«سيني جونة» يستضيف 150 موهبة ناشئة بالنسخة السابعة للمهرجان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تواصل سيني جونة، الذراع الإنتاجية لمهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة التي انطلقت في 24 أكتوبر الجاري، مهمتها في دعم صناع الأفلام المصريين والعرب من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، وتوفير الإرشاد الفني والدعم المالي لمشروعاتهم السينمائية.
جهود كبيرة تبذلها سيني جونةتتضمن برامج سيني جونة الرائدة برنامجين رئيسيين هما ملتقى سيني جونة وسيني جونة لدعم الأفلام، اللذين صُمما خصيصًا لدعم صناع الأفلام في رحلتها الإبداعية.
يقدم برنامج سيني جونة لدعم الأفلام، فرصة لتطوير المشروعات والإنتاج المشترك في بيئة احترافية لصناع الأفلام، ويسهم ملتقى سيني جونة في بناء شبكات تواصل عن طريق ربط محترفي الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويشارك صناع الأفلام والخبراء في ورش عمل ومناقشات وجلسات وعروض وجلسات تقييمية، تهدف جميعها إلى إثراء المحادثات وتقديم فرص تعليمية قيمة للمشاركين يوميًا حتى 31 أكتوبر.
ويشهد هذا العام النسخة الثانية من كل من سوق سيني جونة وبرنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامجين العام الماضي.
سوق سيني جونة مساحة للتعاونويُعتبر سوق سيني جونة مساحة للتعاون تستهدف الأصوات الجديدة والراسخة في صناعة السينما العربية؛ بما في ذلك المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات العرض.
أما برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة؛ مخصص للطلاب وصناع الأفلام في بداية مسيرتهم المهنية.
ويستضيف سيني جونة للمواهب الناشئة هذا العام 150 موهبة في برنامجي سيني جونة للنجوم الصاعدة وزوايا، ويُعد مظلة لجميع المبادرات التي تركز على المواهب الشابة.
ويشهد هذا العام أيضًا إطلاق سيني جونة للأفلام القصيرة، وهو برنامج جديد مخصص لدعم الأصوات الفريدة في مشهد الأفلام القصيرة المصرية، بدعم من أو ويست، ويوفر هذا المنبر منح إنتاج بقيمة تزيد على 2 مليون و250 ألف جنيه.
وفي النسخة السابعة من برنامج سيني جونة لدعم الأفلام، جرى اختيار 21 مشروعًا «13 في مرحلة التطوير و8 في مرحلة ما بعد الإنتاج» من بين أكثر من 230 طلبًا مؤهلاً، واختيرت هذه المشروعات بناءً على جودتها الفنية وإمكانية تحقيق تأثير ملحوظ في المشهد السينمائي.
وعلق أحمد شوقي، رئيس برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، قائلا: «نحن فخورون بالدعم المستمر من رعاتنا القدامى وشركائنا الجدد، وكذلك بالعدد القياسي للمشروعات المقدمة، ما يعكس أهمية البرنامج لصناعة السينما العربية».
ويقدم أيضًا ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام للمشاركين أكثر من 30 فرصة للتعلم والمشاركة؛ بما في ذلك 20 جلسة حوارية و9 حوارات ومحاضرات تعليمية و5 جلسات وورش عمل رئيسية، ولأول مرة، يقدم مائدة مستديرة تجمع صناع القرار لمناقشة قضايا حيوية تشكل مستقبل صناعة الأفلام.
وتعليقًا على النسخة الجديدة من سيني جونة، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي: «أكدت سيني جونة من جديد التزامها برعاية المواهب في جميع أنحاء العالم العربي، بتوفير الموارد الأساسية ومنصة داعمة لصناع الأفلام الناشئين والمخضرمين، ليواصل سيني جونة تشكيل مستقبل يزدهر فيه الصوت العربي في السينما محليًا وعالميًا».
ومن المقرر أن يشهد حفل ختام سيني جونة توزيع جوائز نقدية وخدمات تصل إلى 400 ألف دولار أمريكي للمشروعات الفائزة، مقدمة من مهرجان الجونة السينمائي والرعاة والشركاء المميزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجونة مهرجان الجونة سيني جونة برنامج سینی جونة سینی جونة لدعم صناع الأفلام
إقرأ أيضاً:
شركة ناشئة تتحدى غوغل.. بيربليكسيتي تعرض شراء “كروم”
صراحة نيوز- في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة بيربليكسيتي إيه.آي عن تقدمها بعرض نقدي كامل بقيمة 34.5 مليار دولارللاستحواذ على متصفح “غوغل كروم”، أحد أبرز منتجات شركة ألفابت، المالكة لغوغل.
ورغم أن المتصفح ليس معروضًا للبيع، فإن العرض المقدم من الشركة، التي لا تتجاوز قيمتها السوقية 14 مليار دولار، لفت الأنظار في أوساط التكنولوجيا والتمويل، خاصة أن بيربليكسيتي لم توضح بعد كيف ستمول الصفقة.
ويأتي العرض في وقت تواجه فيه غوغل ضغوطًا قضائية من وزارة العدل الأميركية، التي تسعى إلى تفكيك بعض أذرع الشركة، من بينها متصفح “كروم”، ضمن قضية احتكار مزعومة.
يهدف العرض، وفق مراقبين، إلى تمكين “بيربليكسيتي” من الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم، وتعزيز موقعها في سوق البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه غوغل تحديات متزايدة من الشركات الناشئة.
وتُعرف “بيربليكسيتي”، التي أسسها أرافيند سرينيفاس، بمواقفها الجريئة، إذ سبق أن اقترحت في وقت سابق الاندماج مع تطبيق “تيك توك” الأميركي، في ظل تصاعد الجدل حول ملكيته الصينية.
أُطلق Google Chrome عام 2008، وسرعان ما أصبح المتصفح الأكثر استخدامًا في العالم، بحصة سوقية تفوق 70%. ويتميّز بسرعته الفائقة، وتصميمه البسيط، وتكامله مع خدمات غوغل الأخرى، إلى جانب حمايته الأمنية وتحديثاته التلقائية.
حتى اللحظة، لم تصدر غوغل أي بيان رسمي بشأن العرض، لكن مصادر تشير إلى أن الشركة تعتزم الدفاع عن ملكيتها للمتصفح أمام المحاكم، وتُصر على أنه ليس مطروحًا للبيع.