رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي وفد مؤسسة لانجهام بكلية اللاهوت بالعباسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الاثنين، في لقاء استضافته كلية اللاهوت الإنجيلية بالعباسية، بحضور وفد من مؤسسة "لانجهام" من المملكة المتحدة، بقيادة القس جون ليبي، رئيس المؤسسة، والدكتور هاني حنا، مدير برنامج الكتابة والنشر بالمؤسسة.
وكان في استقبال رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس صموئيل رزفي، عميد الكلية، والدكتور القس عاطف مهني، مدير مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط في الكلية.
ألقى الدكتور القس أندريه زكي محاضرة بعنوان "المسيحية في الشرق الأوسط والمناخ الديني الحالي"، تناول فيها أبرز القضايا الراهنة المتعلقة بالمسيحية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر تتكون من ١٩ مذهبًا إنجيليًّا و١٥٠٠ كنيسة محلية، مما يجعلها ثاني أكبر كنيسة في مصر والوطن العربي بعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما قدم عرضًا عن أهمية نشاط الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مؤكدًا على دورها الفعال في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين وتعزيز العمل الاجتماعي في المجتمع، وهو ما يسهم في تحسين حياة الكثيرين وبناء مجتمع متماسك.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالمشاركين من المملكة المتحدة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقال: "الكنائس الإنجيلية بمصر كنائس وطنية تساهم بخبراتها من خلال مؤسساتها في دعم قضايا التنمية والتوعية والحوار وبناء السلام، وتصلي كنائسها من أجل بلادنا العزيزة وجميع المصريين".
وشدد رئيس الطائفة خلال حواره على الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية والعلاقات الإسلامية المسيحية وتطورها.
واختتم اللقاء بجلسة أسئلة وأجوبة تفاعل فيها الحضور مع رئيس الطائفة الإنجيلية وأعضاء وفد لانجهام. ومن جانبهم، عبر المشاركون عن سعادتهم بزيارة مصر ولقاء رئيس الطائفة الإنجيلية، بجانب رصدهم للتطور والتغير الذي حدث في مصر.
وتعد مؤسسة "لانجهام" إحدى المؤسسات الدولية التي أسسها الدكتور جون ستوت بهدف دعم التعليم اللاهوتي وتنمية الكنائس وتعزيز التعليم اللاهوتي حول العالم.
1d8fd860-9931-4c87-884b-153c5ecf25c0 2f152ea8-87d7-4598-a475-cb31109b7906 2ae1ec97-8e2d-4030-bc24-0d2f1dc022a0 e20d0227-a95b-44dd-be8e-c35aa205266f 70e57070-9398-4062-bbf3-7c70af80798f 7b47ee16-2e35-412a-9491-8595316d75da 49c0af4c-5b2c-4935-a057-93d4d59f7ac1 40a14e79-1508-46be-b100-ac00c0d50130 1f0a4238-ea2d-480c-8d4e-1a084ca2f935 ed2d75de-f9f1-40cb-8983-9e34210e2f87المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئیس الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".