الحكومة تتوقع تراجع كميات زيت الزيتون هذا العام بـ40 بالمائة "مقارنة مع سنة عادية"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن الإنتاج المرتقب بالنسبة لسلسلة إنتاج الزيتون خلال السنة الحالية يقدر بـ950 ألف طن.
وأبرز البواري، الاثنين في معرض جوابه على سؤال شفوي تقدم به فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب، أن هذا الحجم من الانتاج يمثل انخفاضا بـ11 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي وبـ40 في المائة مقارنة مع سنة عادية.
وسجل المسؤول الحكومي أن سلسلة إنتاج الزيتون تأثرت بفعل توالي سنوات الجفاف، مشيرا إلى أنه حتى في المناطق المسقية، أثر ارتفاع درجة الحرارة خلال فترة الإزهار على المردودية وهو ما أدى إلى انخفاض الإنتاج.
وأضاف أنه من المرتقب، كذلك، أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون 90 ألف طن، علما أن معدل استهلاك الوطني يتراوح مابين 130 و140 ألف طن.
وأمام هذا الوضع، يستطرد البواري، قررت الحكومة، من أجل تموين الأسواق الوطنية واستقرار الأسعار، تعليق رسوم استيراد زيت الزيتون البكر والبكر الممتازة التي ستخضع للمراقبة الصارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وكذا ضبط تصدير زيت الزيتون من خلال منح رخص تحدد الأنواع والكميات المسموح بها.
كلمات دلالية المغرب برلمان زيتون زيوت فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان زيتون زيوت فلاحة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
البواري يصف الموسم الفلاحي الحالي بـ"المتغير" جراء أمطاره المتقلبة
وصف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الموسم الفلاحي الحالي بالمتغير، جراء تميزه بأمطار مبكرة شملت جل مناطق المملكة خلال شهر أكتوبر، تلتها فترة من العجز المطري امتدت من شهر نونبر إلى فبراير، مع تباين واضح بين المناطق.
وعلاقة بهذا الموضوع، أعلن البواري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن حقينة السدود الموجهة لأغراض فلاحية بلغت خلال الموسم الفلاحي الحالي 5,2 مليارات متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة ملء تناهز 37 في المائة، مقابل 30 في المائة المسجلة خلال الفترة نفسها من الموسم الفارط.
وأكد المسؤول الحكومي على أن الوضعية المطرية بالمملكة تحسنت ابتداء من شهر مارس، بفضل التساقطات الهامة والثلوج التي كان لها وقع إيجابي على الوضع الفلاحي في مختلف المناطق، حيث بلغت التساقطات المطرية، إلى غاية 5 يونيو 2025، حوالي 302 ملم، أي بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة مع سنة عادية (معدل 30 سنة) وبارتفاع 14 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط.
وأشار الوزير إلى أن هذه الوضعية أنعشت آمال الفلاحين في العودة إلى دورة جديدة من الأعوام المطيرة والخروج من دوامة سنوات الجفاف.
وأفاد البواري، بأنه تم تسجيل تحسن في وضعية الغطاء النباتي بشكل كبير خلال الموسم الفلاحي الحالي « مما ساهم في الرفع من مردودية أهم الزراعات الخريفية في المناطق الملائمة، على وجه الخصوص، وإعطاء دفعة قوية للزراعات الربيعية، خاصة القطاني والحبوب الزيتية ».
وخلص البواري إلى أن كثافة الغطاء النباتي ستساهم في تحسن وضعية القطيع الوطني، وإغاثة الماشية المتضررة من توالي سنوات الجفاف.