليقات أو القصص اليومية، والبعض الآخر يموّلها عبر ديون وبطاقات ائتمان؛ وبالتالي، كثير من «الرحلات العفوية» أو «الفخمة» التي نراها قد تكون على حساب الراحة المالية المستقبلية.
من المهم أن ندرك أن كثيرا من مظاهر الرفاهية هي في الحقيقة خيارات مالية قد لا تكون مستدامة، أو تُتخذ بدافع الظهور والمباهاة، والمقارنة العمياء تؤذينا أكثر مما تنفعنا؛ فمن السهل أن نشعر بالضيق عندما نقارن واقعنا، الذي نعرفه بتفاصيله، بصور مختارة بعناية من حياة الآخرين، لكن بدلًا من الغرق في مشاعر النقص، اسأل نفسك: هل لديّ خطة مالية متوازنة تضمن لي الاستقرار المالي؟ هل أولوياتي في الحياة واضحة بالنسبة لي؟ ما الذي أعتبره رفاهية حقيقية؟ هل هو سفر سنوي أم راحة بال واستقلال مادي؟
الرفاهية لا تُقاس بعدد الرحلات، بل بقدرتك على اتخاذ قرارات مالية دون قلق أو ضغط، بالتالي قبل أن تقارن نفسك بما تراه على الشاشة، تذكّر أن «السناب» لا يعرض لك الصورة المالية كاملة. كن واعيا، وعِش وفق إمكانياتك، وضع لنفسك تعريفا شخصيًا للرفاهية، واصنع حياتك على أسس حقيقية، لا على «فلاتر» الآخرين.
حتى لا تمضي شهورا تدفع فيها ثمن أيامٍ قليلة من المتعة.. من أعصابك، وكرامتك، وصحتك.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية