احتفل المركز الجوي للتدريب التخصصي بسلاح الجو السلطاني العُماني اليوم بمرور خمسين عامًا على تأسيسه، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع.

اشتمل الاحتفال الذي أقيم بالمركز الجوي للتدريب التخصصي بقاعدة السيب الجوية على تدشين شعار اليوبيل الذهبي للمركز، بعدها ألقى العقيد الركن جوي محمد بن سالم السالمي مدير المركز الجوي للتدريب التخصصي بسلاح الجو السلطاني العماني كلمة أكد فيها أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال بتأسيس مؤسسة تدريبية عريقة، بل هو احتفال برؤية سامية من المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، تزامنًا بذلك مع مسيرة التطوير والتجديد الشاملة التي تشهدها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.

تلا ذلك عرض مرئي، تم خلاله استعراض المراحل التاريخية من عمليات التطوير والتحديث التي شهدها المركز، كما تم تدشين كتاب (المركز الجوي للتدريب التخصصي … خمسون عامًا من العطاء 1974 - 2024م)، وتدشين الطابع البريدي (اليوبيل الذهبي) للمركز الجوي للتدريب التخصصي من عام 1974 وحتى 2024م.

ومن ثم تجوّل راعي المناسبة والحضور في المعرض التاريخي للمركز الجوي للتدريب التخصصي، الذي ضمّ أدوات تدريبية متعددة، كما تم الاطلاع على عدد من الابتكارات والاختراعات في المركز الجوي للابتكار والإبداع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلاح الجو السلطاني الع ماني قابوس بن سعيد الابتكارات والاختراعات المركز الجوي للتدريب التخصصي اليوبيل الذهبي السلطان قابوس بن سعيد

إقرأ أيضاً:

إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي

نجح فريق طبي متكامل بمستشفى الخانكة التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، في إنقاذ حياة رضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر ثلاثة أيام فقط، بعد أن وُلدت وهي تعاني من ناسور رغامي مريئي من النوع C (Tracheoesophageal Fistula - Type C)، وهو عيب خلقي نادر يتمثل في وجود قناة غير طبيعية بين المريء والقصبة الهوائية، ما يؤدي إلى اختلاط الطعام والسوائل بمجرى التنفس ويهدد حياة المولودة بخطر مباشر نتيجة الاختناق وصعوبة التنفس.

وباشر الفريق الطبي فورًا التعامل مع الحالة، حيث خضعت الطفلة لجراحة نادرة استمرت عدة ساعات، تم خلالها تحديد موضع الناسور بدقة، وفصله عن القصبة الهوائية، ثم إعادة توصيل المريء بشكل طبيعي وآمن.

أُجريت العملية بنجاح باهر، تحت إشراف مباشر من نخبة من جراحي الأطفال وأطباء التخدير المتخصصين في حديثي الولادة، مما أسهم في تجاوز واحدة من أخطر مراحل الرعاية الصحية لحديثي الولادة، ويُعد هذا النوع من العمليات من أدق وأصعب جراحات الأطفال نظرًا لصغر حجم الأنسجة وتعقيد الحالة.

بعد انتهاء الجراحة، تولّى فريق الحضّانات متابعة الحالة بشكل مكثف، حيث تم وضع الطفلة على جهاز تنفس صناعي، ثم الانتقال إلى جهاز "سيباب"، وبعدها إلى وصلة أكسجين أنفية، حتى استقرت حالتها تدريجيًا على الهواء الطبيعي داخل المحضن، كما تم إجراء تصوير إشعاعي باستخدام الصبغة للتأكد من نجاح التوصيل بعد الجراحة، إلى جانب تقديم الرعاية التغذوية والتنفسية الدقيقة، ومراقبة الحالة على مدار الساعة لتفادي أي مضاعفات.


بالمتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر بين الفرق الطبية، تحسنت حالة الطفلة تدريجيًا حتى وصلت إلى مرحلة الاستقرار التام، مما سمح بخروجها من المستشفى لتستكمل مرحلة التعافي في منزلها وسط أسرتها، في حالة من الفرح والارتياح العام.

شمل الفريق الطبي متعدد التخصصات الدكتور محمد ماجد، استشاري ومدرس جراحة الأطفال، والدكتور محمد يوسف، استشاري ورئيس قسم الحضّانات والأطفال المبتسرين، وشارك في إجراء الجراحة الدقيقة الدكتور عواد محمد عواد، أخصائي جراحة الأطفال، إلى جانب فريق التخدير الذي ضم الدكتور أحمد تركي والدكتور سامح عاطف، وكلاهما أخصائيان في التخدير، بالإضافة إلى الطبيب المقيم الدكتور أحمد عطا الله.

كما لعب فريق الحضّانات دورًا محوريًا في متابعة حالة الطفلة بعد الجراحة، بقيادة الدكتور محمد الحجار، والدكتورة عزة رضوان، والدكتور محمود عبده، والدكتور محمد أبو نار، وأسهم قسم الأشعة التشخيصية بدور فاعل في توثيق نتائج العملية، تحت إشراف الدكتور محمد صابر، رئيس القسم، وبمساندة الفنيين بإشراف عمرو حماد كذلك، وفّريق قسم المعامل الطبية دعمًا تحليليًا مستمرًا بقيادة الدكتورة إيمان بشير، رئيسة القسم.

كما تولى فريق تمريض العمليات، بإشراف كل من الممرض رضا عبد المنعم عباس، والممرضات صفاء نبوي، إيمان حسين، عزة محمد بنور، ومنة الله حجاج، متابعة الحالة داخل غرفة العمليات.

وفي مرحلة ما بعد الجراحة، تولى فريق تمريض الحضّانة، المكون من إسراء رزق، وأميمة جمعة، وأحمد عاطف، وعبد الله داوود، وزينب علي، وأحمد أمين، تقديم الرعاية المكثفة للطفلة داخل وحدة الحضّانات، مما ساهم في استقرار حالتها وخروجها في أفضل وضع صحي ممكن.

صرّح الدكتور سيد سليمان مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي أن المستشفى متعدد التخصصات يقدّم خدمات طبية متكاملة تشمل جميع التخصصات، حيث تعمل العيادات الخارجية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.

أضاف "سليمان" تمتد ساعات العمل في التخصصات الأساسية حتى الواحدة بعد منتصف الليل، بما في ذلك أيام الأعياد والمناسبات الرسمية

أوضح أن المستشفى يضم معمل تحاليل طبية متكامل يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، إضافة إلى خدمات الأشعة العادية، والتلفزيونية، والمقطعية، والماموجرام، التي تُقدم على مدار الساعة.

أشار إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الكُلى الصناعية، يعملان أيضًا على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، مع إمكانية إجراء الغسيل الكلوي للحالات الطارئة المنقذة للحياة في أي وقت.علاج الطبيعي، والتأهيل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54
  • إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي
  • لا معالجات قريبة لسلاح الحزب والمخيمات بدون ضمانات
  • أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح سعادة السفيرة
  • سكاف: مفاوضات تسليم ال‎سلاح يجب أن تحصل بروية وحكمة
  • مركز الشباب للتدريب يحتفل بتخرج الدفعة الثانية من الدبلوم المتقدم لطالبات اللغة الإنجليزية
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
  • ترقب لاقتراحات أورتاغوس.. وسوريا تخطف أولوية لبنان
  • المركز المثالي للتأهيل يحتفل بالأطفال ذوي الإعاقة