وداعا حسن يوسف.. أسطورة الفن المصري تغادرنا بعد مسيرة حافلة| شاهد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي النجم الكبير حسن يوسف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 90 عامًا، ليترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وحكايات من حياة ملهمة.
شقيقه، محمد يوسف، أعلن الخبر الحزين عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته، نسألكم الدعاء".
بدأ حسن يوسف مسيرته الفنية في الستينيات؛ حيث لمع اسمه بأدوار "الولد الشقي"، قبل أن يتجه للإخراج في السبعينيات ويقدم مجموعة من الأفلام الناجحة.
تزوج في بداية حياته الفنية من الفنانة لبلبة في عام 1964، قبل أن ينفصلا بعد 8 سنوات، ليكمل مشواره مع الفنانة شمس البارودي منذ عام 1972 وحتى الآن.
تميزت مسيرته بالعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، أبرزها دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" وتجسيده لشخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في "إمام الدعاة".
في يناير 2024، أعلن اعتزاله التمثيل بعد وفاة ابنه غرقًا في 2023، ليختم مسيرته الفنية بأجمل الذكريات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان حسن يوسف الفنانة شمس البارودي إنا لله وإنا إليه راجعون مسلسل ليالي الحلمية
إقرأ أيضاً:
كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!
#سواليف
#اختار #طيارون #حول_العالم #كلمتين_مختصرتين #لتكونا_وداعهم_الأخير قبل #تحطم_طائراتهم، في #اتفاق غير معلن عاد إلى الواجهة بعد #كارثة #الطائرة_الهندية_المنكوبة التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً.
فمع تقدم التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الهندية بمدينة أحمد آباد، الذي وقع بعد ثوانٍ من الإقلاع، تمكنت فرق التحقيق من استخراج جهاز تسجيل الصوت داخل قمرة القيادة، حيث سُمع القبطان وهو يصرخ: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة”، قبل أن تنقطع الإشارة ويهوي الحطام فوق مبنى طبي.
غير أن اللافت لم يكن فقط مضمون الاستغاثة، بل ما أثارته من تساؤلات حول العبارات الأخيرة التي يقولها الطيارون حول العالم في اللحظات الحاسمة، لتظهر روايات عن اتفاقات داخلية وتقاليد مهنية لا تُكتب، بل تُنقل شفهياً.
مقالات ذات صلةووفقاً لما كشفه الطيار والخبير الاقتصادي ريتشارد بول، فإن عدداً من الطيارين السويسريين يلتزمون، دون إعلان رسمي، بقول عبارة واحدة عند إدراكهم أن الكارثة حتمية وهي “وداعاً للجميع”.
وأكد بول، عبر منشور له على منصة “كورا”، أن هذه الجملة تعود إلى حادث شهير وقع في عام 1970، حين قالها القائد السويسري كارل بيرلينغر بوضوح تام قبل انفجار طائرته بفعل قنبلة زرعها إرهابيون، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها.
ووصف بول العبارة بأنها “اتفاق غير مكتوب” بين الطيارين، لكنها في نظرهم تمثل وداعاً إنسانياً ورسالة أخيرة تُقال بصوت ثابت في مواجهة الموت، لذلك تكررت في أكثر من حادث.
ويعتقد بعض الخبراء أن العبارات الأخيرة، سواء كانت نداء استغاثة تقنياً أو رسالة وجدانية، تلعب دوراً مهماً في قراءة ما يحدث في قمرة القيادة وقت الأزمة، كما تشكّل في كثير من الأحيان مفتاحاً لفهم اللحظات الأخيرة، خاصة حين تعجز الأجهزة عن توثيق التفاصيل الدقيقة.