من سيحكم أمريكا؟ صراع البيت الأبيض يحتدم… والمفاجآت على الأبواب!
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- يتجه العالم بأسره إلى متابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة التي ستحدد من سيدير دفة أقوى دولة في العالم خلال السنوات الأربع المقبلة.
هذه الانتخابات التي لا تقتصر تأثيراتها على الداخل الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى صياغة العلاقات الدولية والتوازنات السياسية حول العالم، تشهد اهتماماً واسعاً وإثارة غير مسبوقة.
وسط حالة من الاستقطاب السياسي والتوترات الداخلية والخارجية، يتوقع أن تكون هذه الانتخابات مثيرة ليس فقط في مجرياتها، بل أيضاً في نتائجها التي قد تحمل مفاجآت غير متوقعة. كما يتخوف البعض من انعكاسات محتملة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، خاصة في ظل التوترات الحزبية التي قد تشتعل بعد إعلان النتائج.
الجمهور يشارك في التوقعاتفي ظل هذا السباق المحموم، يتطلع المتابعون حول العالم للمشاركة في التنبؤ بمن سيتوج بـ”مفتاح البيت الأبيض”. ندعو الجميع للمشاركة في التصويت حول الشخصية التي ستفوز بهذه الانتخابات المصيرية.
هل سيحافظ الرئيس الحالي على منصبه، أم أن منافسه سيحقق المفاجأة؟
يستمر التصويت حتى الثالث من نوفمبر، ليبقى الجميع في حالة ترقب شديد حتى الإعلان الرسمي عن الرئيس الجديد.
هل تشهد هذه الانتخابات عهداً جديداً من التغيير، أم تبقى الإدارة الحالية على رأس السلطة؟ شاركونا آراءكم وتوقعاتكم!
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك