وقعت هيئة الدواء المصرية اليوم، آلية تعاون مشتركة لتوفيق أوضاع المستحضرات التي تحتوي على تركيزات لمواد فعالة تتخطي الحدود بالقوائم المتفق عليها والسابق تسجيلها بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، على أن يتم نقل تسجيلها إلى هيئة الدواء المصرية، وكذلك المستحضرات التي تحتوي على تركيزات لمواد فعالة أقل من الحدود بالقوائم المتفق عليها والسابق تسجيلها بهيئة الدواء المصرية، حتى يتسنى نقل تسجيلها للهيئة القومية لسلامة الغذاء بعد اعتماد الآلية.

استقبل اليوم، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، وبحضور عدد من قيادات الهيئتين، وعدد من ممثلي شركات قطاع صناعة الدواء وشركات صناعة المكملات الغذائية، وذلك للإعلان عن تفاصيل الآلية الجديدة.

ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أن الهدف من توقيع الآلية هو الحفاظ على صحة المواطن، وضبط العلاقة بين المستحضرات الدوائية والمكملات الغذائية، واتباع أقصى معايير السلامة والجودة العالية في انتاج الأدوية والمكملات الغذائية بمصر.

وأشاد الغمراوي بدور الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تعزيز مفاهيم الجودة والأمان وفاعلية المكملات الغذائية، وكذا حرصها الدائم على التعاون مع هيئة الدواء المصرية بوصفهما المظلة الحمائية الكبرى للغذاء والدواء في مصر، مشيرًا إلى أن تكامل الأدوار بين الهيئتين يؤكد التعاون المستمر وتبادل الخبرات والعمل سويًا من أجل توطين مفاهيم الجودة والفاعلية والأمان لدواء وغذاء المصريين.

وأكد  الهوبي، أهمية هذا التعاون مع هيئة الدواء المصرية وتوقيع الآلية التي تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تنظيم تداول المكملات الغذائية في مختلف الأسواق معربًا عن تقديره لجهود هيئة الدواء المبذولة والأرضية المشتركة التي تعمل على أساسها الهيئتين والتي ساعدت على تجاوز كافة التحديات.

وأضاف أن هيئة سلامة الغذاء تسعى إلى نشر الوعي الغذائي السليم، وضمان سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق، مؤكدًا على أهمية دور الهيئة الرقابي على قطاع الصناعات الغذائية والزراعية لضمان غذاء صحي ومأمون، ما يعزز من ثقة المواطنين في المنتج المحلي ويزيد من تنافسيته في الأسواق العالمية.

كما أشار الدكتور طارق الهوبي إلى أن هيئة الدواء المصرية تقوم بدورها الفعال لضبط السوق وإحكام الرقابة، وأكد أنه تم الانتهاء من أعمال اللجنة العلمية المشتركة بشأن القائمة البيضاء الثالثة، وأنه يتم العمل بها الآن، وكذا حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على التواصل بشكل دائم وفعال مع هيئة الدواء المصرية، والعمل معها ضمن منظومة العمل القومي المؤسسي الذي يهدف إلى تحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠، من خلال تهيئة المناخ المناسب للاستثمار، ودعم شركات صناعة الدواء والمكملات الغذائية، وتوطين الخبرة والتكنولوجيا الحديثة.

يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على التعاون المشترك والتنسيق الفعال مع الهيئات الحكومية ودعمها، ومشاركة الخبرات معهم للوصول الى أكبر استفادة للمواطن المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية سلامة الغذاء صناعة الدواء المكملات الغذائية المستحضرات الدوائية القومیة لسلامة الغذاء هیئة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك

أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، عن انطلاق مناورات بحرية مشتركة مع الصين تحت اسم “التفاعل البحري – 2025″، والتي ستقام في مياه بحر اليابان خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس الجاري.

وأوضح بيان رسمي صادر عن الأسطول أن مجموعة السفن الروسية ستقودها المدمرة المضادة للغواصات “الأدميرال تريبوتس”، بينما تتولى الجانب الصيني قيادة المدمرة “شاوشينغ”.

ومن المقرر أن تشارك في هذه المناورات أيضاً غواصات ديزل-كهربائية وطيران بحري من كلا البلدين، ما يعكس مستوى التنسيق العالي بين القوات البحرية الروسية والصينية.

وأكد البيان أن هذه المناورات تحمل طابعاً دفاعياً محض ولا تستهدف أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن التدريبات ستتضمن فعاليات بحرية وساحلية، حيث سيتم إنشاء مقر قيادة مشترك في مدينة فلاديفوستوك يركز على التخطيط والتدريب باستخدام الخرائط، في حين ستشهد سواحل بحر اليابان تدريبات ميدانية تشمل عمليات البحث والإنقاذ، مهام مكافحة الغواصات، الدفاع الجوي، ورمايات مدفعية مشتركة في ميادين التدريب القتالي الخاصة بأسطول المحيط الهادئ الروسي.

