التساهل المفرط مع الأطفال يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على شخصية الطفل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "التساهل المفرط مع الأطفال يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على شخصية الطفل".
وقال التقرير: "التربية المتساهلة مصطح أصبح يتردد بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة وهو من أخطر الأساليب التي قد يتبعها الآباء حيث تبدو للوهلة الأولى نهج حنون لتوفير الراحة والدعم للأبناء وهو في الحقيقة غير ذلك فالتساهل المفرط يترك أثرا سلبيا عميقا على شخصية الطفل فينعكس على سلوكه وثقته بنفسه وقدرته على مواجهة التحديات فالطفل الذي ينشأ دون حدود واضحة يجد صعوبة في فهم ما هو صواب وما هو خطأ".
وأضاف: "كما يؤدي التساهل إلى فقدان الطفل للقدرة على تحمل المسؤولية إذ لا يعتاد على تبعات أفعاله فيتكل على الآخرين للتوجيه والحماية، هذا النقص يجعله في المستقبل شخصا ضعيف الإرادة يجد صعوبة في التعامل مع مشكلات الحياة بصلابة وثقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الطفل المسرح الدعم القومي لثقافة الطفل ثقافة الطفل شخصية الطفل التساهل
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
استهل كارلو أنشيلوتي مهمته الجديدة على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل بتعادل سلبي خارج الديار أمام الإكوادور، فجر اليوم الجمعة، في الجولة الـ15 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم السيطرة النسبية في بداية اللقاء، لم يتمكن منتخب "الكناري" من فرض أفضليته، بينما واصل منتخب الإكوادور سلسلة نتائجه الإيجابية على أرضه، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن في التصفيات، دون أن يضمن التأهل رسميًا بعد.
بهذا التعادل، رفع منتخب الإكوادور رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد البرازيل عند 22 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا.
ورغم ظهور البرازيل بشكل باهت في أول ظهور لأنشيلوتي، إلا أن الإكوادور أثبتت أنها من أكثر المنتخبات انتظامًا في مشوار التصفيات، بعدما حافظت على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة تواليًا، علمًا بأن آخر خسارة لها كانت أمام البرازيل بنتيجة (0-1) في الجولة السابعة.
وظهر منتخب البرازيل بأداء متواضع نسبيًا في ملعب يعتبر من الأصعب في القارة اللاتينية، حيث واجه صعوبة في اختراق دفاعات أصحاب الأرض، الذين استقبلوا فقط 5 أهداف في 15 مباراة.
أنشيلوتي اعتمد بشكل كبير على القوام الأساسي للمنتخب، مع إدخال بعض التغييرات أبرزها مشاركة الواعد إستيفاو بدلًا من رافينيا الموقوف، بالإضافة إلى إشراك كاسيميرو وريتشارليسون أساسيين.
وشهدت المباراة فرصًا محدودة، كانت أبرزها تسديدة من فينيسيوس جونيور في الشوط الأول، وأخرى من كاسيميرو في الشوط الثاني، إلا أن الحارس جونزالو بايي تصدى لهما ببراعة.
ومع مرور الوقت، فرضت الإكوادور أفضليتها في النصف ساعة الأخيرة، بقيادة النجم إينر فالنسيا، ما أجبر البرازيل على التراجع الدفاعي.
ويستعد المنتخب الإكوادوري لمواجهة بيرو خارج الديار في الجولة المقبلة، بينما تستضيف البرازيل منتخب باراجواي في مباراة مرتقبة لاستعادة نغمة الانتصارات.