قناة "كان" الإسرائيلية: حماس تطرح مقترح "الكل مقابل الكل"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت قناة "كان" الإسرائيلية نقلا عن مصادر في الدوحة، الإثنين، إن حركة حماس طرحت اقتراحا لصفقة "الكل مقابل الكل".
وذكرت المصادر أن مقترح حماس يعني "الإفراج عن جميع المختطفين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل والفوري من قطاع غزة".
وقال مصدر فلسطيني في قطر: "بعد اغتيال يحيى السنوار لم يعد لدينا ما نخسره ومتمسكون بشروطنا"، وفق ما نقلت "كان".
وأضاف: "بعد انتهاء المناقشات في الدوحة، ستُجرى استشارة مع المجلس العسكري في غزة، ومن ثم ستقرر حماس الاتجاه الذي سنتخذه".
وأشار إلى أن "هذه المسألة لن تكون سريعة، حيث ستستغرق بضعة أيام بسبب صعوبات التواصل بين الدوحة وغزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن "جهود الحرب أصبحت بلا هدف ويجب إعادة تركيزها".
من جهتها، كشفت القناة 12 أنه "من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس".
والسبت، تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون برصاص الاحتلال في محيط مركز مساعدات برفح
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس بأن 8 مواطنين استشهدوا في قطاع غزة وجرح آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مراكز المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 8 فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال وهم: يحيى إبراهيم محمد الحبيبي، وصالح أشرف حمدان أبو طعيمة، ومحمد مروان سالم محارب، ومؤيد عماد الدين صلاح السرسك، ومحمد أنور حمد النحال، ومحمد ناهض علي دبابش، ومحمد صالح مرزوق المدني، ورجب صبري رجب أبو سلطان.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55,207، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 127,821، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.