الاحتلال الإسرائيلي يعلن غلق المبنى الرئيسي لمطار بن جوريون.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن السلطات قررت إغلاق المبنى الرئيسي في مطار بن جوريون أمام الرحلات الدولية.
وأوضحت هيئة البث أنه سيتم إغلاق المبنى الرئيسي في المطار بداية من شهر نوفمبر حتى نهاية مارس المقبل.
وأشارت إلى أن قرار إغلاق المبنى الرئيسي في مطار بن جوريون جاء نتيجة تعليق شركات أجنبية رحلاتها على خلفية التصعيد في المنطقة.
يذكر أن عشرات شركات الطيران الدولية كانت قد علقت رحلاتها إلى إسرائيل إثر الحرب الدائرة في غزة ولبنان والتي أثرت على حركة الطيران.
اقرأ أيضاًصواريخ المقاومة اللبنانية توقف حركة الطيران المدني في مطار بن جوريون
إعلان الطوارئ في تل أبيب وتوقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن جوريون
إعلام عبري: إلغاء عدد من الرحلات الجوية في مطار بن جوريون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مطار بن جوريون هيئة البث الإسرائيلية فی مطار بن جوریون المبنى الرئیسی
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي.. خبراء تغذية ينصحون بـ "العرقسوس" لهذا السبب
يسعى كثير من الأشخاص إلى تحسين صحتهم والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع أنظمة غذائية متنوعة ومكونات طبيعية.
ويبحث خبراء التغذية دائما عن طرق طبيعية لدعم الجسم وتعزيز العمليات الحيوية، بما في ذلك تنظيم الوزن وتحسين الهضم والمساعدة في التحكم في الدهون، مع مراعاة سلامة الجسم والوقاية من الأضرار المحتملة.
وبهذا الصدد، أثبتت دراسات حديثة أن تناول العرق السوس يمكن أن يساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات الكوليسترول، ما يجعله إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي.
ويُستخرج عرق السوس من جذر نبات موطنه تركيا واليونان وآسيا، ويُستخدم منذ قرون لأغراض طبية. ويحتوي الجذر على مركب الغليسرهيزين الذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات.
وتوضح الأبحاث أن عرق السوس قد يقلل الدهون عن طريق تثبيط إنزيم 11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروغينيز (11HSD1)، المسؤول عن تحويل الكورتيزول المعروف بـ"هرمون التوتر" إلى كورتيزون (يخفف من الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم). ويؤدي الإفراط في الكورتيزول إلى تراكم الدهون خاصة في البطن والوجه.
وأظهرت دراسة تناول فيها المشاركون 3.5 غرام من عرق السوس يوميا لمدة شهرين انخفاضا ملحوظا في كتلة الدهون لديهم. كما أظهرت تجارب أخرى أن مستخلص عرق السوس المجفف أو زيت الفلافونويد المستخلص منه، عند تناوله مع نظام غذائي منخفض السعرات، ساعد على خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومستويات الكوليسترول الضار.
ورغم الفوائد المحتملة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله، لأنه قد يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، وقد يتفاعل مع أدوية ضغط الدم ومميعات الدم ومدرات البول وبعض مسكنات الألم، وكذلك موانع الحمل المحتوية على الإستروجين.
ويمكن تناول عرق السوس بعدة أشكال: خاما أو كمكمل غذائي أو كشاي أو كحلوى، مع مراعاة أن تكون الحلوى مصنوعة من جذر عرق السوس الفعلي وليس بنكهة اليانسون المقلدة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الأوروبية للأغذية بعدم تجاوز الجرعة اليومية 100 ملغ، مع استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصا للنساء الحوامل أو المرضعات، ولمن يعانون أمراض القلب أو الكلى.
وإضافة إلى دوره في تقليل الوزن، قد يساعد عرق السوس على تخفيف حرقة المعدة وقرحة المعدة وبعض مشاكل الجلد، بفضل مركباته الطبيعية المضادة للالتهاب والميكروبات.