ووصلت مؤخراً إلى فلاديفوستوك مجموعة السفن الصينية المشاركة في المناورات، والتي تضم المدمرتين “شاوشينغ” و**”أورومتشي”**، بالإضافة إلى غواصة ديزل-كهربائية، وسفينة إمداد متكاملة باسم “تشيانداوهو”، وسفينة إنقاذ للغواصات تدعى “سيهو”. هذه السفن رست بجانب المدمرة الروسية “الأدميرال تريبوتس”، والفرقاطة “غرومكي”، بالإضافة إلى الغواصة “فولخوف” وسفينة الإنقاذ “إيغور بيلووسوف”، التي ستشارك جميعها في التدريبات.

وفي تعليق له، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، أن جزءاً من القوات المشاركة سيستمر في إجراء دوريات بحرية مشتركة في مياه المحيط الهادئ بعد انتهاء هذه المناورات، مشدداً على أن هذه التدريبات تندرج ضمن خطة التعاون السنوية بين الجيشين الروسي والصيني، ولا تستهدف أو ترتبط بأي طرف ثالث أو الوضع الدولي والإقليمي الراهن.

وتمثل هذه المناورات خطوة استراتيجية مهمة تعكس تعميق التعاون العسكري بين روسيا والصين في منطقة المحيط الهادئ، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والدولية المستمرة، كما تسلط الضوء على جهود البلدين في تعزيز قدراتهما البحرية المشتركة، وتأمين مصالحهما الإقليمية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

روسيا تندد برفض فرنسا منح تأشيرة لصحفية “ريا نوفوستي” وتعتبره تصعيدًا ضد الإعلام الروسي

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن رفض فرنسا منح تأشيرة دخول لصحفية وكالة أنباء “ريا نوفوستي” بولينا كوفاليفا يعد “مظهراً من مظاهر المواجهة” مع روسيا.

وأوضحت زاخاروفا أن القنصلية الفرنسية في موسكو رفضت إصدار التأشيرة بحجة أن الصحفية تشكل “تهديداً للنظام العام والأمن”، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى القضاء على الوجود الإعلامي الروسي في فرنسا وقمع وجهات النظر البديلة.

وأكدت أن “قصر الإليزيه يتجاهل التزاماته الدولية المتعلقة بالتعددية الإعلامية وحرية الوصول إلى المعلومات، ويعيق عمل الصحفيين”، مشيرة إلى ممارسات باريس المتزايدة من الضغط والقمع ضد الإعلام الروسي، تشمل حظر البث، وفرض العقوبات الشخصية، ومنع الوصول إلى الفعاليات الرسمية.

وختمت زاخاروفا بأن “تصرفات السلطات الفرنسية ستلقى الرد المناسب”، معربة عن رفضها الشديد لهذا المسار الذي وصفته بأنه يسعى لتفكيك أسس المجتمع الديمقراطي في فرنسا.

في سياق متصل، استدعت الجزائر القائم بأعمال سفارة فرنسا لديها احتجاجاً على هذه الإجراءات.

الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا بـ54.6 مليار دولار باستخدام الأصول الروسية المجمدة

ينظر مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً في مشروع قانون مقدم من السيناتورة الديمقراطية جين شاهين والسيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي، يهدف إلى تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 54.6 مليار دولار خلال العامين الماليين 2026 و2027.

وينص المشروع على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأوكرانيا، واستثمار في القطاع الصناعي العسكري الأمريكي، بالإضافة إلى اقتراح استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة لتمويل هذه المساعدات.

ويتضمن القانون تخصيص 30 مليار دولار للمساعدات العسكرية، وتحويل 3 مليارات دولار إلى أوكرانيا عبر آلية التمويل العسكري الأجنبي، وزيادة الأموال المتاحة بموجب “سلطة السحب الرئاسية” من 100 مليون دولار إلى 6 مليارات دولار سنوياً في السنتين الماليتين المقبلتين.

كما يقترح المشروع تخصيص مليار دولار لمبادرة ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتايوان لتطوير طائرات بدون طيار قتالية، وتحويل الأسلحة المصادرة غير القانونية إلى أوكرانيا.

ويشمل المشروع إنشاء مجموعة عمل فيدرالية لتعقب وتجميد أصول الأوليغارشيين الروس المشتبه في تهربهم من العقوبات.

وكان آخر مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا قد أُقر في أبريل 2024 بقيمة 61 مليار دولار، ولا تزال بعض الأموال منه غير مُنفقة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة
  • نائب السفير الإيطالي يزور بلدية طبرق لبحث سبل التعاون المشترك
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل لتطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات في مجال الدواء
  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك
  • استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفح
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك