معاناة لا توصف.. قصص يعيشها عمال الإنقاذ والدفاع المدني في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف عمال الإنقاذ والدفاع المدني في قطاع غزة، لكن ذلك لم يمنعهم من ممارسة عملهم الإنساني، إذ إنّه ما بين الركام والأطلال يستمر العمال في إنقاذ المصابين والعالقين جراء غارات الاحتلال، وجاء ذلك عبر تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «معاناة لا توصف.. وعزيمة على الاستمرار.
وأشار التقرير، إلى أنّ عمال الإنقاذ والدفاع المدني في قطاع غزة يتعرضون للاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن ذلك لم يجعلهم يتوقفون عن ممارسة أدوارهم في إنقاذ المصابين والجرحى، إذ إنّ عشرات الآلاف من مهمات الإنقاذ نفذتها طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة منذ بداية العدوان بما يعادل مجهود عشرات السنين من العمل قبل الحرب.
وأفاد التقرير، أنّه رغم المشقة واستهداف الاحتلال المتكرر لطواقم الإنقاذ، إلا أنّ فرق الإنقاذ تواصل عملها الإنساني بكل صبر وقوة، كما أنّ كل المشاهد والروايات الواردة عن الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأطقم الدفاع المدني وعمال الإنقاذ ليست كفيلة لنقل الصورة الحية بوضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة غارات الاحتلال الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
بيان لـ24 دولة: معاناة غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورها
أكدت بريطانيا وكندا وأستراليا وحلفاء أوروبيون أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، داعين "إسرائيل" إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي تعصف به الحرب دون أي عراقيل.
وذكر وزراء خارجية 24 دولة في بيان مشترك "تتكشف المجاعة أمام أعيننا. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف البيان "ندعو حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات".
وجاء في البيان "يجب استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية".
وتنفي "إسرائيل" مسؤوليتها عن تفشي الجوع في غزة، وتتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بسرقة شحنات المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
وردا على الضجة الدولية المتزايدة، أعلنت "إسرائيل" أواخر الشهر الماضي عن خطوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك وقف القتال لجزء من اليوم في بعض المناطق والإعلان عن مسارات محمية لقوافل المساعدات.
لكن العواصم الغربية تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات.
وقّع البيان وزراء خارجية أستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدنمرك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وأيسلندا وأيرلندا واليابان وليتوانيا ولوكسمبورج ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا.
كما وقّعت على البيان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس وعضوان آخران في المفوضية الأوروبية.
ولم توقع عليه بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا والمجر.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الجماعية التي تواصل "إسرائيل" ارتكابها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 61 ألفا و599 شهيدا، و154 ألفا و88 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية 100 شهيدا و 513 إصابة".
وذكرت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف "إسرائيل" إبادتها على القطاع في 18 آذار/ مارس الماضي ارتفعت إلى 10 آلاف و78 شهيدا، و42 ألفا و47 إصابة.
وأوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى ألف و838 شهيدا، وأكثر من 13 ألفا و409 إصابات، وذلك بعد استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة 388 خلال 24 ساعة الماضية.