قال النائب علي فياض باسم كتلة "الوفاء للمقاومة" إن "الموقف الوطني بمجمله بما فيه موقف الحكومة يستند لما تحققه المقاومة في الميدان".    وفي كلمة له من مجلس النواب، أضاف: "المقاومة لا تزال تُمسك تماماً بزمام قدرتها على مواجهة العدوان الاسرائيلي والمناطق التي توغّل فيها العدوّ فرضت عليه المقاومة الانسحاب من بعضها".

    وتابع قائلاً: "العدوّ يسعى إلى تحويل المنطقة الحدوديّة إلى منطقة محروقة ولكن على المستوى العسكري لم يتمكّن من التموضع بشكل نهائي".    وقال: "وضع النازحين لا يُحسدون عليه وهم لم يتلمّسوا أيّ مساعدات تُذكر من الحكومة ونحن اليوم على أبواب الشتاء".   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني

يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.

وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.

ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.

وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يقتحم قرى وبلدات في رام الله ويصيب فلسطينيا شمال القدس
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • العدوان الاسرائيلي على المصيلح: رسالة مكشوفة بمنع البناء وإعادة الإعمار
  • بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية
  • كيف انتهت حروب الاحتلال الأربع الكبرى على قطاع غزة؟
  • الثوابتة: العدوان الإسرائيلي خلّف 77 ألف شهيد و170 ألف جريح
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • قوات العدو الاسرائيلي تفجر منزلا في عيتا الشعب