يفضل الإسرائيليون فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ربما بسبب السياسات التي قدمها لإسرائيل خلال فترة رئاسته السابقة، أو نتيجة لتعامل جو بايدن مع التطورات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، والتي لم تعجب البعض.

اعلان

أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الثانية عشرة العبرية، أن الإسرائيليين يفضلون بشكل كبير فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

اختار 66% من المشاركين الرئيس السابق كخيارهم المفضل للرئاسة الأمريكية القادمة، بينما أعرب 17% فقط عن رغبتهم في فوز نائبة الرئيس في الانتخابات المقبلة. في حين أن 17% آخرين أفادوا بأنهم لا يعرفون من يفضلون، وفقًا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشارت القناة العبرية إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان يفضل الرئيس الأمريكي جو بايدن لفترة قصيرة العام الماضي، خاصة بعد أن أعلن دعمه الكامل لإسرائيل خلال الحرب التي تخوضها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 18 أيلول/ سبتمبر 2017Evan Vucci/AP

ولكن يبدو أن هذا الشعور الجيد تجاه بايدن تبخر، إذ سعت الولايات المتحدة إلى تقييد إسرائيل على مدار السنة الماضية.

ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحربRelatedترامب يترك أنصاره في ميشيغان ينتظرون في البرد لساعات لتسجيل بودكاست قراصنة إيرانيون ينشرون رسائل مسروقة من حملة ترامب وسط مخاوف أمريكية مع اقتراب الانتخاباتمن سيحدد اتجاهه؟ ترامب أم هاريس.. الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق في أمريكا

وعند النظر إلى ترامب وأفعاله، فإنه أخذ خطوات كبيرة عندما كان رئيسا، تتماشى مع الرغبات الإسرائيلية، عندما نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، واعترف بضم إسرائيل لهضبة الجولان السوري المحتل، واتخذ موقفا أكثر صرامة ضد إيران.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟ مقابلة شبكة فوكس مع هاريس.. أربعة مواضيع حيوية قبل الانتخابات على شاشة يظهر عليها ترامب كثيرا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاع رأي جو بايدن إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. مجزرة مروعة في بيت لاهيا وحزب الله يعلن إسقاط طائرة "هيرمز 900" ويعين نعيم قاسم أمينا عاما يعرض الآن Next خرج بخمسة وعود.. زيلينسكي يلتقي قادة شمال أوروبا في أيسلندا ومحادثات حول "خطة النصر" ودعم كييف يعرض الآن Next رئيس الوزراء المجري أوربان: "انتخابات جورجيا نزيهة".. والاتحاد الأوروبي يصف زيارته لتبليسي بالمبكرة يعرض الآن Next نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ يعرض الآن Next رئيس وزراء سلوفاكيا يتجه إلى الصين غداً لتعزيز الروابط الاقتصادية خارج التحالفات التقليدية اعلانالاكثر قراءة دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا حركة حماسإسرائيلأيسلنداحروبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهجورجياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاع رأي جو بايدن إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل أيسلندا حروب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جورجيا فی الانتخابات یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الإسرائيليون الأوائل في اليوم التالي للنكبة

تزييف التاريخ العام يعني بالضرورة أن التاريخ الشخصي، كذلك، إما مزيفٌ أو ممحو. سيكتشف المرء، ولو بعد حين، أن سيرته الشخصية والعائلية قد تعرضت للسطو منذ الولادة، داخل مجتمعٍ لا يستمد اتصاله بالتاريخ إلا من هذيان الخرافة وسطوة الأسطورة. سيتذكر الناس ماضيهم كما يحلو لهم، سيعلقون الصور على الجدران ليسردوا حكاياتها للأبناء، لكنهم قلما يدركون أن ذاكرتهم الانتقائية والموجهة خاضعة، بلا وعي، لرحمة التاريخ الرسمي. تكذب الدولة على الآباء والأمهات، فيورث هؤلاء الحكاية المكذوبة إلى أبنائهم، ربما عن براءة وجهل، أو ربما استجابةً لرغبة شخصية في اختراع ماضٍ بديل يجعل من الأبناء أكثر فخرًا بآبائهم المؤسسين. كم هو فظيع أن نتأمل سلسلة التوريد هذه عبر الأجيال، وكيف يمكن للكذبة الجمعية أن تُوزع قطعًا صغيرة على قياس الأفراد، لتصبح جزءًا من قصص شخصية مكذوبة.

أواصل في هذا المقال حديثي عن كتاب «1949.. الإسرائيليون الأوائل» للمؤرخ الإسرائيلي توم سيغف. وقد بدت لي جدلية العلاقة بين التاريخ الشخصي والتاريخ الرسمي في إسرائيل مدخلًا ضروريًا لفهم توم سيغف نفسه. ففي حواره الأخير في أبريل الماضي مع صحيفة هآرتس، بمناسبة بلوغه الثمانين، أماط سيغف اللثام عن سره الجارح، معترفًا بأنه اكتشف بعد عقود كذبة أمه التي أوهمته بأنه «يتيم حرب»، كذبة تواطأ معها الجميع حتى تُدرج الأم ضمن قائمة «أرامل الشهداء» اللواتي يتلقين مخصصات ثابتة من الدولة. لقد صدَّق المؤرخ الرواية البطولية بلسان أمه التي أخبرته بأن والده قُتل في «معارك الاستقلال» سنة 1948 برصاص قنَّاص عربي، فكانت صدمة حياته حينما اكتشف متأخرًا بأنه والده مات في حادث سقوط من إحدى البنايات. لقد تركته الصدمة يتساءل: «كيف أعيش الآن بهذه القصة؟ أين أضع نفسي بين الأيتام الحقيقيين»؟

سعي سيغف لإعادة النظر في التاريخ الإسرائيلي، منذ اليوم التالي للنكبة، لا ينفصل عن رغبته في تصحيح تاريخه الشخصي المشوش. سره الذي كشف عنه لهآرتس يعكس، أيضًا، حقيقة مواربة عن الكيفية التي يتحول معها الكذب إلى سلوك متبادل بين الدولة والأفراد؛ فالكذبة التي تصدرها الدولة للفرد سرعان ما يعاد إنتاجها في كذبة جديدة يُقنع بها الأخير مؤسسات الدولة من أجل الحصول على مصلحة شخصية، خاصة خلال سنوات الهجرة الأولى التي يرى سيغف في كتابه بأنها «اقترنت بأعمال فساد كثيرة».

بصورة عامة، كانت فكرة التضحية تحظى باحترام كبير لدى الإسرائيليين الأوائل، ولاسيما اليهود الغربيين منهم، والذين اعتبروا أنفسهم العنصر الجوهري المؤسس للصهيونية. ولكن، في ذات الوقت، برزت التضحية كورقة ابتزاز ومزايدة للفوز بغنائم أكبر. وبالطبع، كان الالتحاق بالجيش مدخلاً للغنيمة في تلك الوليمة التي استُبيحت فيها أملاك العرب باسم قانون «أملاك الغائبين» الذي سنته وزارة العدل بعد ستة أشهر من النكبة.

يحكي توم سيغف في فصل يخصصه عن «توزيع الغنائم» كيف كان النهب الجماعي واسعًا ومنفلتًا إلى درجة أدهشت بن غوريون نفسه، والذي قال في جلسة للحكومة إن «المفاجأة الوحيدة التي واجهتني، وهي مفاجأة مرة، كانت اكتشاف عيوب خُلُقية في داخلنا»، في تعليقه على حوادث النهب التي انخرط فيها جميع الييشوف. فقد بدت تلك الأيام مثالية لطغيان روح الأنانية بين جميع مكونات اليهود، على نحو مخزٍ ومرعب لليهود أنفسهم.

توافق الجميع على أن من يستبق غرفة فيفرش سريرًا عليها فإنها ستصبح من أملاكه. في حين نشِطت تجارة الأثاث المسروق، بينما حاولت حكومة بن غوريون أن تتدارك الفوضى بوضع يدها على «أملاك الغائبين»، إلا أن قضية بيع الأثاث كانت من أكثر القضايا صعوبة وتعقيدًا. بيعَ الأثاث على مجموعة من المشترين وفقًا للترتيب الأولوي التالي: عائلات مشوهي الحرب، عائلات الجنود، موظفو الحكومة الذين نُقلوا من القدس، مواطنون أصيبوا في الحرب، وأخيرًا المواطنون العاديون (ص88). أما أملاك الوقف الإسلامي فقد جُمدت هي أيضًا باسم أملاك الغائبين: «لأن أملاك الوقف، بحسب الشرع الإسلامي، هي ملك لله: «الله أصبح غائبًا!». وهنا يشير سيغف إلى قصيدة احتجاجية للشاعر الفلسطيني راشد حسين يقول في: «الله أصبح غائبًا يا سيدي/ صادر إذن حتى بساط المسجدِ».

في ذلك الخضم كانت حركة الهجرة مستمرة، خاصة بعد يوليو 1950 حين سُن «قانون العودة» الذي يمنح كل يهودي الحق الطبيعي في أن يصبح مواطنًا بين مواطني إسرائيل. أما بالنسبة لهجرة اليهود العرب إلى إسرائيل فقد اعتبرتها الصحافة العبرية في حينها شكلا من أشكال تبادل السكان والأملاك: «هؤلاء خرجوا وأولئك جاؤوا، وهم جميعهم تركوا ما كان لهم في أماكنه». ويشير سيغف إلى الحراك الدبلوماسي المكثف الذي لعبه ممثلو إسرائيل في العواصم الأوروبية في سبيل تعزيز الهجرة، وبأدوار مختلفة، تارةً دبلوماسيين، وأحيانًا كوكلاء سفر، أو حتى كتجار. أما المنظمة الصهيونية فقد أغدقت الأموال والرشاوي في لقاء تسهيل خروج اليهود من أوروبا الشرقية (ص113).

وفي اللحظة التي أعلنت فيها الإحصاءات أن تعداد السكان قد بلغ المليون لم يتمالك الشاعر ناتان ألترمن دموعه، وهلل قائلاً: «عندما تحدق وعيناك مغرورقتان/ تنهمر الدمعة. ما الأمر؟ لقد قلنا دائمًا إن الإحصاءات ليست دائمًا أمرًا جافًا». كانت معدلات الهجرة هاجس بن غوريون الذي اعتبر هجرة اليهود في مقدمة شروط الأمن القومي والوجودي الإسرائيلي وسط المحيط العربي المعادي، فما الذي تفعله إسرائيل بأراضٍ عربية جديدة ستحتلها إن لم يكن هناك من سيستوطنها من اليهود؟!

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي
  • الإسرائيليون الأوائل في اليوم التالي للنكبة
  • دولة القانون: المالكي مستعد لتسنم رئاسة الحكومة المقبلة
  • حزب تقدم يدخل الانتخابات المقبلة بدون تحالفات
  • ستة أحزاب إطارية تدخل الانتخابات المقبلة عن نينوى
  • حتى الآن.. كم بلغ عدد الشكاوى الإنتخابية في الجنوب؟
  • خطيب شيعي يحذر من ضياع العراق بمقاطعة الانتخابات المقبلة
  • تلبية طموحات المواطنين أولوية.. الإصلاح والنهضة يعلن استعداده للانتخابات المقبلة
  • ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا
  • نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني