موقع النيلين:
2025-06-11@04:29:13 GMT

الضوء الأزرق من شاشات الهواتف.. هل يضر عينيك

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

هل تعاني من إجهاد العين الرقمي الكبير بسبب فترات طويلة من النظر إلى الأجهزة الرقمية؟ قد يكون هذا الإجهاد على عينيك بسبب التعرض المفرط للضوء المرئي عالي الطاقة أو “الأزرق”.

ما هو الضوء الأزرق؟
الضوء الأزرق هو أقصر طول موجي للضوء المرئي الذي يمكن لأعيننا رؤيته، وما وراء الضوء الأزرق هناك أشعة فوق بنفسجية غير مرئية لا تستطيع أعيننا اكتشافها.


وهناك علاقة عكسية بين الطول الموجي لأشعة الضوء وكمية الطاقة التي تحتويها؛ ما يعني أن الضوء الأزرق يحتوي على أكبر قدر من الطاقة للضوء المرئي للعين البشرية.
وينبعث الضوء الأزرق من جميع مصادر الضوء تقريبًا، بما في ذلك مصابيح LED وأجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة، والشمس.
وغالبًا ما تُعتبر الأجهزة الرقمية المصدر الرئيس للضوء الأزرق، الذي يؤثر على أعيننا بسبب الوقت الكبير الذي نقضيه في النظر إليها.
لكن هذه الأجهزة في الواقع لا تنتج سوى جزء بسيط من الضوء الأزرق مقارنة بالكمية التي تنبعث من الشمس.
في حين أن القرنية وعدسة العين يمكنهما حجب الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير؛ إلا أن ما يقرب من 100% من الضوء الأزرق يمكن أن يمر عبر قرنيتنا ليصل إلى شبكية العين.
تأثير الضوء الأزرق
يؤثر الضوء الأزرق على ايقاع الساعة البيولوجية للجسم؛ لأنه يحاكي الضوء الأزرق للشمس، الذي يمكن أن يؤثر على دورة الاستيقاظ والنوم.

فعندما تنظر إلى شاشة رقمية ويضرب الضوء الأزرق عينيك في الليل، فإنه يخدع جسمك ليعتقد أنه لا يزال نهارًا، ويمنع إنتاج هرمون النوم الميلاتونين.
ويمكن أن يسبب هذا مشاكل في عدم القدرة على النوم في الليل بعد قضاء وقت طويل في النظر إلى الشاشات.
كذلك، يمكن أن يسبب الضوء الأزرق إجهاد العين الرقمي، ويؤثر على إيقاعنا اليومي؛ ما يجعلنا غير قادرين على النوم بشكل صحيح في الليل.
وقد يساهم أيضًا في التنكس البقعي، حيث يخترق الضوء الأزرق كل الطريق إلى شبكية العين، ويمكن أن يتلف الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين؛ ما يؤدي إلى فقدان البصر.
ومع ذلك، ليس كل التعرض للضوء الأزرق سيئًا؛ إذ يمكن أن يعزز اليقظة ويساعد الذاكرة والوظيفة الإدراكية ويحسن مزاجنا.
وفي حين يمكن أن يؤثر سلبًا على إيقاعنا اليومي في الليل عند قضاء فترات طويلة من الوقت في النظر إلى الشاشات الرقمية، فإن الضوء الأزرق ضروري أيضًا لإيقاعنا اليومي؛ لأنه يبقينا نشطين أثناء النهار عندما نتعرض لأشعة الشمس.
الحماية من الضوء الأزرق
إذا كنت تعاني من مشاكل إجهاد العين الرقمي، أو مشاكل أخرى ناجمة عن التعرض المفرط للضوء الأزرق، فقد تكون نظارات حجب الضوء الأزرق علاجًا جيدًا لمشاكلك.
وتحتوي هذه النظارات على عدسة مطلية بمادة تعكس وتحجب أطوال موجية معينة من الضوء، وبشكل أكثر تحديدًا، تحجب الأطوال الموجية التي تعتبر ضوءًا أزرقًا أو بنفسجيًا بنسبة (20 – 40)%.
ونظرًا لأن هذه الأطوال الموجية هي الأكثر ضررًا على الأرجح؛ فقد يكون هذا كل ما تحتاجه.
كذلك، يمكن للنظارات ذات اللون الأصفر أن تحجب وتعكس طيفًا أكبر من الضوء الأزرق، لكنها قد لا تكون ملائمة للاستخدام اليومي؛ لأنها تغير لون ما تراه عند النظر من خلالها.
وبالمختصر، تفيد نظارات حجب الضوء الأزرق في التخفيف من إجهاد العين الرقمي الناتج عن استخدام الشاشات الرقمية، وتسمح بنوم أفضل؛ لأنها تقلل تأثيرات الضوء الأزرق على إيقاعك اليومي.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الضوء الأزرق فی اللیل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟

