رام الله "أ.ف.ب": تعرّض القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي "لاعتداء وحشي وخطير" من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر، وفق ما ذكرت منظمات غير حكومية تتابع شؤون الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك "وحدات القمع في السجون قامت باعتداء وحشي على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي بتاريخ التاسع من سبتمبر الماضي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة".

ووقعت الحادثة في سجن مجدو في شمال إسرائيل.

وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الذي تمكّن من زيارة البرغوثي الأحد بعد انقطاع بسبب منعه من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد نادي الأسير وكالة فرانس برس.

وبحسب البيان، تسبّب الاعتداء الذي تعرّض له البرغوثي "بإصابات في جسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه الأيمن وآلام في ظهره".

ويطرح اسم البرغوثي، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، بين الأسماء المحتمل الإفراج عنها في حال تم التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والبرغوثي معتقل منذ العام 2002 بتهمة القتل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في العام 2000 ضد إسرائيل واستمرت حتى العام 2005. حُكم عليه في يونيو 2004 بخمسة أحكام بالسجن لمدى الحياة.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وضع البرغوثي في العزل الانفرادي، وقالت المنظمات التي تتابع شؤون المعتقلين الفلسطينيين إنه تعرض للاعتداء مرتين منفصلتين منذ ذلك التاريخ.

ورأت هيئة شؤون الأسرى "أن تعرّض الأسرى في سجون الاحتلال الى الاعتداء، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة، لا تحمل إلا تفسيرا واحدا يتمثل باتخاذ الاحتلال قرارا واضحا بمحاولة اغتيالهم".

وقالت الهيئة ونادي الأسير "ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين داخل سجون ومعسكرات الاحتلال يمثل وجها آخر لجريمة الإبادة".

وبحسب المؤسستين، "ارتقى في سجون الاحتلال العشرات من الأسرى والمعتقلين، أعلن عن هويات 41 منهم".

وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من تسعة آلاف فلسطيني، حوالى خمسة آلاف اعتُقلوا بعد هجوم السابع من أكتوبر، إضافة إلى عدد غير معروف من الذين اعتقلوا من قطاع غزة.

وأكدت الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي تعرّضه للاعتداء، وطالبت في بيان "المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات وفقا لما تفرضه القوانين الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شؤون الأسرى فی سجون

إقرأ أيضاً:

"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال

الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.

وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".

ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • حماس: نجدد تحذيرنا من خطورة الوضع الكارثي لأسرانا داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد معتقل من غزة يرفع حصيلة ضحايا الأسرى في سجون الاحتلال إلى 75
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الاحتلال
  • نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صايل أبو نصر من غزة بسجون الاحتلال