أطلقت «باي بال» عملة مستقرة تحمل علامتها التجارية، والتي من المتوقع أن تصبح أكثر سهولة في التعامل، وتُسمى أيضاً العملة المستقرة، وهي مختلفة عن العملات المشفرة أو «الكريبتو».

«باي بال» وسبب تسميتها «العملة المستقرة»

ووفقاً للخبير الاقتصادي علي الحمودي، خلال مداخلة عبر «زووم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، فإن عملة «باي بال» سُميت مستقرة لأنها مرتبطة بقيمة سلعة أو أداة مالية أخرى، مثل الدولار أو الذهب، أو حتى النفط، ولكن أغلبها في الوقت الحالي يحاول أن يكون مرتبط بعملة معروفة، مثل الدولار أو اليورو.

الهدف الرئيسي من إطلاق «باي بال»

وأكد الخبير الاقتصادي أنَّ الهدف الرئيسي من العملة هو توفير بديل لهذه التقلبات الحالية لما تُعرف باسم العملات المشفرة، مثل «البيتكوين» الأكثر شيوعاً، والتي بها تقلبات كبيرة، مما يجعل استعمالها للحصول على سلعة أو خدمة والدفع بها صعب جداً، وبالتالي «البيتكوين» وغيرها من العملات المشابهة تعد سلع وأدوات استثمارية أكثر منها عملات يتم استخدامها بشكل يومي.

وتتطلع شركة «باي بال» إلى ربط عملتها بالدولار، لتصبح أكثر سهولة في الاستعمال خاصة التجارة الرقمية التي تزداد بشكل كبير خاصة في الاقتصادات المتقدمة بالولايات المتحدة وأوروبا، لأولئك الذين لا يرغبون في وضع بيانات البنك أو البطاقات الائتمانية على مواقع كثيرة، بل يفضلوا التعامل بهذه العملات.

وتُستخدم «باي بال» بشكل كبير في شمال أمريكا وأوروبا في شراء السلع «أونلاين» خاصة للجيل الجديد المواكب للتطور وهذه العملة جزء من عائلة العملات المشفرة، وهي أكثر أماناً لانها مربوطة بعملات قوية كالدولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عملة باي بال العملات المشفرة بيتكوين باي بال بای بال

إقرأ أيضاً:

ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان

وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي

تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.

أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.

 

وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.

أخبار ذات صلة "مايكروسوفت" تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان

من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.


في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي  إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • بكل سهولة.. خطوات تجديد رخص البنادق الهوائية عبر منصة أبشر - عاجل
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • شقق «سكن لكل المصريين 7».. كل ما تريد معرفته عن الحجز والشروط والمميزات
  • ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
  • آيفون 17 برو 2025.. كل ما تريد معرفته عن التصميم والمواصفات والأسعار
  • عبر بوابة "تم".. كل ما تريد معرفته عن خدمة طباعة تقرير حادث إلكترونيًا
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 5 ملايين جنيه