يشهد العالم أزمة أمنية متنقلة متفاقمة، حيث كشفت تحقيقات عن هجمات إلكترونية معقدة استهدفت هواتف ذكية لموظفين في مجالات حساسة في الولايات المتحدة، يرجَّح أن مصدرها قراصنة صينيون. اعلان

كشف محققون في مجال الأمن السيبراني عن هجوم إلكتروني متطوّر استهدف عدداً محدوداً من الهواتف الذكية التابعة لأشخاص يعملون في مجالات حساسة مثل الحكومة والسياسة والتكنولوجيا والإعلام في الولايات المتحدة. وقد بدأت مؤشرات هذه الهجمات في الظهور أواخر العام الماضي واستمرت حتى عام 2025، حيث رُصدت أعطال غامضة في البرمجيات، تبيّن لاحقاً أنها ناتجة عن عملية اختراق معقدة لا تتطلب أي تفاعل مباشر من المستخدم.

وبحسب شركة iVerify المتخصصة في الأمن الرقمي، فإن الضحايا ينتمون جميعاً إلى قطاعات تُعدّ ذات اهتمام خاص لدى الحكومة الصينية، وقد تعرّض بعضهم سابقاً لهجمات إلكترونية مصدرها الصين. ورغم أن هوية القراصنة لا تزال مجهولة، إلا أن نمط الاستهداف يشير إلى جهات مرتبطة بالمخابرات والجيش الصيني، وفقاً لخبراء الأمن القومي والتقني.

وحذر الخبراء من أن الهواتف المحمولة والتطبيقات المرتبطة بها باتت تمثّل الحلقة الأضعف في منظومة الأمن السيبراني الأميركية، ما يعرّض المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية لخطر كبير. وعلّق روكي كول، المسؤول التنفيذي في iVerify والخبير السابق في وكالة الأمن القومي وشركة غوغل، قائلاً: "العالم يعيش اليوم أزمة أمنية متنقلة... لا أحد يراقب الهواتف".

Relatedالحكومة السويسرية للهاكرز: قرصنوا الانتخابات واحصلوا على 44 ألف يوروآلاف "الهاكرز" يشاركون في مؤتمر سنوي في لايبتزيغ الألمانيةفي عملية سطو غير مسبوقة...هاكرز يستولون على مليار دولار

وفي ديسمبر الماضي، حذّرت السلطات الأميركية من حملة تجسس إلكتروني صينية واسعة تهدف إلى التنصّت على مكالمات ورسائل عدد غير محدد من المواطنين الأميركيين. وقال النائب راجا كريشنامورثي، عضو لجنة الاستخبارات في الكونغرس، إن القراصنة "استطاعوا الاستماع إلى المكالمات وقراءة الرسائل النصية بشكل مباشر". كما سعت هذه الجهات إلى اختراق هواتف استخدمها دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس خلال حملتهما الانتخابية لعام 2024.

وفيما نفت الحكومة الصينية هذه الاتهامات، اتّهمت بدورها الولايات المتحدة باستخدام "الأمن القومي" كذريعة لفرض عقوبات على شركات صينية ومنعها من دخول الأسواق العالمية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان: "الولايات المتحدة لطالما استخدمت أساليب دنيئة لسرقة أسرار الدول الأخرى".

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الصين تمثل تهديداً دائماً للأمنين السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة، عبر أدوات رقمية تشمل التجسس، والدعاية، والذكاء الاصطناعي، والهجمات السيبرانية.

وتشكّل شبكات الهواتف المحمولة هاجساً أمنياً بارزاً، ما دفع واشنطن وحلفاءها إلى حظر الشركات الصينية من الوصول إلى بنيتها التحتية. بينما بدأت دول أوروبية مثل ألمانيا بتقليص الاعتماد على تلك الشركات بسبب المخاوف الأمنية. ومع ذلك، لا تزال بعض الشركات الصينية تحتفظ بأنظمة تخزين سحابي وتوجيه بيانات داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار قلق الكونغرس الأميركي.

وقال النائب جون مولينار، رئيس لجنة الشؤون الصينية في الكونغرس: "من حق الشعب الأميركي أن يعرف ما إذا كانت بكين تستخدم شركاتها المملوكة للدولة لاختراق البنية التحتية الحيوية لدينا".

الهواتف الذكية: كنز استخباراتي في متناول اليد

باتت الهواتف الذكية أدوات قادرة على تنفيذ عمليات مالية وعسكرية وتشغيل البنى التحتية، لكن انتشارها يفوق بكثير مستوى تأمينها. وتحوي أجهزة المسؤولين الحكوميين معلومات شديدة الحساسية وكلمات مرور ونقاشات سياسية داخلية.

وفي واقعة مثيرة، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن جهة مجهولة نجحت في انتحال هوية سوزي وايلز، رئيسة مكتب حملة ترامب، وتواصلت مع مسؤولين وسياسيين من رقم لا يعود إليها، ما يشير إلى خرق لهاتفها الشخصي.

ورغم توفر وسائل الحماية المتقدمة في الهواتف الحديثة، إلا أن التطبيقات والأجهزة المرتبطة بها تفتقر إلى التحديثات الأمنية المنتظمة، مما يجعل كل جهاز ذكي – من جهاز مراقبة الأطفال إلى أدوات اللياقة البدنية – نقطة ضعف محتملة.

وسعت الحكومة الأميركية هذا العام إلى إطلاق "علامة الثقة السيبرانية" للأجهزة المتصلة بالإنترنت التي تفي بالمعايير الأمنية، لكن الخبراء يؤكدون أن ذلك لا يكفي. وقال سنيهال أنتاني، الرئيس التنفيذي لشركة Horizon3.ai: "لقد وجدوا ثغرات أمنية حتى في دمى باربي الرقمية"، في إشارة إلى عمليات اختراق طالت ميكروفونات لألعاب أطفال متصلة بالإنترنت.

الإهمال البشري.. بوابة للخرق السيبراني

يشير الخبراء إلى أن أقوى وسائل الحماية لا قيمة لها إن لم يلتزم المستخدم بإجراءات الأمن الأساسية. وقد شهدت بعض الحوادث اختراقات ناجمة عن إهمال مسؤولين كبار.

فقد أضاف مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز بالخطأ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك إلى محادثة عبر تطبيق Signal حول خطط عسكرية. بينما أنشأ وزير الدفاع بيت هيغسث اتصالاً بالإنترنت من مكتبه تجاوز بروتوكولات وزارة الدفاع، لتمكين استخدام التطبيق نفسه على جهازه الشخصي.

وإن كان هيغسث ينفي مشاركته معلومات سرية عبر التطبيق، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة ضبط هذا التراخي. وقال مايكل ويليامز، الخبير الأمني في جامعة سيراكيوز: "جميعهم لديهم منصات آمنة للتواصل... لا يمكننا الاستمرار في مشاركة الأمور بهذا التسيّب".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • هل هاتفك منها؟ Android 16 آخر ترقية رئيسية لهذه الهواتف
  • هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة
  • «شؤون الحرمين»: شاشات تعرض كثافة الأدوار بالحرم لاختيار الوقت الأنسب للطواف والسعي
  • مدن مغربية تستعد لكأس أفريقيا باقتناء شاشات عملاقة
  • بعد إطلاقها في مصر.. ما الهواتف التي تدعم شبكة 5g وطريقة تفعيلها؟
  • أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
  • نصائح لحماية العينين أثناء التحديق في الشاشة طوال اليوم
  • تريزيجيه: الأهلي دائمًا يدخل البطولات بعزيمة وتركيز دون النظر لأي ظروف
  • فلامينغو يصرف النظر عن التعاقد مع مالكوم بسبب راتبه المرتفع